• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الفكره هو التوريث المنوي في الحكم .
                          • الكاتب : ابو حسن طالب .

الفكره هو التوريث المنوي في الحكم

وهذا يعني من حق الملك ان يكون أبنه ملك ومن حق الرأيس أن يكون ابنه كذلك وهكذا الى ان نصل ابن شيخ العشيره يرثه لأنه من صلبه ولا توجد هناك معاير مثل الكفائه العلميه والكفائه الأداريه والثقافيه ومعاير أخلاقيه أنما النظام الوراثي هو السائد  في بلادنا وهذا يعني نقل الصفات الوراثيه التي يحملهاألأباء ( الحكام) فيكونون نسخ متطابقه  للأبائهم وفي دراسه وأستقراء بسيط للأنظمه الوراثيهالمستبده نراها تسير على خط واحد ونهج واحد وهو استعباد البشر ونهب الخزائن للأشباع رغباتهم وهو نفس المنطق
1-أنا ربكم ألأعلى
2-المال مال الله وانا خليفة الله في أرضه
3-الطاعه والسياده على البشريه و تكون لهم بطبيعة الحال
4-أن اللأمر والنهي وتصريف شؤون شعبهم لهم ومن حقهم بدون منازع
5-هم اصل القوانين والتشريع
6-التصرف بمصير ألأنسان وتسخيره لمصالحهم
7-ما رأيكم الى ما ارى
8-التعامل مع البشر على أنهم متاع يشترى ويباع
9-يحرمون ما أحل الله ويحللون حرامه
10-أليس لي ملك مصر وهذه ألأنهار تجري من تحتي
وهذا يعني حقول النفط لي المعادن لي (أنا) والى من يرثني وهكذا تبذل ألأموال
1- لجارية جميله رغب بها الملك
2-لمغنيه او مغني اطرب سعادة السلطان
3-لشاعر يمجد الخليفه وأله
وتجبى الأموال من الرعيه تاره تسمى حقوق شرعيه واخرى صكوك غفران او هدايا بعيد ميلاد الرأيس أو دعم الى ام المعارك وابيها وأما عبيد الرحمان هم حطب تحترق للأستمرار عمر السلطان او الصرعه ألأخيره مفخخات بشريه تفجر نفسها مقابيل وجبة عشاء مع نبيهم الذي لا أعرفه
أن الحكم ألأسري ورموزه لحد الأن سائده في مناطقنا ولا زالت تحكم وان تغيرت ألأقنعه وتجددت أساليبها لأن المرتكزات الجاهليه القديمه لاتختلف عنها سوى بأخراج وأطار حديث
1- مفاهيم ومصطلحات سياسيه بأطار حضاري او نخبوي او حزبي والى اخره
2-او مفاهيم أقتصاديه رنانه لها صدى لمن يتكلم بها  كلها ترتكز وتسقا من نهر واحد وهو التحكم بمصير ألانسان وبمقدراته وهناك تكمله ان شاء سأفيكم بها وشكرل

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=4915
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 04 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19