• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رسالة الى العالم الاسلامي .
                          • الكاتب : محمود هادي الجواري .

رسالة الى العالم الاسلامي

لم يكن هذا الموضوع الذي أريد طرحه اليوم هو وليد الإحداث الأخيرة التي تشهدها الساحة العربية وجملة التحولات الدراماتيكية والغير المسيطر عليها من أية جهة ولكنها لن ولن تستطيع إن ترسم  سترتيجية واضحة لهذه التحولات وما ستؤول إليها من نتائج بغياب الإجماع العربي والإسلامي  . ... وكما أشرت في مقالات عديدة هي ليست وليدة الصدفة وإنما هي تسير وفق اطر وجداول مرسومة ومحددة ومن إطراف لا يمكن لنا معرفة نواياها ومديات تفكيرها وحتى من الذي يرسم خارطة الشرق الأوسط الجديدة ولماذا الديمقراطية ألان .. لقد عشنا  وفي مؤتمر مؤلم  و لساعات تأجج المشاعر وتستنهض الضمير العربي  و من اجل التضامن و  الوقوف مع شعب البحرين وفي مؤتمر اعد خصيصا لطرح الجانب الإنساني المهم في حياة أمه ومصير شعب يريد إن يتحرر من عبودية وقهر واضطهاد السلطة المتطرفة الحاكمة  ..ولكن هل يعني أن الوقفة مع الشعب البحراني أو أي شعب آخر وحصوله على الحقوق هو يعد بالمكسب العظيم ؟؟؟ . ولكي نسلط الأضواء الكاشفة على النوايا التي تعمل بها المملكة العربية السعودية ومحاولات كبحها لطموحات شعب عربي مسلم سواء كان في اليمن أو في البحرين وليبيا ولمجرد مناداته بالحقوق هي مرحلة دخول شعاع من الضوء الكاشف والثاقب لجعبة إسرار المملكة العجيبة والغريبة والتي تلف   حولها أفعى السياسة الحرباء ...و ليكشف لنا ذلك الضوء مكامن الحقد وعن سؤال كبير ومسكوت عنه ليس الأمس أو اليوم   وانما لعقود طويلة  ولربما إلى ابعد من ذلك إلى قرون .. هو أين تذهب إيرادات الحجيج ولماذا تدار تلك الأموال الطائلة  من أسرة فاسقة وفاجرة وتفعل كل ما ابغضه الله وما نهى عنه  ومن اجل الهيمنة على مقدرات العالم الإسلامي ووضعه تحت ميول وأهواء أسرة حاكمة لا يعنيها أمر الله أو ذات صلة بالرسالة النبوية المشرفة ؟؟؟ .. ولا عجب إذا رأيت بأم عيني إحدى شاحنات النقل وهي منقلبة على طرف من احد الجسور وكانت تحمل عشرات الأطنان من الخمرة وكانت الرائحة قد انتشرت لتغطي المئات من الأمتار حول الحاث ، حدث ذلك في الرياض في عام واحد وتسعون وتسعمائة وإلف .. المملكة حريصة كل الحرص على قطع الرؤوس لمن يحاول الاتجار بالخمور ولكن في ذات الوقت القات والحشيش هي سلوى رواد المقاهي علنا وجهارا نهارا  ... ولا عجب ما يذكرون في كتاب رياض الصالحين وفي احد صفحاته ساردا الرواية التي تقول .. بينما كان الإمام على كرم الله وجهه وعمر بن الخطاب رض، كانا جالسان يحتسيان الخمرة ، ودخلت عليهم جارية .. اومء عمر إلى علي للفحش بها .. الم يذكر هذا في كتاب رياض الصالحين ؟؟؟؟؟؟ هم لا يؤمنون بعلي أو عمر وحتى بالنبي المصطفى ..ص.. أنهم يشنون الحرب على إتباع علي وعمر وعلى حد سواء  دون تفريق أو تمييز ومن اجل مغزى ثابت ومعلوم ....
