• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب بحملة تضامن دولية مع الشعب العراقي ضد الإرهاب السعودي الداعشي البعثي الصدامي الصهيوني .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب بحملة تضامن دولية مع الشعب العراقي ضد الإرهاب السعودي الداعشي البعثي الصدامي الصهيوني

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا)) صدق الله العلي العظيم.
يا شعبنا البحراني المؤمن البطل ..

أيها الشعوب العربية والإسلامية في كل مكان ..

يا أحرار وأشراف العالم..

 

إن العراق يتعرض اليوم كما تعرضت سوريا بالأمس إلى مؤامرة دولية وتحالف دولي معلن وغير معلن من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني من أجل إسقاط العملية السياسية الجديدة في العراق وإرجاع العراق إلى الحضيرة الأمريكية الصهيونية بعد إعلان الحرب من قبل بوش على نظام الطاغية صدام ليكون العراق لقمعة سائغة في فم واشنطن وأقمارها.

وهذه المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها الإسلام المحمدي الأصيل والتجربة الديمقراطية الجديدة تمولها الدول العربية النفطية وعلى رأسها النظام السعودي الذي يمول المجاميع الإرهابية لداعش من السلفية الوهابية التكفيرية وحلفائهم من أيتام النظام البعثي الصدامي المقبور.

وفي البحرين حيث أن هناك ثورة شعبية عارمة وحركة صحوة إسلامية قل نظيرها في العالم وخوف الحكم الخليفي من خطر سقوطه فإنه إلتجأ إلى أيتام صدام من فدائيي صدام ومخابراته وفرق الموت التي قتلت الملايين من أبناء الشعب العراقي ليستقوي بها آل خليفة على حركة شعبنا فجنس الآلاف منهم ليعذبوا ويغتالوا النشطاء السياسيين ويهتكوا الأعراض والحرمات ، وما أن قامت المجموعات الإرهابية الداعشية والصدامية بإحتلال الموصل إلا ورأينا موقف الحكم الخليفي لدعم المجاميع الإرهابية لداعش وأيتام صدام ووصفهم بالثوار وإدراج حزب الله كتنظيم إرهابي.

إن الحكم الخليفي وعبر متحدثته وزيرة الإعلام البعثية الصدامية سميرة رجب وصفت داعش الإرهابية على أنها جماعة تحررية ومدافعة عن العرب؟؟!!.

لقد تحدثت البعثية الصدامية سميرة رجب يوم الجمعة الماضي (13 يونيو/حزيران 2014م ، على أن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" هو "إسم للتغطية على إرادة الشعب العراقي في الحرية والكرام" .. وبالطبع فهذه البعثية الصدامية ومعها أيتام صدام المجنسين والحكومة الخليفية قد شعروا بالرعب والخوف من نجاح الإنتخابات التشريعية في العراق لذلك فإنهم يؤيدون العمليات الإرهابية للسلفية التكفيرية الوهابية السعودية وحلفائهم من أيتام صدام من أجل أن لا تنتقل التجربة الإنتخابية العراقية للبحرين وتجتث جذور الإرهاب السلفي البعثي الخليفي من الأساس وتؤسس لنظام سياسي تعددي في البحرين.

لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين تطالب جميع أبناء الأمة الإسلامية وأحرار وشرفاء العالم بحملة تضامن دولية مع الشعب العراقي ومنع تدنيس العتبات المقدسة ضد الإرهاب السلفي التكفيري الداعشي السعودي البعثي الصهيوني بتنظيم مسيرات ومظاهرات وإعتصامات أمام السفارات السعودية والقطرية والتركية في مختلف أنحاء العالم والإعلان عن دعم وإسناد للشعب العراقي في نضاله وجهاده وحركته ضد الإرهاب الذي يضرب العراق بعد فشل الإستكبار العالمي في إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا ، وفشله في حربه ضد المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان.

إن الشعب العراقي ومنذ أكثر من 35 عاما يتعرض للإرهاب والذبح والإبادة الجماعية وجرائم حرب على يد الحكم السعودي والحكومات الخليجية وفي طليعتها السعودية التي دعمت النظام البعثي الصدامي بالمليارات ، وها نحن اليوم نرى السعودية في المقام الأول بكل ما تمثله من منتج وممول وداعم للإرهاب وما تكنه من حقد أسود لمكون أساسي يمثل الأكثرية الساحقة في العراق.

إن النظام السعودي يرى بأنه الخاسر الأكبر لأي عملية سياسية ناجحة في العراق ، كما أن الحكم الخليفي هو الآخر يرى نفسه الخاسر الأكبر لأي نجاح للعملية السياسية في العراق وأي إستقرار للنظام الجديد فيه ، ولذلك فآل خليفة يؤيدون مواقف أسيادهم في الرياض ويدعمون داعش وأيتام صدام لأجل إسقاط النظام السياسي الجديد في بلاد الرافدين.

