افاد مصدر في شرطة محافظة كربلاء، الاربعاء، بأن قوات من جهاز مكافحة الارهاب ( سوات )  يقوم حاليا بعمليات امنية في منطقة سيف سعد التي يتواجد فيها الصرخي .
 
وقال المصدر  إن "قوات من جهاز مكافحة الارهاب تنفذ، منذ صباح اليوم، عمليات امنية في منطقة سيف سعد، (3 كم جنوب غربي مركز كربلاء)، التي يقطن فيها محمود عبد الرضا الصرخي  وذلك على خلفية الاحداث التي شهدتها المدينة بين اتباعه والقوات الامنية".

وكان مصدر في الشرطة العراقية افاد اليوم الاربعاء، بأن القوات الامنية قررت فرض حظر شامل على التجوال في عموم محافظة كربلاء، عازيا سبب ذلك الى الاحداث التي شهدتها المحافظة بين انصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي والقوات الامنية.

وكان مصدر في الشرطة العراقية وشهود عيان افادوا اليوم الاربعاء، بأن عددا من الاشخاص سقطوا بين قتيل وجريح باشتباكات اندلعت بين انصار  الصرخي والقوات الامنية في محافظتي الديوانية وكربلاء.

يذكر ان الصرخي حاول العام الماضي بالهجوم على العتبات المقدسة  وتم تدارك الموقف في اللحظات الاخيرة بعد اكتشاف مخططه بعدها اصدر بيانه المشهور العتبات بين الاحتلال والافتراء ليتهجم على اهالي كربلاء .

وبعد احداث نينوى قام الصرخي بتحشيد مجموعة من اتباعه من جديد ليقوم باحتلال العتبة العباسية بعد ان خزن كميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة

اختفى الصرخي منذ العام 2004 عقب محاولة القوات الأميركية إلقاء القبض عليه في محافظة كربلاء لاتهامه بقتل عدد من جنودها ، يذكر ان محافظ كربلاء السابق امال الدين الهر هو من سمح للصرخي بالعودة الى كربلاء والتحصن داخل حي سيف سعد وعاقب اهالي كربلاء الهر بعدم انتخابه ، يتمتع الصرخي بالدهاء بين اتباعه والتلون حسب ما تقتضيه مصلحته الشخصية ، فقد كان يخرج يوميا انصاره في كربلاء ضد الحكومة ووصفها بابشع الاوصاف ولكنه بعد ظهوره كانت صفقة حزب الدعوة تركه للمظاهرات وانها ستدعمه وستقويه لمناكفة المرجعيات الاخرى بعد ان عجز الحزب الحاكم عن ايجاد مرجعية له ، لكنه اصطدم بتهور الصرخي وعدم اتزانه وعجبه بنفسه ، له علاقات مشبوهه مع رافع الرافعي وبعض البعثيين ، وطوال وجوده في كربلاء لم يقم الصرخي غير اثارة الفتن بين اتباع المذهب الواحد واخرها دعوته لعدم قتال داعش وانهم هم من حفظوا التشيع والشيعة !!!!