• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : العبادي تنازل عن جنسيته البريطانية قبل ان يعلو صوت الناعقين .
                          • الكاتب : سعد الحمداني .

العبادي تنازل عن جنسيته البريطانية قبل ان يعلو صوت الناعقين

طيلة السنوات الماضية ونحن نسمع ونشاهد تحركات بعض اعضاء مجلس النواب بل حتى التظاهرات التي انطلقت في شوارع بغداد والمحافظات وجميع هذه الاصوات كانت تطالب بشكل واضح ان يتنازل اصحاب المناصب السيادية والخاصة عن جنسياتهم الاخرى غير العراقية فلم نكن نرى غير الضجيج والصراخ أي لم يقابل هذه المطالبات فعل من الوزارات السابقة .
مع انني لا اعلم ما هو الضرر في ان يكون هذا المسؤول او ذاك لديه جنسية اخرى في حين ان الكثير من رؤساء العالم بما فيهم رؤساء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن فهذا الرئيس الامريكي هو من اصول افريقية ولا زال اهله يحملون الجنسية الافريقية وهو رئيس اكبر دولة في العالم والرئيس الفرنسي السابق ساركوزي اصله من دولة اوروبية اخرى وحكم الجمهورية الخامسة لسنوات عديدة ورئيس البرازيل من اصل لبناني وغيرهم وكلهم يمتلكون جنسيات بلدهم الام ولا ضير في ذلك ، ولكن لنقف عند بلدنا العراق ودستوره الذي يحدد ان يكون اصحاب المناصب الكبيرة في الدولة  العراقية يحملون الجنسية العراقية فقط ومن لديه يجب عليه التنازل وترك الجنسية الاخرى المكتسبة وطيلة الدورات السابقة لم نجد تفعيلا للقانون مع  من تسنم مناصب مهمة في الدولة ونسيت على أدراج مجلس النواب والمؤسسات العراقية الاخرى .
اليوم نجد ان رئيس الوزراء العراقي السيد حيدر العبادي قد تنازل عن جنسيته البريطانية وقبيل تشكيل الحكومة العراقية التي تم تكليفه بها أي قبل ان يقف لنيل الثقة تحت قبة البرلمان لتتداخل السيدة حنان الفتلاوي وتقحم الموضوع بصراخها المعتاد وتطالب العبادي والكابينة الوزارية بالتنازل عن جنسياتهم من الدول الاخرى ولم يرد عليها العبادي في حينها ابتعادا عن المهاترات التي لا طائل منها لأنها وقفت بهذا الموقف لامور في حساباتها تجلت في بعض تصرفاتها بعد ان تنازل السيد المالكي رئيس الوزراء السابق عن المنصب اليه وهنا نشير بشكل واضح هل ستتوقف  السيدة الفتلاوي عن المطالبة للاخرين لأن يتنازلوا عن جنسياتهم ام ستبرد وتتراجع لأن الذي تقصده قد تنازل وانتهى الموضوع ، الم يكن الاجدر بها ان تقف نفس الموقف امام كل من منح الثقة تحت قبة البرلمان في جميع الرئاسات الثلاث لماذا خصصت الموقف فقط تجاه العبادي من المعيب ان نتصرف بوجهين او حقد مرحلي فالكثير من المناصب يحتلها حاملي الجنسيات الاخرى فعليها العمل بالمادة 18 من الدستور العراقي وتفعيلها اذا كانت صادقة فيما انتفضت من اجله لمجرد ان طلب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري التصويت على حكومة العبادي وكنت اتمنى من رئيس الوزراء المكلف  حينها ان يرد في نفس اللحظة عليها لنرى ما سيكون موقفها من الاخرين.
واذا  كانت النائبة الفتلاوي وغيرها من المشككين الذين لا يعرفون غير الاعتراض والتشكيك ان يعودوا الى الموقع الرسمي للسيد رئيس الوزراء في التواصل الاجتماعي تويتر لتتأكد من ذلك ثم يكلفوا انفسهم للبحث في مواقع المسؤولين الاخرين ويتأكدوا ان تنازلوا أم لا ؟؟ واذا لم يتنازلوا فما ستفعل هي ومن معها من المطبلين؟؟؟ سؤال مهم يحتاج الى اجابة !!!!

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2014/09/15 .

لا خير في ود امرء متقلب اذا الريح مالت حيث تميل
سبحان الله بهذه السرعه انقلبت سعد الحمداني وصرت تهاجم حنونه زينب العصر ومدللة المالكي
حقا قالوا ان لم تستحي فافعل ما شئت
لا استغرب بعد شهر او شهرين ترمي سهامك على مختار العصر بعد ان كنت من **********





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=51015
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28