• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : لواء المرتضى العسكري لحماية العتبة العلوية يقيم استعراضا كبيرا في مدينة كربلاء المقدسة .
                          • الكاتب : موقع العتبة الحسينية المطهرة .

لواء المرتضى العسكري لحماية العتبة العلوية يقيم استعراضا كبيرا في مدينة كربلاء المقدسة

أقام لواء المرتضى العسكري لحماية العتبة العلوية المقدسة استعراضا عسكريا كبيرا لأكثر من ألف منتسب ومتطوع من أفواج هذا اللواء في ساحة ما بين الحرمين في مدينة كربلاء المقدسة وذلك بحضور الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين ونائب الأمين العام للعتبة المقدسة الأستاذ زهير شربة والأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وعدد من أعضاء مجلسي إدارة العتبتين العلوية والحسينية ورئيس مجلس محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي ومحافظة المدينة المقدسة عقيل الطريحي وجمعٌ غفير من محبي أهل البيت في كربلاء.

وقد ابتدأ الاستعراض بآي من الذكر الحكيم تلاها على أسماع الحاضرين السيد علاء الموسوي بعد ذلك تقدمت هيأة المرتضى للإنشاد الإسلامي التابعة لشعبة الإعلام الدولي في قسم إعلام العتبة العلوية المقدسة لتتحف الحاضرين بأناشيد وأهازيج ولائية تغنت بحب العقيدة والوطن.

بعدها تقدّم الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين بكلمته التي ابتدأها قائلاً: السلام عليك يا سيدي يا مولاي يا أمير المؤمنين السلام عليك يا سيدي يا مولاي يا أبا عبد الله الحسين سلام الله عليك ما بقيت وبقي الليل والنهار السلام عليك يا أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين.. من بلد علي جاء أبناء علي ليقولوا للحسين لبيك داعي الله إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد أجابك قلبي وسمعي.. ونحن إذ نعيش الأجواء المباركة لهذا الشهر الفضيل نستذكر أمير المؤمنين عليه السلام حينما قدّم نفسه فداءً للعقيدة في هذا الشهر العظيم ليقول فزت ورب الكعبة وليروي هذه الأرض من دمه الطاهر ثم ليأتي بعده الحسين عليه السلام ليروي من دمه الطاهر عرصات كربلاء وهذه التضحيات أمانة حملها أبناء علي وأبناء الحسين منذ ذلك الزمن حتى يسلمونها إلى قائد آل محمد براية مرفوعة مباركة ترويها الدماء الزاكية جيلا بعد جيل وقد جئنا في هذه الليالي المباركة لنجدد العهد مع الحسين والعباس ولنقول إننا معكم باقون على العهد ونسأل الله أن يسجلنا من فدائيي الدين والعقيدة وختاماً أكرر شكري لكم ولسماحة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ الكربلائي وكذلك للأخ محافظ كربلاء المقدسة وكوادر العتبتين الحسينية والعباسية لنقول لهم نحن معكم ملبين نداء مرجعيتنا في طريق محمد وآل محمد.

بعدها قدم الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة هدية بعنوان(ذو الفقار) ونسخة فريدة من نهج البلاغة إلى الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة للشيخ الكربلائي .

بعد ذلك ألقى الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة وبلواء المرتضى العسكري وقد ابتدأ كلمته قائلا : نعم يا أبنائنا الكرام   نعم  يا من لبيتم نداء أمير المؤمنين ولبيتم نداء أبي عبد الله الحسين وأبي الفضل العباس إذ أن هذا اللواء القدير يرسل رسالة إلى أعداء العراق إلى هؤلاء الإرهابيين حين لبى نداء المرجعية الدينية العليا للدفاع عن المقدسات والحرمات هذه الرسالة مفادها : لا تتصوروا أيها الإرهابيون إن شجاعة علي وغيرته وشهامته التي بها نشر راية الإسلام والعقيدة لا تتصوروا أن تلك الشجاعة قد انتهت وماتت بإستشهاد علي عليه السلام وهي مجرد سطور يكتبها التاريخ فهذا اللواء يقول لهم طالما إن دماء علي تجري في عروق هؤلاء الأبطال فأن تلك الشهامة التي قلعت باب خيبر ستقلعكم من جذوركم ولا تتصوروا أن تضحيات الحسين قد انتهت في 61 للهجرة وهي مجرد سطور سطرها التاريخ وانتهت وإنما انتظروا المزيد من هذه التضحيات الحسينية وعشق الموت من خلال بطولات هؤلاء الإخوة وكذلك نقول لهم لا تتصوروا أن بطولة أبي الفضل العباس قد انتهت وان إيثار أبي الفضل قد مضى وإنما ما تزال دمائه تجري في عروقنا جميعا رجالا ونساء.

