• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لقلق علاوي يلعلع في بياناته .
                          • الكاتب : سعد الحمداني .

لقلق علاوي يلعلع في بياناته

 ما زال السيد علاوي يعمل على تعطيل العملية السياسية بسياقاتها الصحيحة التي اثمرتها  صناديق الاقتراع ويريد ان تكون الحكومة القادمة وفقا لقياسات يبحث عنها منذ سنوات الحكومة الماضية وحتى يومنا هذا فهو لم ولن يقتنع بأي رئيس وزراء اخر غيره والكل عنده عملاء لايران ولقاسم سليماني وهذا ديدن السيد علاوي منذ حكومة الجعفري والى المالكي واخرها السيد العبادي الذي قال عن حكومته وتكليفه بأن ايران ما زالت اللاعب القوي على الساحة العراقية وهنا هو أي السيد علاوي  يلغي كل القيادات على الساحة السياسية وكل احزابهم وارادتهم .
كل يوم يخرج علينا احد اعضاء قائمة علاوي بتصريحات من العيار الثقيل واحيانا تكون هذه التصريحات بحاجة الى الشفقة وتدعو الوقائع الى معالجتها كالتصريحات التي اثارها في السابق حيدر الملا وظافر العاني ومن ثم السيدة ميسون الدملوجي التي صرحت قبل اسبوعين عن اولئك الذين يعبثون في النسيج المجتمعي العراقي في الموصل وتطري على اعضاء داعش بالمدح والثناء واعتبارهم ثوار واصحاب حقوق وهي لا تعلم ان جلهم من عصابات الشيشان وليبيا وتونس والسعودية وقطر والجزائر ومن لف لفهم ثم عادت لتصلح الامور وتقول انا لم اتحدث بهذا الشكل والاعلام تبلى علي فأنا
 لم اقصد ذلك.
ولكن ان يظهر علينا هذه الايام الدكتور محمود المشهداني الذي لا نرضى له ان يكون كذلك مثل الببغاء وينقل تلك التصريحات التي لا تمت الى الواقع بصلة وهو يقول قدمنا خارطة طريق ولا احد يعرف دروب هذه الخارطة ولم تظهر حتى على محرك البحث كوكل ولذلك هم لم يحضروا الى جلسات البرلمان منذ الجلسة الاولى والى يومنا هذا !!! عجيب امر هؤلاء ، اذن لماذا انتخبتكم الجماهير لتحصلوا على مقاعد البرلمان وتجلسون في بيوتكم ، أم ان السيد علاوي سيفعل ما فعله الدورة الماضية ولم يحضر جلسات البرلمان سوى ثلاث جلسات فقط ، اليس ذلك ضحكا على ذقون الناس لتقولوا لهم انكم
 تدافعون عن مصالحهم ، فهل الدفاع عن مصالح الناس من على سرير النوم ؟ كيف يمكن اقناعنا انكم حريصين على حاجة المواطن وتدافعون عن حقوقه لمجرد ان تحاربوا كل قادم الى رئاسة الوزراء لأنه ليس على هواكم او على وفق تفكيركم ، حيث يقول السيد المشهداني (  وقال النائب عن الوطنية محمود المشهداني في تصريح  صحفي ان” ائتلاف الوطنية قدمت خارطة الطريق قبل كل الكتل وانسحبنا من البرلمان من الجلسة الاولى , مؤكدا” لا نزال نصر على المقاطعة الى بعد تنفيذ خارطة الطريق”.) وسوف لن تستدلوا على طريقكم للحوار الوطني طالما السيد علاوي خارج منصب رئاسة الوزراء
 وقد يقبل فيما لو حصلتم على منصب مجلس السياسات الاستراتيجية ، هذه البدعة السياسية الجديدة من اجل المحاصصة البغيضة ، يعني تفصيل ولبس على المقدار ، فلا تورط نفسك سيدي العزيز المشهداني لأن الجماعة يبحثون على طقطقة لقالق لا أكثر لتمشية اجنداتهم .
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=50169
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 08 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29