• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المالكي لا يتنازل وهذا حقه وهذه اخطاؤه .
                          • الكاتب : سامي جواد كاظم .

المالكي لا يتنازل وهذا حقه وهذه اخطاؤه

للشعب كلمة والكل يدعي انه يحترم راي الشعب ولكن العجب في هذا البلد بعدما اجريت الانتخابات فاز المالكي وائتلافه فوزا ساحقا بل لو ان لبقية المحافظات حق انتخاب المالكي لكان هنالك كلام اخر في عدد الاصوات التي سيحصل عليها.
نحن نتمسك بالمالكي لان الوهابية لا تريده واذا ما تم تنحيته فهذا يعني ضربة قاصمة لارادة الشعب ونجاح قاهر لارادة الوهابية، البعض ممن يطالب بعدم ترشيحه من الداخل فلهم ماربهم قد تكون مشروعة وقد تكون تنفيذا لارادة الوهابية ولكن القاسم المشترك هو رغما عن انف الشعب، يتهمون المالكي بالتفرد، وهل التفرد كان ضمن الدستور ام خلافه ؟ وهل هنالك رايا اتخذه كان سيئا لانه خلاف ما اقترحتم عليه من راي مغاير ؟ هل قام البرلمان بدوره في تشريع القوانين المهمة حتى نحاسب الحكومة باعتبارها الجهة المنفذة ؟ كل هذا لم يحصل، ولو ان الذين يطالبون بتنحيته لديهم دليل ادانة دستوري واحد لتمسكوا به وهولوه من على وسائل الاعلام، لكنهم صفر اليدين ولان المالكي نجح في تحقيق ما امكنه تحقيقه من طموحات الشعب، بل لازال الكل يثني على المالكي لتوقيعه على اعدام الطاغية وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل السعودية تحقد عليه وهو صاحب صولة الفرسان وهو الذي كشف ارهاب طارق الهاشمي وهو الذي كشف ارهاب رافع العيساوي وهو الذي يجاهر ويتحدى من يستطع ان يثبت عليه مخالفته للدستور.
ليس من الضروري كل من لم يخالف الدستور ويتمتع بنزاهة وامانة في عمله هو قادر على ادارة الحكومة، فهنالك الكثيرين ممن فازوا بالانتخابات الا انهم اثبتوا فشلهم مثلا جيمي كارتر الذي فاز انتخابيا الا انه فشل وجمد عمله قبل انتهاء مدته.
اربع سنوات والحكومة من غير وزيري الدفاع والداخلية، وفي نفس الوقت لم يكن الملف الامني بشكل يحفظ دماء العراقيين، بل ان هنالك خروقات امنية اثبتت فشل الحكومة في الجانب الاستخباراتي وما يحدث الان خير دليل على ذلك، نعم المالكي فيه مسحة من التفرد بالراي ولم يلتفت الى خبرات الغير في بعض المناصب، مثلا باقر جبر صولاغ الذي قهر خلايا زلماي خليل زادة، ولديه من الوثائق والمعلومات عن الارهابيين تجعل اداء القوات الامنية افضل بكثير مما هي عليه الان، وخير دليل على كفاءة الرجل هو توقعه لهذه الاحداث قبل ثمانية اشهر، فقد نشر على موقعه في الفيسبوك مقالا تحت عنوان (رؤى..في دائرة النار)هذا مقطع منه " ارى ان الحدباء تعيش ظرفا امنيا استثنائيا.. يطوقها المسلحون الارهابيون غربا وجنوبا والجهد الميداني الحالي لايوازي امكانات الارهاب الحالية ومايحصل يوميا من عمليات ارهابية تستهدف اهلنا في تلعفر والجانب الايمن من الموصل والشبك وقواتنا الامنية دليل على ان قواتنا فقدت المبادرة والمبادءة.
نجحت داعش في اختراق المنظومة الامنية واستهداف جنودنا وشرطتنا البواسل في مراكز تواجدهم وقتل من يحاول ان يلتحق بوحدته في الموصل وتفجيرات لبيوت الضباط وصغار المنتسبين والمواطنين الذين يرفضون دفع الاتاوات لخلايا داعش كما نجح هذا التنظيم الارهابي في ربط الجزيرة جنوب الموصل بجزيرة الانبار من خلال قواعد متنقلة ومعسكرات غير ثابتة تمكنها من تهديد المنطقة والحركة التكتيكية تارة في دعم ارهاب الموصل ودعم المجموعات المسلحة في الانبار" كتب في 25/10/2013.
يقول البعض هنالك من يفرض على المالكي بعدم الاستعانة بصولاغ، وهنالك من يملي على طارق الهاشمي لكي يجرم، اذا ما الفرق بينكما فانت يملى عليك والاخر يملى عليه، واذا لم يكن كذلك فانت واهم يا سيادة رئيس الوزراء بعدم الاستعانة بهكذا خبرات
هذه الرؤيا اليست دليلا واضحا على خبرة الرجل ؟ وفي الوقت ذاته الشيخ جلال الصغير له رؤيا عن ما يجري وسيجري والبعض منها تحدث الي مباشرة بها وجاءت صحة ما قال اليوم، كثيرا ما يتحدث المالكي عن ضرب الارهاب وعن ان هنالك سياسيين متامرون وووو واخيرا هجوم على سجن كذا وتم اطلاق سراح الارهابيين، هذه خيانة، اذن ماهو دورك سيادة رئيس الوزراء؟، انت لم تخالف الدستور وفي الحكومة متامرون ولكن في الوقت نفسه لاتوجد علاجات من دولتكم، ليس بالضرورة راي الشعب هو الصائب محمد مرسي انتخبه الشعب المصري وكان يا ماكان.


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : عبد الرحمن الدلي ، في 2014/06/25 .

لا أجد تعليقا يناسب هذه المقالة غير المثل الشعبي العراقي ا( تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال هم اخذ ارنب ) فصاحب المقالة يعطي الغزال لسيده ويلقي بالارنب على الاخرين وعلى الجميع ان يقبلوا بهذه القسمة الضيزى ومن لم يقبل بما انزل المالكي فؤلئك هم المارقون والظالمون والكافرون والجاهلون



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47609
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20