• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لعينة - ملعونة - امريكيا .
                          • الكاتب : دلال محمود .

لعينة - ملعونة - امريكيا

ها أن العراق قد دخل السنة الثامنة وهو تحت براثن الأحتلال الجبان ,أنسحب الجيش الامريكي اللعين؟ نعم ولكن أي انسحاب ؟ أنه تكتيك لكم الأفواه .هم جاؤؤا بكل قوتهم وعتادهم وعبروا البحار والمحيطات كي يظلوا سنيناً وهم جاثمون على الصدور.

,أعذروني ياأهل بلادي فلأن المصاب جلل,ولأن المحتل يخادع العالم والمجتمع الدولي ويدعي أن عملية تحرير العراق على يده قد أنتهت بسلام ,وكأن العراق أصبح في عهدهم يابان الشرق الأوسط كما أوعدوا المغفلين من العراقيين , لهذا بات من الواجب المقدس على المثقفين الخيرين من كتاب وشعراء وأكاديميين أن يفضحوا كل ماحدث في عهد أمريكا المحتلة , وماجبلته من خونة أعانوها وكانوا كلاباً شرسة يذودون عليها ولايذودون عن العراق .
اذاَ هلموا معي كي نستذكر ماجرى ومايجري الآن من مخلفات حكمهم القذر أبان ثمان من السنين العجاف من أستهجان وتجاهل مفضوح ومخزي من قبل رجالات العراق الجديد مقابل لهاثهم المستميت من أجل مصالحهم الشخصية الدنيئة فمنذ ان توالوا على الحكم والعراق من حرب الى حرب ومن سيء الى اسوأ وها هم ينشرون الرعب في نفوس الشعب من أن القاعدة تقوى في العراق .أنهم يوقتون كل الافعال في أعيادنا اتعرفون سر هذا ؟ لأنه يخيفهم فرحنا وقوتهم تكمن في ضعفنا .

في بداية الأحتلال بقي الشعب بلا حكومة مايقارب السنة ,وكان الوضع على مايرام.لكن ماأن نُصبت الحكومة الأنتقالية بأمر من أسيادهم الأمريكان حتى أتوا بمن يخدم مصالح المحتل فصار الوضع مخزياً ,صراعات دينية وقومية وطائفية ومذهبية بين أحزاب وكتل , هدفها الأستحواذ على خيرات العراق,أتهامات بين المتصارعين بالسرقة والأختلاس,يا....للفضاعة جعلوا الشعب يفقد ثقته بكل من يريد ان يعتلي ناصية الحكم.
مؤامرات ودسائس في كل المحافظات.قتل وتفجيرات مؤلمة حصدت أرواح الأهل والأحبة,لقد أدخلوا طرق مرعبة للموت ,اه كم تغيرت أشكال الموت في سنين حكم الأنذال. ففي الوقت الذي نسمع به أن المتخصصين والباحثين في الطب يسعون جاهدين في أيجاد طرق عظيمة وراقية من أجل ان يشعر الانسان بالراحة والهدوء في اخر رمق حياته , كان تجار الحروب في العراق وبمساعدة الشياطين الكبيرة يتفننون في تعذيب الروح الجسدية قبل ان تتلفظ انفاسها الاخيرة.

لقد أجادوا في قتل الكثير من المؤمنين بالله وبالوطن ومن المخلصين من كل الأديان والأطياف في المجتمع العراقي , لم يسلم من بشاعة افعالهم حتى الطفل البريء وعمره عشر سنوات حيث وضعوه في صينية مهيأة في الفرن مع الطماطم ثم جاؤؤابالصينية أمام بيت ذويه وكتبوا ورقة(أفطار شهي) يالفضاعة النفس البشرية!!!!!
ويالقذارة من يتولون المناصب الآن.
لقد شنقوا رجالا أخرين وأمام زوجاتهم ووالديهم لالشيء فقط لأنهم ينتمون للعراق ولأنهم رفضوا الانبطاح للمحتل.
لم يكتفوا بهذا بل اوجدوا سجونا في كل محافظات العراق لكل من يحاول ان يقارع الأحتلال وتركوا لصوصهم يسرحون في البلاد وها نحن نقرأ ونسمع من على الشاشات الفضائية بأن مسؤؤلاًعراقياً كان يتولى منصب محافظ البصرة قبل فترة ليست ببعيدة تفنن في طريقة سرقته لدرجة أنه سبق الأمريكان في جرمه تصورا أنه تجرأ ليسرق أجهزة كومبيوترات عبارة عن هدية من الأمريكان نعم هدية (من مالهم وأحسن عليهم,ولاجزاهم الله خيراً) المهم هذه الاجهزة سعرها يتراوح بين المليونين دولار ولكن اللص الرسمي وبأمتياز قد باعها في المزاد بسعر زهيد جداً فطالما هي مسروقة لايهمه بكم قيمتها وكم تساوي فهو يبحث عن ربح مهما كانت قيمته لهذا لم يوجعه قلبه النتن فبكل برود وخسة باعها ب 50 ألف دولار. اه كم يبدو الأمر فضيع , حين يسرقنا من يحسب علينا ,وحين يسطو على حقوق فلذات اطفالنا من نعول عليه في خدمة العراق وخدمة أطفال العراق ,الا تبت يداك الملطختان بسوء الافعال , تلك هي كانت نُبيذة واحدة من محصلات الأحتلال الذي جاء بدعوة الديمقراطية ونشرها في البلاد,وولى الآن ليعلن للعالم أنه قد أرسى الأمن والأمان في العراق,وهو أكثر الناس تيقناً أنه خاب وسيخيب ان شاء الله.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=510
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 09 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29