• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : تلفزيون رويترز:نازحون من شمال العراق يلوذون بمدينة كربلاء .
                          • الكاتب : وكالة نون الاخبارية .

تلفزيون رويترز:نازحون من شمال العراق يلوذون بمدينة كربلاء

تستضيف محافظة كربلاء العراقية زهاء 50 ألف شيعي نزحوا من ديارهم في مدينة تلعفر التي يغلب التركمان على سكانها في الشمال بعد أن سيطر عليها تنظيم "دعش" قبل شهر.
واضطر النازحون للرحيل عن تلعفر بعد أن تعرضت المدينة لوابل من قذائف المورتر على مدى 12 ساعة.
وقال نازح في كربلاء يدعى حازم مجيد "هاونات نزلت على العائلات..بشكل عشوائي من الساعة 2 بالليل لثاني يوم الصبح الساعة 8 الصبح، سقوط القذائف قل ثم الضرب فقط على العائلات، جيراننا وقع عليهم هاون وأستشهد اثنين من أولادهم، لم نستطيع دفنهم، وفي الساعة الخامسة عصرا بدأت العائلات بالنزوح رغم أن القصف لم يتوقف، وجميع المناطق التي تعرضت للقصف شيعية".
ولا تبعد تلعفر كثيرا عن مدينة الموصل التي سيطر عليها عناصر تنظيم "داعش" منذ 16 من يونيو/ حزيران الماضي.
وفر سكان تلعفر التركمان الشيعة خوفا على حياتهم تاركين كل متعلقاتهم وسار كثيرون منهم عدة أيام على الأقدام حتى وصلوا إلى بلدة سنجار الصغيرة التي تسيطر عليها البشمركة الكردية.
وقالت نازحة من تلعفر تدعى زهراء عبد الكريم "صار نزوح من تلعفر. كل تلعفر طلعوا.من هناك مشيا على الأقدام لأنهم لا يمتلكون سيارة وحالتهم ضعيفة. من تلعفر إلى سنجار على بعد 75 كيلومتر. وبسنجار بقى الناس بالشوارع. تلعفر كبيرة والناس ﻻ تتحمل وتستوعب هذا الكم من البشر. ظلوا قاعدين حتى بالشارع.. معاناة. لا توجد رواتب وحالة إنسانية صعبة. لا ماء.. لا كهرباء.. وحتى أطفال.. حسب ما سمعت.. خمسة أطفال ماتوا من الحر والأوضاع المتردية".
وعانى التركمان الشيعة النازحون من تلعفر كثيرا قبل السماح لهم بدخول مدينة اربيل الكردية في آخر المطاف تمهيدا لنقلهم إلى مدن يغلب الشيعة على سكانها في الجنوب أو إلى بغداد.
ويقيم النازخون من تلعفر في كربلاء في قرب مراقد الأئمة والمساجد وبعض المدارس في المدينة.
وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي "لغاية الإثنين الماضي وصلت الأعداد الى حوالي 40 ألف. لكن نحن نخمن تجاوزنا الخمسين ألف. لم تبقى حسينية أو جامع في كربلاء وضواحيها إلا وبها عدد من العائلات النازحة.. وأيضا في الساحات العامة. ونحن نخطط أن نرتب لهم مخيم".
ودعا الطريحي المنظمات الدولية والحكومة العراقية إلى الإسراع بإغاثة العائلات النازحة من شمال العراق.
وقال "هناك نقص حاد في مواد الإغاثة في مختلف الجوانب.. الجانب الغذائي.. كانت العتبتين (الحسينية والعباسية) المقدستين تمارسان هذا الدور بإيصال المواد الغذائية لهم، إضافة إلى ما تقدمه فرق متعددة شكلتها المحافظة. لكن هذا أصبح غير كاف، وهناك مفارز طبية أيضا تمر على هؤلاء النازحين بشكل دائم. لكن أيضا هذا يبقى غير مبرمج لأن لدينا 50 ألف نازح تقريبا أو أكثر. هؤلاء أتوا بشكل متسارع. هؤلاء لم نستطع أن نقدم لهم خدمات طبية بالشكل المناسب".
وقالت الأمم المتحدة إن ما يزيد على مليوني شخص اضطروا للنزوح عن ديارهم في أنحاء العراق معظمهم هربا من الصراعات في محافظة الأنبار بغرب البلد ومن هجمات تنظيم "داعش" المرتبط بتنظيم القاعدة الشهر الماضي.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=49189
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29