إن القتل الجماعي للأكثرية الشيعية في العراق وما شهده العراق من مقابر جماعية وعمليات تطهير مذهبي وعرقي على يد البعثيين الصداميين وبدعم سعودي قطري إماراتي خليجي لم يكن وليد الساعة وإنما منذ عقود متمادية ، ولذلك فإنهم اليوم وبعد نجاح العملية السياسية في العراق وعدم قدرتهم على فشلها والإخفاق السعودي الكبير في ملفات لبنان وسوريا والعراق ، فإنهم وظفوا المليارات من الدولارات لإسقاط النظام السياسي العراقي الفتي.

إننا لا نتهم الحكم السعودي من فراغ فهناك مجموعة لا تعد ولا تحصى من الشواهد والدلائل من الحقد المذهبي والطائفي المحرك لسياسة آل سعود في المنطقة ، فعلى الرغم من أن مشروع البعث وصدام كان يهدد آل سعود إلا أنهم دعموه بعد شنه عدوانه وحربه المفروضة ضد إيران ،ووقفت ضد حزب الله في حرب تموز 2006م ، وأرسلت جيشها وحرسها الوطني لقمع ثورة شعبنا في البحرين ، وأرسلت إرهابييها إلى لبنان بزعامة ضابط المخابرات السعودي ماجد الماجد قائد كتاب عبد الله عزام ، ودعمت الحرب على سوريا وعلى الحوثيين ، وها هي اليوم الحكومة السعودية تترجم حقدها الدفين ضد كل مكومات الشعب العراقي سنة وشيعة بإرتكاب مجازر جماعية في المدن العراقية التي سقطت بيد داعش فضلا عن إرتكابها جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية طوال أكثر من 11 عاما بعد سقوط الحكم الصدامي في العراق.

الجنون الذي إجتاح بعض الأنظمة العربية والخليجية ، وبالأخص السعودية دفعها لتخصيص مليارات الدولارات لتعيد الوضع إلى ما قبل 2003م وهيمنة البعثيين الصداميين من جديد على السلطة في العراق ، وها هو الحكم السعودي في الرياض يريد تقسيم العراق وإيجاد إقليم بعثي سلفي وهابي صهيوني من الموصل إلى ديالى مرورا بالحدود الإيرانية ، والمستهدف الأول والأخير من ذلك هو إيران الإسلامية بزعزعة أمنها وإستقرارها ، فهي في نظر آل سعود أخطر من إسرائيل ، فالكيان الصهيوني حليفهم بينما الجمهورية الإسلامية في إيران فهي رائدة وقائدة محور المقاومة وتيار الممانعة في العالم العربي والإسلامي.

إن الإستكبار العالمي بزعامة أمريكا وبريطانيا الإستعمار العجوز وبعد حربهم على العراق وإسقاط نظام صدام عميلهم  السابق زرعوا إقليم كردستان في خاصرة العراق ليجزئوا العراق ضمن إتفاقية سايكس بيكو جديدة ، فأوجدوا دولة كردية في شمال العراق تكون حاضنة لمخابراتهم الدولية ومنطلق لمؤامراتهم ضد العالم العربي والإسلامي وتهديد وحدة العراق وسيادته على أراضيه ، وها هم اليوم وبعد أن فشلوا في ترويض العراق لسياساتهم الخبيثة في جعله في خندق التخاذل والإستسلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني يسعون وبدعم سعودي خليجي تركي إلى إيجاد دولة سنية (للبعثيين الصداميين وحلفائهم الدواعش) في الشمال العراقي تمتد على إمتداد معظم الحدود الشرقية (محافظة نينوى والأنبار) لسوريا فتصبح هذه الدولة خزان الإرهابيين الذي يضرب سوريا ويضرب أمن وإستقرار الجمهورية الإسلامية على حدودها الغربية مع العراق.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين ترى بأن المستهدف الأول والأخير من إحتلال داعش وأيتام صدام لمحافظة نينوى والموصل هو الجمهورية الإسلامية في إيران ، وهم يريدون عبر إسقاط النظام العراقي الجديد المرابطة على الحدود العراقية الشرقية للعراق مع إيران وتهديد أمن وإستقرار خندق المقاومة وتيار الممانعة وتحريك الشريط الحدودي لإيران الممتد من كردستان إيران وسيستان وبلوشستان وزاهدان وسائر الشريط الحدودي لإيران بزج المجاميع الإرهابية الداعشية السلفية التكفيرية والإخلال بأمن وإستقرار النظام الإسلامي في إيران ، إضافة إلى إسقاط نظام بغداد والعودة بالعراق إلى المربع الأول إلى حكم العفالقة والصداميين من جديد.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراي ترى بأن هناك مؤامرة دولية كبيرة يتم تنفيذها في العراق من قبل أمريكا الشيطان الأكبر وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني وتنفذ هذه المؤامرة وهذا المخطط عبر الأيادي السعودية الوهابية السلفية الوهابية التكفيرية وحلفائهم من أيتام صدام ، وقد تم الإعداد لهذه المؤامرة ولهذا المخطط منذ سنوات وتم رصد مليارات الدولارات لهذا المخطط ، فالنظام السعودي قد شعر بخطر السقوط بعد سقوط نظام العفالقة في العراق وبعد الصحوة الإسلامية التي أدت إلى سقوط الطاغية في تونس والطاغية في مصر وطاغية اليمن.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن هناك مثلث سعودي قطري تركي مشئوم ينفذ ضد إستقرار العراق ووحدة أراضيه ، وينفذ هذا المشروع على يد داعش وحواضنهم من البعثيين الصداميين ومع المجرم العميل للموساد والسي آي إيه "مسعود البرزاني" المعروف بتحالفه السابق مع صدام والبعثيين ضد قوى المعارضة العراقية وضلوعه ومشاركته في إستشهاد المئات من الشباب الثوريين لقوى المعارضة العراقية ضد صدام والآلاف من أبناء الشعب العراقي الذين نزحوا آبان الإنتفاضة الشعبانية إلى أربيل.

