هو طالب بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ع 

السلام على طالب بن ابي طالب ع الذي قتله ( دواعش ) قريش في ظروف غامضة وكم قتلوا من شيعة علي ع على مر العصور ..

 

ولد عام 42 قبل الهجرة.تُوفّي(رضوان الله عليه) عام 2ه عن عمر 44 سنة

يرى فكر الشيعة ايدهم الله تعالى أن قد أسلم طالب، ولكن لم يُعلن عنه خوفاً من بطش قريش،او لمصلحة ارتاها له النبي ص واله بمكة وينقل ان طالب شعراً في مدح رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومنه يظهر إسلامه، حيث قال:

 

إذا قيل مَن خير هذا ** الورى قبيلاً وأكرمهم أسره

 

نأتي بعبد مناف أب ** وفضله هاشم الغرة

 

لقد حلّ مجد بني هاشم ** مكان النعائم والنسره

 

وخير بني هاشم أحمد ** رسول الإله على فترة

 

وفي رواية عن أبي عبد الله(عليه السلام) أنّ طالب قد أسلم.الكافي 8: 375 حديث (563).

طيب: وهذه الروايات ترد على من حاول ان ينفي وجود طالب في تلك الفترة .

 

وفي بعض الأخبار: إنّ طالب خرج مع قريش إلى بدر كرهاً، ولكنّه لم يوجد لا في الأسرى، ولا في القتلى، ولا في من رجع إلى مكّة، حتى عدّ هو وغيره اثنان من الذين ذهبوا على وجوههم فهاموا، فلم يوجدوا ولم يسمع لهم بأثرالطبقات الكبرى 1: 121 وهذا يدل على دور فرق الاغتيالات التابعة لقريش في تتبع اثره وقتله لان امتنع عن نصرتهم

 

لقد ورد في رواية مرسلة عن أبي عبد الله(عليه السلام) أنّ طالب قد أسلم، وروي أنّه هو القائل:

 

وخير بني هاشم أحمد**** رسول الإله على فترة

 

ولانستبعد ابدا أن تكون قريش قد دبّرت أمر التخلّص من طالب انتقاماً لنفسها لما جرى عليها من عليّ(عليه السلام) في بدر وغيرها وذلك لان لديها فرق خاصة للاغتيالات المنظمة التي قتلت العشرات من المعارضين لسياستها .

ولأجل طمس تلك الجريمة ادّعوا أنّ الجنّ قد اختطفت طالباً ولم يعلم له أثرالسيرة الحلبية 1: 101.

والجن هي سرايا قتل قتلت طالب كما قتلت المعارض لحكومة الاول سعد بن عبادة الانصاري ووضعوا على لسانها شعرا

قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبده

فرميناه بسهمسن فلم نخطئ فؤاده

 

اما ماحاول بعض الباحثين اثباته بان لايوجد لابي طالب ولد باسم طالب فهو يحتاج لاثبات وهو خلاف المشهور من ان طالب هو الاخ الاكبر لعلي ع

فطالب بن ابي طالب ع حقيقة لاشك فيها والامر فيه تفصيل لايسعه المقام .