• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : حج الدم .
                          • الكاتب : د . رافد علاء الخزاعي .

حج الدم


كلهم حاجون الى ربهم
سائرون مؤمنون
قلوبهم مفعمة بالايمان والتوبة
مرددين بالعبودية الابدية
كلمات لها معاني كثيرة
لكن صداها مختلف
صدى اصواتها صليل السيوف
 تحتز الرقاب
رقاب عباد الله
صدى كلماتها
سيارات مفخخة
تحلق بالارواح الى الجنان
اجساد مقطعة محترقة بنيران الدنيا
رائحة الجريمة لاتفارق المكان
قلوب تسعى الى رب واحد
اجسادهم متنافرة.......
 يسكنها العداء والبغضاء
ماذا سيقول الخطيب
في خطبة العيد
كلمات نكررها منذ الف سنة ونيف
ولكن لازال صداها........
 هباء في هباء...........
عباد الله...........
ان ربكم لا يريد
صلاة بلا معنى.......
صوم بلا هدف.......
 حج بلا وئام.........
دين بلا سلام ......
ان ربكم يريد انسان
نعم انسان يحمل معنى الانسان
 يعمل بجد من اسعاد الاخرين
 انسان ينشر الفرح بلا ثمن
 انسان يحب الله في الاخرين
انسان يبني
يعمل ........
 يزرع ..........
ينشر في الارض السلام
هههههههههه
نسوا تحيتهم السلام
ارسلوا بدلها الدمار والقتل والظلام
نسو أيات كثيرة
نسوا كلمات الرب في قرائنهم
تذكروا فقط كلمة واحدة
نعم كلمة واحدة .....
من اجلها رفعوا السيف
احتزوا رؤس كثيرة
سبوا نساء .....
تداولهن كالخرفان.......
اصطبغوا الارض بالدماء
 من اجل كلمة سكنت كهف عقولهم المظلمة
ايها الكافرون ايها المرتدون
يحاكمون الناس باسم الدين
باسم الرب
بكلمات الله القليلة التي حفظوها
ولكنهم فسقة ماجورين
لايقيمون الصلاة
لايعرفون الله في
قلوبهم
 ان الله والحقد لايلتقيان
 نعم لايلتقيان
اي حج يريدون
واي خطبة يخطبون في عيد
ضاع فيه الدين
وتسيد الفجرة على ربوع الاوطان
ان خطبهم كلماتها مغمسة بالدم
متوشحة باهاءات اليتامى
صرخات المهجرين
تسبيحات الروؤس المقطعة
بين الارض والسماء
رايتهم تبث الاثم والعدوان
ومن بعدها يعود الامريكان
خليفتهم اوباما
يعلمنا
الاسلام
الصلاة
يعلمنا معنى الدين.......
حكامنا الاغبياء........
يضحكون صاغرين..........
يبقى الفقراء يحجون
من اجل التوبة
من اجل العبودية الدائمة
للرب فقط
ليس لرجال الدين.............
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=51854
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16