للحديث قصة وشهود ولربما هي لاتقع في التاريخ البعيد وانما عندما كنا في المهجر وفي دولة السويد وكنا قد مكثنا في المملكة العربية السعودية ولأكثر من عام قبل حصولنا على اللجوء السياسي  في السويد ومعسكر رفحاء هو معلوم للجميع ولا أريد الوقوف عند أسماء وشخصيات لامعة في الشأن العراقي السياسي الحالي  .. لم يكن للكثيرين وممن تواجدوا على ارض المملكة الاهتمام في السياسة الدولية وحتى في الشؤون  الدينية وانما كان الاهتمام محصورا في الخروج من معسكر رفحاء أو الحصول على المال أو الوقوف مع الفكر الوهابي والسلفي  أو معاداته وكانت كل هذه المواضيع تحركها قوة وضعف الإرادة الوطنية و كذلك إخبار العالم التي تقف بجانب النظام وتحاول عدم  إنصاف الشعب العراقي أو الأخرى التي تريد استقواء النظام وبسبب الخوف من قدوم الشيعة إلى سدة الحكم ولذلك كان هناك منحنيان الأول يسير باتجاه الحصول على المال وجني الثروة والأخر يتطلع وبفارغ الصبر إلى التغيير المرجو ولم يكن الشق الثاني سهلا ويسيرا لاضطراب الساحة السياسية العراقية و  الشرق أوسطية وعلى حد سواء ..  إذن  المادية واللهث وراء الحصول على المال  كان هو الخيار للكثيرين وخاصة المنافقين وذوو الازدواجية في الشخصية الاجتماعية والسياسية .. وتبدأ قصة بحثي من العراق إلى ارض المملكة واستمر حتى  انتقلنا إلى السويد هناك  أصبحنا ملزمين إن نعيد النظر في شان العراق وانتمائه والعروبة ومدى ضعف العالم الإسلامي وأسئلة حول لماذا إل سعود في مكة والمدينة وفي مهبط الوحي والرسالة ؟؟ ولماذا يسعون إلى نشر فكر أحادي وهو الفكر السلفي وفي ارض مهبط الوحي  .. وهل أن الله والإسلام يرضى إن تسخر الأموال الطائلة إلى معاداة الرسالة الإسلامية السمحة وفرض رأي أحادي لا ينتمي إلى صلب الإسلام الحقيقي الناصع .. ولماذا إعلان الحروب على الدول العربية المسلمة التي تخالف الفكر السلفي مع تدعيم الأنظمة الدكتاتورية و الحركات المتطرفة في العالم سواء كانت إسلامية أو سواها  ..
لربما كانت المشاريع التي طرحتاها وقبل أكثر من خمسة عشر عام ولو أنها كانت على مستوي الحديث والتمني  فقط ولكنها كانت تحتوي وعيا مبكرا قد لا يدركه البعض .. وكما اليوم نحن نؤسس إلى الهيئة الوطنية للاستشارات والبحوث العلمية .. نعم فكرنا بهذا المشروع ليكون بديلا عن المجلس السياسي الشيعي السني الذي تحطم هو الأخر على صخرة المصالح الضيقة والبحث عن الذات مع تقمص البعض اعلي درجات الانوية والتغطرس  .. كان من يسمع هكذا توجه كان يسخر ويقف إمام ضيق مساحة عقله وتفاهته  .. فهو لايدرك ولا يريد أن يتعلم كيف توضع  الإستراتيجيات والبدائل ومتى وكيف وأين ؟؟؟ .. ولذلك لم يكن من السهل علينا إن نحارب أصحاب العقول التي هي اقل حجما من العقل السلفي ولكنها كانت كبيرة في الخبث والمكيدة ..ولكن اليوم نسمع إن هناك اصدءا لتأسيس الهيئة الوطنية التي شرعنا في تأسيسها قبل أربعة أعوام .. وكانت الإجابة على سؤال   تم طرحه على المشاركين في التأسيس هو  أسباب التأسيس وفي هذا الوقت أي في إلفين واحد عشر  ويأتي الجواب إن تشكيل الهيئة الوطنية هي  نتاج للانتفاضة الجماهيرية التي اردات قلب الميزان السياسي في العراق قبل أسابيع أي أنها جاءت كناتج لصدمة وليست هي نتاج عقل مبدع له القدرة على قراءة الواقع و  يدرك المدى البعيد آو القريب وانما هي ستكون ديكورا  تضاف إلى التحف العقلية التي تحكم الوطن وكيفما اتفق  ..
