في عام 1975م أقيم تمثال الأم على قاعدة عرضها ( 4 أمتار) من مادة السمنت الأبيض وبارتفاع (6 أمتار ) وكان عرض (1,5م) , ليكون رمزاً للأم العراقية وللحب والعطاء وهو من عمل الفنانين الراحلين ( سلمان داود وشاكر نعمة وشاكر الطائي ) وسمير يوسف ومحمد رضا نجم ووهاب عبد الحمزة ،

وبدأ العمل بالتمثال في ساحة معهد المعلمين القريب من الموقع الذي وضع فية ، إذ وضع في مفترق طرق منطقة باب المشهد وسط حديقة غناء زادت من جمال التمثال الذي كان يتميز بحركة شموخ تليق بالمرأة والأم العراقية .
وهنا وددت ان اقتبس لكم شيئاً من كتاب (الحلة عاصمة السخرية العراقية المرة وذكرى الساخرين لمؤلفه نوفل الجنابي)وهذه الطريفة وكما وردت في الكتاب المذكور آنفا...
على المفرك المؤدي الى النجف .نصب تمثال الام ..وكان لامرأة بجانبها شي يتضح لك بعدما تقترب منه وتتمحصه انه ابنها ...
التمثال أعطي اسماً خلال ساعات من رفع الستار عنه وهو :ام هاشم .
وجه تمثال الام كان متجه نحو النجف وظهرها باتجاه الحلة ,التمثال وسط ساحة ترابيه فيها مقهى اعتاد الملَا محمد علي الفصاب (المؤلف الاوحد لأغاني سعدي الحلي )ان يجلس فيه بين العصر والمغرب .
صفن الملَا محدقاً بعينه الواحدة ثم التفت الى الجالسين :
ليش ياهاشم تنطي وجه الوالدة( للنجفيين )وكفاهه للحلة أحنا ناكصين شبهه .....