وبذلك فأن هذه أيها الأعزاء رسالة واضحة منكم لأعداء الدين والعقيدة ولتكون سندا وعضدا لقواتنا الباسلة وان تسجل هذه البطولات دفاعا عن العراق الحبيب ، فانما تمثلون امتداد تلك الصفحات التي سجلها أمير المؤمنين والأئمة الأطهار عليه السلام فجزاكم الله خير الجزاء وان شاء الله فانه ببسالتكم وببطولاتكم لن تدنس هذه الأرض المقدسة بأقدام هؤلاء الإرهابيين وفي الختام نشكر الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة والإخوة في مجلس أمانة العتبة العلوية المقدسة وبإسمي وباسم الأخ المحافظ نشكركم الشكر الجزيل ونسال الله أن يتقبل منكم هذه العمل بقبوله الحسن وان يوفقكم لكل خير وان يكتب لنا النصر عاجلا وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .

بعد ذلك سلّم الأمين العام للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي راية الإمام الحسين عليه السلام إلى الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين  .

بعدها استأنف لواء المرتضى العسكري استعراضه مابين الحرمين الشريفين وسط مباركة الجموع الغفيرة من محبي أهل البيت عليهم السلام

وفي تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية  المقدسة تحدث الشيخ عبد المهدي الكربلائي قائلا :" إن لواء المرتضى العسكري الذي تم تشكيله من قبل الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة مع بقية الألوية التطوعية في كربلاء المقدسة ستكون عوناً للجيش العراقي للحفاظ على العراق ووحدته ولحماية المقدسات من دنس الإرهابيين الغرباء التكفيريين ونحن نعتز وفي قمة السعادة لمثل هذه التشكيلات التي ستكون دائما عوناً ورديفا لقواتنا المسلحة في هذا الدفاع المقدس ".

من جانبه أكد نائب الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الأستاذ زهير شربة :" إن :" لواء المرتضى العسكري في إستعراضه على أرض كربلاء المقدسة إنما يعطي رسالة واضحة نستمد من خلالها القوة والعزيمة والإصرار ونحن هنا في كربلاء نقول هيهات منا الذلة ".

من جانبه أكد عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة الدكتور علي خضير حجي :" في هذا اليوم تم استعراض لواء المرتضى في كربلاء المقدسة وهذا اللواء أرسل رسالة إلى أعداء العراق بأن أبطال العراق موجودون وهم سائرون على درب الحسين (عليه السلام) وهي رسالة كبيرة أطلقها لواء المرتضى اليوم بالاستعراض العسكري الذي تضمن أربعة أفواج جاؤوا تلبية لنداء المرجعية ولمناصرة أبناء كربلاء المقدسة وليبعثوا رسالة كبرى إلى أعداء العراق بأنهم موجودين ولن تطأ أرض العراق أقدام الغزاة الكفرة الطامعين".

وقال رئيس قسم العلام في العتبة العلوية المقدسة الأستاذ فائق الشمري :" لبّت أهالي مدينة النجف الأشرف نداء المرجعية الدينية العليا وحضروا اليوم بلوائهم بتعداد ألف مقاتل لمساندة أخوانهم في مدينة كربلاء وقدموا رسالة أن العتبات المقدسة في العراق هي حالة ومصير وجبهة واحدة والكل يذود عن هذه المقدسات وعن تراب الوطن لا فرق بين كربلاء والنجف المقدستين ولا فرق بين مدينة وأخرى في هذا البلد العزيز لذلك اليوم أبناء الكرار في لواء المرتضى حضروا إلى مدينة الحسين مدينة الشهادة وبايعوا الحسين والعباس عليهما السلام وقالوا له لبيك يا حسين ونحن اليوم نلبي النداء بالروح والجسد واللسان وبالأمس كنا نقول يا ليتنا كنا معكم واليوم نحن معهم وحاضرون لتلبية نداء المرجعية العليا نداء الجهاد وكانوا اليوم الرجال ونعم الرجال ونسأل الله وأمير المؤمنين والحسين وأبي الفضل وكل أئمة الهدى أن يحمي الوطن من كل دنس وتعرض وإرهاب مقيت وأن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة ".




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=48248
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19