كان حديثنا في السويد مع مجموعة من الأصدقاء وكان ينصب ذلك الحديث على  تحرير بيت الله وقبر الرسول العظيم محمد ..ص.. من أيادي إل سعود وتحريره من الفكر السلفي والتكفيري والذي يحيك الدسائس للأمة  العربية و الإسلامية من اجل إضعافها والنيل منها ولكي يبقى إل سعود هم أصحاب القرار و  السيادة في المنطقة العربية حدث ذلك في منتصف العقد الأخير من القرن الماضي .. نعم  لماذا لا تكون المملكة صاحبة الشأن والمقام وتتسيد المواقف العربية وهي الأمر الناهي لما يتوافق مع مصالحها من عدمه ، المال الوفير المجان ومن منشئين بيت الله والنفط  إذن التسمية  السعودية  هي التحدي بعينه لرسالة السماء لا وبل في محاولات حثيثة من اجل إلغائها ، ولذلك تم تأسيس الدولة السعودية نسبة إلى أسرة مجهولة النسب في التاريخ الإسلامي القديم ولايمكن لأحد إن يستطيع ربط هذه الأسرة بالنسب العربي والقبائل العربية وإماراتها معروفة وحتى الزمن الحاضر ولنا القصة مع الطاغية صدام عندما حاول ربط نسبه بالأسرة العلوية الطاهرة ولكن مشيئة الله حالت دون ذلك فمحقه الله لأنه أراد إن يقرن أفعاله بأفعال إل بيت محمد ولكن كان ذلك المحال بعينه لان الأسرة العلوية المطهرة اسمي وابعد بكثير مما يروم الوصول طاغية العراق إليه لأنها  امتلكت سيرة الرسول وسارت على نهجه القديم المتجدد  وما محاولة انتماء صدام إلى الأسرة المطهرة هي ذات ابعادومقاصد إلا ليقول إنني أسير على نهج إل بيت محمد وهكذا كان النهج المحمدي وكما يفعلها إل سعود في يومنا هذا   .. إذن الدولة السعودية يجب إن تكافح ويصار السعي الإسلامي  إلى تأسيس  الروضة المحمدية واستبدال تسمية السعودية باسم الدولة المدنية والمكية  وهذه التسمية هي التي يجب إن يشاع لها ويجب إن تكون المحاولات جادة في تحقيق هذا المسعى الإنساني ..
 في هذا التوجه والسعي في المطالبة له ثوابته الدينية ، فتحرير المملكة من أيادي إل سعود ووضعها أرضا وحرما بيد هيئة إسلامية دولية ومن كافة منظمات  الدول الإسلامية ومن جميع الطوائف هي مطلب سوف يسر كافة الدول الإسلامية وشعوبها والسؤال لماذا .. عندما كنا في السويد أجرينا استطلاعا على ما يقرب من ألف مسلم بين سني وشيعي ومن كافة  الدول  القريبة أو البعيدة حول تحرير الاراضى المقدسة ولا اقصد مملكة إل سعود وانما مملكة الرسول ومهبط الوحي من الأيادي التي استغلت الأموال الطائلة من ريع الحجيج وسخرتها لتمزيق الصف العربي والإسلامي وعبر تجهيز العصابات والحركات المتطرفة والقاعدة على وجه الخصوص وكما هو معلوم كيف كانت العلاقة بين الطاغية صدام ، وكيف استغلت ضعفه وإغراءه في محاربة إيران والدعم الهائل من إيرادات بيت الله الحرام ولغاية القضاء على الشيعة في العراق وإيران فلم يكن من خاسر في تلك الحرب الا شيعة العراق وإيران ومن يتذكر كيف أنها شنت الحرب على جيش العراق الذي كان اغلب قياداته من الشيعة , كذلك كيف أرادت القصاص من الشعب العراقي عندما دخل صدام الكويت ,, حيث كانت الأهداف تنحصر في إزالة السلطة الكاملة من هيمنة الشيعية ولو في أضيق الحدود الإدارية في دولة طاغية العصر ..
