• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : عندما يستجيبُ الشعبُ لنداءِ المرجعية الدينية العليا يتحققُ النصرُ .
                          • الكاتب : صالح المحنه .

عندما يستجيبُ الشعبُ لنداءِ المرجعية الدينية العليا يتحققُ النصرُ

 تلك هي آثار الدعوة المباركة التي أطلقها المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي السيستاني .. فكانت حقا صرخة الحق التي أرهبت الأعداء وأفسدت مشروعهم الإجرامي ... ستبقى فتوى المرجعية الدينية التأريخية خالدة تتذكرها وتفخر بها الأجيال...لما لها من فضل كبير وأثر عظيم في حماية أمن ووحدة العراق والعراقيين وحققت ماعجز عن تحقيقه السياسيون ..فهي دعوة مباركة من رجل مبارك قد أنزلت السكينة والإطمئنان على نفوس العراقيين بعدما تسرّب إليها القلق واليأس بسبب فشل القادة السياسيين وتخاذلهم أمام الأعداء... وهذه حقيقة لايختلف عليها إثنان...لذلك هبَّ العراقيون الشرفاء من عسكريين ومدنيين بجميع إنتماءاتهم متطوعين للدفاع عن الوطن والمواطنين ملبين نداء المرجع الأعلى بكل شرف وإطمئان ...فتحقق النصرُ على أيديهم ودحضوا الإرهابيين في ناحية آمرلي وقرى أخرى وسيتحقق النصر إن شاء الله على داعش وتُطهّر أرض العراق منهم عاجلاً... من ينظر الى جنودنا وشبابنا المتطوعين وهم يحررون المناطق المحاصرة من قبل اعداء الله والإنسانية ..لاشك انه يشعر بالفخر والإعتزاز والإطمئنان وحتما سيتذكر مفردات وكلمات تلك الدعوة الكريمة لسماحة السيد السيستاني التي وجهها الى الشعب العراقي مطالبا فيها دعم القوات المسلحة والتطوع للدفاع عن ارض العراق وشعب العراق ومقدساته..  وسيبقى أبناء الشيعة يتذكرون هذه الدعوة المباركة مدى الدهر ويفخرون بها ... كذلك سيبقى اعدائنا أيضا يتذكرونها ..! لكنهم يتذكرونها بمرارة وألم وحرقة وسيندبون حظهم العاثر لأنها أسقطت أهدافهم وقوّضت مشروعهم الإجرامي الذي يهدف الى تصفية إتباع أهل البيت وهدم أضرحة الأيمة الطاهرين ! سوف لن ينسَ أبدا داعش ومن يقف خلفهم ذلك العبد الزاهد الذي سدد لهم رميته الربانية وهو على سجادته متضرّعا الى الله تعالى...فردَّ الله عليهم سهامهم الحاقدة ونكصوا على أعقابهم خائبين هم ومن تبعهم من المنافقين الذين جحدوا دعوات السيد الأبوية التي طالما أوصى بها أبناء الشيعة وأكد على ان يخاطبوهم بأنفسنا وليس أخوتنا ... هؤلاء سوف لن ينسوا أبداً أن للرافضة قوة خفيّة تكمن في طاعتهم لمرجعهم الديني الأعلى وهي التي أسقطت حساباتهم ..فشكرا لله على نصره... وحفظ الله العراق العزيز وشعبه الكريم وبارك بالمرجعية الدينية العليا ..




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=50392
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29