• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : هل سيلتهم تنظيم داعش نفسه؟ .
                          • الكاتب : ماء السماء الكندي .

هل سيلتهم تنظيم داعش نفسه؟

 
نتيجة لإفتائهم بإمور تثير السخرية وعقائدهم العجيبة التي ما انزل الله بها من سلطان فنرى ان التشديد الخارج عن الحد قد خلق ثغرة مشهودة بين عناصر داعش.
التكورات الإرهابية (داعش) تظم تسميات كثيرة ، أبرزها النقشبندية تحت إمرة الممسوخ عزت الدوري، إضافة إلى بعض التشكيلات المدنية المساندة للتنظيم بصورة عامة ، تواترت الأنباء حول المشاحنات الأخيرة  بين تنظيم داعش بسبب رفضه لان ترفع بعض تشكيلاته صور عزت الدوري والمجرم هدام وعلم حزب البعث ذي الثلاث نجمات، وعزا داعش سبب رفضه تلك الأفعال إلى الجهد المبذول من قبله في اختراق الموصل وليس على للبعثيين او النقشبنديين اي فضل او تفضيل عليه لذا على كافة تشكيلاته ان لا تتعامل مع اي شخصية او مسمى او علم سوا رفع علمه الاسود، والأمر الآخر هو تصريحاته العقائدية التي تعني عدم ارتداء بنطلون جينز او حلاقة الذقن والامتناع عن قصات الشعر وإلزام المرأة البيت وبخروجها يستوجب محرم يقتادها مع مراعاة عدم ظهور شيء منها سوا عيناها كما وان جهاد المناكحة لم يزل ضمن جدوله حيث بادر باغتصاب اكثر من اربع فتيات ، اضافة الى اغلاق صالونات الحلاقة ومنع التدخين والمتاجرة به، وهذه الافعال والتشريعات قد اثارت حفيظة الموالين له من خلال رجمه بالتصريحات والرفض القاطع لفتواه التي تعيق حيات ودخل المعنيين، كما وابدوا استيائهم من الهمجية المعروفة لدى التنظيمات السعودية (داعش) وقوانينهم التي لا تتلاءم مع الموالين له.
الكل ينسب الانجاز لنفسه ، داعش الارهابي تبنى الجهد الكبير من خلال اختراقه للموصل ،و جرذان البعث ينسبون النصر لهم لأنهم اعلم بخارطة العراق ومدنها ، بينما يرتقي الممسوخ (عزت الدوري) عن تلك المناقضات معربا عن ارتياحه التام بعد ان استنشق هواء العراق وهو يرسم في افقه الاسود حلم العودة للرئاسة.
بعد ان تخلى الجميع عن العراق في حربه الشرسة ضد الارهاب على الصعيد الدولي والمحلي ايضا لأننا رأينا المؤامرة الحقيرة التي نشبت من داخل البرلمان وقد تبين لنا اتفاق كتلتي متحدون والتحالف الكردستاني لتقسيم العراق وضمان بقاء الوضع الامني مربكا دون حلول، لم يكن للنجيفي اي افق تجاه غيرة العراقيين وسماتهم المعروفة بالتضحية والاخلاص لوطنهم ودينهم واعراضهم لانه لم يعي اي من تلك المسميات ، وقد صفعه هو وازلامه ومعاونيه المد الكبير لملايين الشباب وهم يتوافدون لمراكز التطويع من كل المحافظات ليناصروا اخوانهم ويحرروا بلدهم من امثال داعش ومسانديه من المتخاذلين وممن آواهم وساعدهم.
النصر ثم النصر للعراق والعراقيين .. والعار ثم الموت لداعش والبعثيين.
 
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47100
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29