إذا كان السعي من اجل استقرار العالم الإسلامي فهو بحق يكمن في جلاء إل سعود وتطهير ارض ن يأتي إلا عبر هز ودك مضاجعهم وهذا الموضوع لو تسنى نشره على المواقع وتحت مسمى مستعار لفيلسوف العصر والمفكر الإسلامي فان المملكة ستتوسل إلى الدول العربية محاولة التراجع عن عنجهيتها وغطرستها فإذا تم نشر هذا الموضوع اليوم غدا سنشهد موقفا استسلاميا للملكة وسترفع الراية البيضاء ومحاولة جادة بالاحتماء بال بيت محمد والصحابة  ولكن هذا هو رهينة الشجاعة الفكرية والسياسية ،  لن ولن برعوي إل سعود إلا عندما يشعرون إن اجلهم قد اقترب وان العالم الإسلامي مجتمعا يسعى إلى وضع الحرمين تحت هيئة إسلامية عالمية وكما الفاتيكان وهذا المطلب هو مشروع دينيا ودنيويا لأننا لن نطلب الإذن من إل سعود للدخول إلى الأراضي المقدسة وانما من هيئة دولية وعالمية إسلامية وهي التي ستنهي الصراع العربي العربي والصراع العربي الإسلامي وتعيش الأمة الإسلامية بأمن وسلام ..
 نرجو من القراء التصويت وإجراء الاستفتاء الجماهيري ومن كافة الأقطار العربية و الإسلامية ... والله الموفق ...

 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : محمود هادي الجواري ، في 2012/05/03 .

لم يكن العلامة الشهيد الصدر( رحمه الله وادخله فسيح جناته ) رمزا دينيا يجتهد في العبادات او المعاملات فحسب ، الشهيد الصدر كان سيلا لبركان فلسفة دافق ولم تطفئ حممه الا الاحقاد الغربية التي خشت ان تقوم الامة الاسلامية من سباتها الطويل ، الشهيد الصدر لم تلقه الصدفة بايد هي بوحي من عقلها التي صممت الانتقام ، ، يقولون صدام ، اقول كلا ، واقول نعم ، اقول كلا ، ان صدام لا يعي فعلته الشنعاء فهو ادنى من ان يدرك مضامين الفكر والفلسفة التي حملت في طيات صحفها نبوؤات وقراءة واقعية لمستقبل العالم العربي والعالم باسره وهذا ما ورد في كتاب فلسفتنا ، واقول نعم كان
المخططون العلماء الغربيون يعلمون ان ينبوع فكرفلسفي سيقف عائقا في تنفيذ مخططهم لاذلال العروبة والعراق والامة الاسلامية .. ولم يكن صدام الا اداة وكما الادوات اليوم هي الاخرى الكثيرة لاتعي ما يحصل للعراق والامة العربية والاسلامية ..هنا لابد من القول ان فنون عقم التمرد الفردي او الجماعي على اية حركة نهضوية يكون رموزها العلماء والمثقفين والمفكرين ، ولماذا تسال الدماء الطاهرة الزكية رخيصة ، وكم من القرابين سنقدم من اجل الانتهاء من لعب الموت الجماعي .، فاللعبة لم تنتهي بانتهاء الشهيد الفيلسوف المقدس كان الغرب يدرك ان الشهيد الصدر هو المجرة التي تجر وراءها كل ذو الق ونبوغ ، وكان ضياءها يعمي بصيرتهم وجعلهم في مراجعة لحسابات التي لم يكتبوها بحبر مألوف ، وعلموا ان الدماء سيكون لونها المفضل في رسم ملامح خرائط ستتضح معالمها عند الانتهاء من قتل المارد المتحدي ، المنهج المكتوب بايد وطنية .. كان الغرب يعلم ان ما جاءت