• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اذناب حكومة المافيات والفساد .
                          • الكاتب : اسعد الحلفي .

اذناب حكومة المافيات والفساد

 عصابات قد برزت مؤخرا في البصرة ومهمتها هي خطف المستثمرين الاجانب من اصحاب الشركات التي تعمل في البصرة، مما جعل هذا الامر يؤثر بشكل سلبي على الاستثمار الاجنبي حيث ادى الى تفاقم عزوف المستثمرين الاجانب عن العمل في المحافظة..

وهذا الامر يثير بعض الاسئلة المهمة:
1: أين كانت هذه العصابات في زمن حكم حزب الدعوة في البصرة؟ فلماذا لم تظهر تلك العصابات في حينها؟
2: لماذا تستهدف المستثمرين من اصحاب الشركات الاجنبية حصراً؟

ان المتتبع لحال البصرة بين السابق والحاضر من ناحية النهوض بالواقع الخدمي وتصحيح الاخطاء فسيجد ان الحكومة المحلية الحالية اثبتت صلاحها وحسن نيتها لخدمة المواطن البصري وكشفت زيف وكذب وخداع الحكومات المحلية السابقة التي كان يقودها حزب الدعوة من حيث ابرام العقود الوهمية مع الشركات الكبيرة وتفيذ المشاريع بواسطة شركات محلية غير مؤهلة لغير السرقات والخداع والعمل بلا ضمير، كذلك من خلال التعاقد مع المقاولين الذين يعملون بالرشاوى في تغطية فشلهم عن اتمام المشاريع وسرقة المال العام بالتنسيق مع الجهات المتنفذة المسؤولة فضلاً عن عرقلة المشاريع التي ينبغي ان تكون ان تمت منذ فترة بعيدة!
كل هذا قد تم كشفه بعد تولي الحكومة الحالية زمام الامور وبجهود محافظ البصرة الذي عاهد اهال البصرة على العمل بجد واجتهاد وتصحيح الاخطاء والمشاكل السابقة لذلك نراه قام بتطبيق العقوبات بحق كل مقصر، وسحب العمل من كل جهة تعمل بخداع الناس، حيث قام باعفاء بعض الشركات من عملها بعدما تأكد من انها قد اوجدت للسلب والنهب وليس للخدمة وكذلك انزل العقوبات بالمقاولين الذين يعملون بروح ابليس ويخدعون الناس باعمال فاشلة، وقام بدعوة الشركات العالمية الكبيرة للاستثمار في البصرة والمشاركة في بناء هذه المحافظة المظلومة وقام بتغيير آلألية السابقة حيث جعل الشركات هي العاملة والمشرفة على عملها مع متابعة متواصلة من قبل الحكومة المحلية لتقييم العمل، والمتتبع عندما يعرف هذه الحقيقة فسوف يفهم سبب وجود تلك العصابات الناشئة من ضرب مصالح الخونة من اجل عرقلة مسيرة التصحيح والارتقاء بواقع البصرة




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=51331
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29