• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : العراق سينتصر .. لان الله سبحانه وتعالى لا يحب الظلم والغدر والخيانة .
                          • الكاتب : عباس طريم .

العراق سينتصر .. لان الله سبحانه وتعالى لا يحب الظلم والغدر والخيانة

  لا اريد الدخول بتفاصيل المعركة الدائرة .. بين العراق، والدواعش ومن يساندهم من الداخل والخارج و(عملية الموصل التي بيتت بليل) من قبل العملاء .. والاخوة الاعداء .. و(مسعود البرزاني)، وكل الذئاب التي تجمعت على فريسة، ظن االمتوهمون انها سهلة الابتلاع .

لكني اعود لاتصفح التاريخ واستخرج من طياته ما يعينني على اثبات اطروحتي .. ودفع القاريء ليصل الى ما وصلت اليه من قناعة تامة .. مؤداها، ان الله سبحانه وتعالى ! ينتصر للحق , اجلا ام اجلا . ولن يترك الظلم يسود! وان الله يمهل ولا يهمل !، ولن يترك عباده .. اذلاء ضعفاء، بل يمدهم بما يجعلهم اكثر قوة وتماسك، ويبث فيهم من العزم والحزم، ما يمنحهم القوة والقدرة على دحر العدوان .. اي كان مصدره .

ان مجموعة الذئاب التي اجتمعت في الاردن .. واتفقت على طعن العراق، لن تسلم .. وسيلحقها الضرر وسيصل الى مضاربها شرر النار المتطاير .. وان العشائر العراقية الاصيلة التي تحافظ على شرفها وتابى ان يدنس ثوبها الابيض .. تنتفض اليوم وتقتص من المرتزقة .. الذين عاثوا في الارض فسادا .

فالنقشبنديون اليوم : يختلفون مع والدواعش، ويرفضون مبايعة ابا بكر البغدادي. ويدفعون ثمن رفضهم .. عشرات من القتلى والجرحى . . والاكراد : لا ينعمون بالهدوء كما هو مرسوم لخطة الاردن .. ويدفعون مئات القتلى في هجوم لداعش ، الذي لا يفرق بين عدو او صديق .. وطريقهم غير سالك .. ويتوقعون اسوء الاحتمالات .. بوجود داعش والبعثيين، واختلاف النوايا والغايات والاهداف . واثيل النجيفي : يتخبط في تصريحاته .. بعد ان افتضح امره [كعلاس باع بلده وشعبه للاجانب وفتح لهم الابواب ليدخلوها بسلام] واصبح منبوذا من الجميع .. حتى من الذين خدمهم وسلم لهم ما كان امانة في عنقه . والاردنيون : سيلقون نفس المصير المحتوم .. بعد ان استيقضت الخلايا النائمة للمتعصبين .. والاسلاميين .. والدواعش التي تغص بهم المدن الاردنية، خاصة ان نوايا داعش قائمة على التمدد لتصل الاردن والكويت . وهذا ما تؤكده الخرائط التي وزعها داعش واكد على وجوبها والتخلص من الحكومتين، الاردنية والكويتية، معتمدا على الكثير من ابنائه امثال اثيل النجيفي ، في تلك الدول . ان الله سبحانه وتعالى ! رمى كيدهم فيما بينهم، وجعل النار التي اجتمعوا على اشعالها، تصل الى مرماهم، وتقع على رؤسهم

يتحسسون لهيبها، ويشعرون بالامها، وان الشاعر يقول: وما من يد الا يد الله فوقها ... وما ظالم الا سيبلى باظلم

ان العراق: قدم للشقيقة الاردن، كل ما يقدمه الاخ لاخيه . وباع النفط العراقي بسعر بخس كي يرفع عن كاهل الاشقاء ، اعباء الديون وما يتبعها من فؤائد تعود على الحكومة الاردنية باضرار هو في غنى عنها. ناهيك عن المساعدات الاخرى .. التي التزم العراق بها من اجل مد الاردن بما يجعل شعبه مكتفيا ومستقرا سياسيا واقتصاديا . فقابل الاردن تلك المكاسب .. بالمزيد من التامر والطعن في الظهر، وبالمزيد من الاجتماعات لحشرات داعش والهاربين من العدالة .. ليهددوا بدخول بغداد وقتل الاطفال والشيوخ، واستباحة اعراض العراقيين .. الذين لا ينامون على ضيم . كل ذالك .. تحت مراى ومسمع الحكومة الاردنية التي باركت تلك المؤتمرات وامنت لها الجو الملائم، والحرية التامة لاصدار البيانات المشحونة بالطائفية .. والتي لا تخلوا من السب والشتم والتعرض لاسم العراق، بما لا يتفق وكونه دولة شقيقة للاردن، وجار .. من المفروض احترام استقلاله وسياسته،

والابتعاد عن التدخل في شؤونه الداخلية ، كما تنص العهود والمواثيق الدولية .

ان العراق الحبيب .. سينتصر، وسترتفع راياته على كل شبر من ارضه وترابه . وان الخونة .. لن يطول بهم الامر .. وستلفضهم الارض، ليكون مصيرهم في مزابل التاريخ . [غدا .. ان غدا لناظره قريب] .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=48907
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18