إن مسعود البرزاني وحكومته في كردستان تنفذ أجندة صهيونية أمريكية بريطانية ، وتتعاون مع الحكم السعودي والتركي في تقسيم العراق من أجل الحصول على مغانم كبيرة في نفط العراق وإحتلال كركوك النفطية وضمها إلى كردستان تنفيذا لمخطط إستقلال إقليم كردستان وفصله عن السيادة العراقية.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الحكم السعودي والقطري والتركي كل ما يحدث من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ضد الشعب العراقي بشيعته وسنته ، فهذه الأنظمة تهادن الإرهاب وهي حاضنه له ، وتتحمل مسئولية ما حصل على يد الجماعات التكفيرية بدعمها المالي والمعنوي والإعلامي لداعش وأيتام صدام المجرمين ومحاولة إضفاء صفة الثوار على هذه الجماعات من قبل وسائل إعلام تابعة للحكومة السعودية ، مما يعد محاولة لشرعنة الجرائم التي تقوم بها هذه المجموعات الإرهابية.

واخيرا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تتوجه إلى أحرار وشرفاء العالم وإلى جميع المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة للتضامن مع الشعب العراقي وإسناده أمام ما يتعرض له من إرهاب أمريكي صهيوني بريطاني سعودي تركي قطري ، وأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء لأن ينصر الله الشعب العراقي على زمر الإرهاب والتكفير وهذه المؤامرة الدولية التي أحيكت بليل.

كما ونطالبكم بإسناد الشعب العراقي المظلوم كل على حسب إمكاناته وقدراته والدفاع عن مظلومية العراق بالكلمة الطيبة والصادقة.

إننا اليوم أيها الأخوة أمام مؤامرة دولية إقليمية يراد منها ضرب وحدة المسلمين شيعة وسنة وإذكاء الفتنة الطائفية والمذهبية وهناك محاولات كبيرة من قبل الإستكبار العالمي لأن ينزلق العراق إلى أتون حرب طائفية ومذهبية تأكل الأخضر واليابس ويقسم العراق تمهيدا لإمتداد هذه الحرب الناعمة والطائفية إلى إيران وسائر دول العالم العربي والإسلامي ومنها البحرين ، ولذلك فإننا نخاطب الضمائر الحية وإمتثالا لأوامر المرجعية العليا في النجف الأشرف سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) الذي أفتى بالجهاد الكفائي ضد هذه المؤامرة الكبرى على العراق ، وأيضا إمتثالا لسائر المرجعيات الدينية في العراق التي أفتت بضرورة الجهاد والدفاع عن وحدة العراق وسيادته وأمن شعبه وإستقراره من نير الفتن والإرهاب التفكيري بأن نقف يدا واحدة شيعة وسنة من أجل إفشال هذه المؤامرة الدولية ضد الإسلام المحمدي الأصيل ، بوحدة الصف والإبتعاد عن الإحتقان الطائفي والمذهبي وتوجيه الطاقات والجهود نحو إفشال مخططات الأعداء.

ولذلك فإننا نطالب جماهير الأمة بتلبية نداء المرجعية التي ترى نفسها أمينة على دم المسلم السني قبل دم المسلم الشيعي في العراق وتطالب بوحدة العراقيين جميعا ووحدة المسلمين في مختلف أنحاء العالم بتنظيم الإحتجاجات الواسعة في مختلف أنحاء العالم إحتجاجا على الإرهاب الذي تمارسه المجموعات الوحشية عديمة الإنسانية بمسميات متعددة كــ "داعش والنصرة وأيتام صدام المقبور ، والمدعومة من الرجعية السعودية وقطر بالخروج في مظاهرات ومسيرات وتنظيم إعتصامات كبرى يومية وأسبوعية أمام أوكار الإرهاب التكفيري السعودي (السفارات السعودية) في مختلف أنحاء العالم من أجل فضح هذا المخطط الجديد الذي يحاك ضد الأمة الإسلامية والذي يحاك ضد الشعب العراقي وضد شعوبنا المضطهدة والمظلومة.

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47260
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16