بها فلسفة الصدر وماحملت من الفلسفة الاسلامية العلمية التي نئت بنفسها عن التمذهب والاحتراب الطائفي وليس من الممكن اختزالها في باب من ابواب الفلسفة الحديثة ، فلسفة الشهيد الصدر كانت رسالة عالمية لانها انسانية ، فهي كانت بمثابة نبوءة اندلاع حرب عالمية ثالثة ، حرب لاتستخدم فيها الاسلحة التقليدية المتعارف عليها في تحقيق النصر او الهزيمة ، الحرب الجديدة سيكون في هذه المرة سلاحها الفكر ، فليس فيها غالب او مغلوب وانما ستوحد العالم تحت رؤية اقتصادية خالية من المجاعة وازالة عقد الخوف من المجهول ... ما اختزلته من الكتابين اللذان تركمها الشهيد الصدر رحمه الله وطيب ثراه ، ان المذهب الفلسفي الذي انتهى عنده ، وحسب تحليلي ورؤيتي الشخصية .. ان الاقتصاد والدين ، هما امضى سلاحا من الاقتصاد والسياسة .. وبمعنى ، ان الدين هو النعمة الاولى ، والاقتصاد هو لقادر على صناعة السياسة ووفقا لمقدار الانتاج ..ولما كان الدين يخلوا وبشكل قطعي من الانانية ، وكذلك نقول ان كل الديانات السماوية هي تحمل في طياتها رسالات وقيم ومبادئ انسانية وحتى الغير سماوية كالزرادشتية مثلا فاننا سنجد فيها مشتركات عدة ولا تتقاطع الا في نقطة واحدة مع الديانات السماوية وهي كيفية اداء الطقوس .. كان لغباء طاغية العراق في محاربته للتدين قد اوقعه في شراك السقوط ، والمتتبع لسياسة صدام انه وبغباء شديد اعتقد ان الاقتصاد والسياسة هما العاملان المجديان في تمرير سياسته ، وبغباء اكثر شدة من سابقه تراجع عن ذلك المبدا وعاد حاملا شعار الحملة الايمانية متوخيا من المعادلة التي افشلها اول مرة ستنقذه في هذه المرة ، عاد الى التدين والاقتصاد ولكنه لم يستطيع تسييس الاقتصاد الذي امتصته الحروب ورمت عليه رمادها من الحصار والمجاعة .. وهنا لي عرض للمقولة الشهيرة والتي كانت ردا على سؤال مطروح من احد تلامذة الشهيد بعيد معمعة التأميم اذا سال : مولاي هل سيكون كل النفط لنا .. اجاب الشهيد وعلى الفور جوابا فلسفيا اذ قال :: بني .. ليس كل ما فيه نا هو لنا .. وعلينا .. ولم يستطرد عالما ان التكملة كانت بحاجة الى كتاب كبير وفي مؤلف جديد ، وانا اصيغ ذات السؤال وعلى نمط آ خر .. هل نفطنا لنا .. اجيب لقد بدا نفطنا يقتلنا ... ويفقرنا ...ويمرضنا ... وتلك كانت نبوؤة الشهيد الذي اراد تخليصنا ولكن هو تخلص منا لاننا لا زلنا لم نفهم مقولة الامام الحسين عليه السلام .. ، انما اريد الاصلاح في امة جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قتلته العرب ، وكذلك فعل الشهيد الصدر ، وهكذا كان جزاؤه .. اللهم ادخل الشهيد فسيح جناتك واحشرنا مع الصديقين انك ارحم الراحمين ...
..



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=5021
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 04 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20