• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : من احتضن داعش لابد أن يدفع الثمن غاليا .. .
                          • الكاتب : راسم قاسم .

من احتضن داعش لابد أن يدفع الثمن غاليا ..

اقو ل إن من يسعون لتطبيق أجندة ظلامية في العراق خدمة لنظام إل سعود المتخلف وينتفع بثمن بخس ليذبح العراقيين تحت مسميات إنصاف السنة وصنع إقليم لهم  وما الى ذلك من أجندات مطبوخة في مطابخ خليجية  تنفذها دول  مأجورة مثل تركيا والأردن ، إن أبناء العراق غير مستعدين عن الدفاع عن حواضنهم من المرتزقة الأوباش ولسنا مستعدين ان نضحي من اجلهم ومن اجل تعصبهم الطائفي الأعمى وليحرروا انفسمهم من قذارة داعش لأنهم من ساعدوهم على التسلل والدخول إلى أراضيهم وسندافع عن مدننا المقدسة المطهرة بأجساد الأئمة الأطهار وسوف نقطع أيادي من تسول له المساس بمقدساتنا ، إنني أدعو الحكومة أن تترك حواضن داعش  ومؤيديهم دون إنقاذ وان تدعهم يرون ويلمسون لمس اليد قذارة هذه الشراذم المأجورة بالمال السعودي القذر وبموازرة تركيا التي تسهل دخول هؤلاء الأنجاس من أراضيها وان تلتفت الحكومة لبناء مدن العراق الباقية وتترك هؤلاء يدفعون ثمن تعصبهم الأهوج وموالاتهم للأجنبي القذر إننا لابد ان نشكل حكومة الأغلبية السياسية وهي حق مشروع وبأسرع وقت ونلتفت إلى مدننا العراقية في الجنوب والوسط ونترك هؤلاء مع ما أرادوا ورغبوا واحرمهم من أموال النفط الجنوبي لأنهم لايستحقونه بعد ان اثبتوا ولاءهم للأجنبي واقطع العلاقات مع تركيا واحرمها من النفط العراقي ومن الاستثمارات والأسواق العراقية  والتي ستنهار يعد مدة قصيرة إذا طبقت الحكومة العراقية هذه السياسة بحق تركيا  سوف يكنس الجيش التركي عصابة اردوغان المأجورة فللجيش التركي مواقف مشهودة مثل ذلك  ، واتجه نحو الجارة إيران في كل المجلالت واتركهم مع دواعشهم يعانون ويشعرون بالندم القاتل لانهم بصقوا في يد العراق ، ولايختلف اثنان على ان الخلافات السياسية التي تشهدها البلاد قد لعبت دورا كبيرا في الأحداث التي تشهدها بعض مناطق العراق وما حدث قبل ايام  من اقتحام عناصر من تنظيم داعش الإرهابي والسيطرة على مناطق واسعة من الموصل واخراج السجناء والسيطرة على مطار عسكري وبعض الجامعات والدوائر والمرافق الحيوية الاخرى ماهو الا مؤشر خطير وخرق امني وخلل تتحمله الوحدات والقيادات العسكرية المرابطة في المدينة ولكن ليس وحدها لان الحواضن التي سهلت ومهدت الطريق لهؤلاء  للدخول من تركيا والاردن من  وهذه الجماعات  لها الدور القذر الخياني وهم يشكلون نسبة كبيرة في الموصل والرمادي  واذا لم يعالج الامر فان العناصر الارهابية ستستثمر هذا الانتصار وهذا التفوق للتمدد الى المحافظات الاخرى في صلاح الدين وسامراء وديالى والانبار وستحفز الخلايا النائمة للتحرك واستثمار هذا الانتصار وستعم الفوضى والارباك وتعطيل الحياة وهذا ما تسعى له هذه العناصر وهنا لابد ان نبين ان هذه العناصر المرتزقة لم تتمكن من التسلل دون مساعد جماعات من المنطقة أعمتها ظلالتها الطائفية لتسمح وتسهل دخول وتسلل هؤلاء  لانهم لم يدركوا من هؤلاء وماذا سيفعلون بهم وبنسائهم واباولادهم انني ادعو الى عدم انقاذ هؤلاء وتركهم مع اختياراتهم وسيدركون اي منقلب سينقلبون وكفى نزفا لابناء العراق الشرفاء من اجل هؤلاء الخونة ،  وعلى اهالي الموصل ان كانوا حقا مخلصين واهل الرمادي ان يهبوا الان ليثبتوا وطنيتهم  وحبهم للعراق وان ينهوا  يانفسهم المرتزقة الأوباش من تدنيس أرضهم وسمعتهم وان يتركوا مرتزقة السعودية من الوهابين الشاذين أخلاقيا والمنحرفين إنسانيا أعداء الحياة والتطور ويعودوا الى حب العراق والعراقيين ويرفعوا الغمامة عن أعينهم لان لا مستقبل لهم الا مع العراق وأبناءه الغيارى ويركلوا شراذم داعش ومرتزقة البعث المقبور ومساندة الجيش والوقوف معه لاستعادة القرى والمناطق التي وقعت بأيدي الإرهابيين وغلق جميع منافذ المدينة لدحر هذه الهجمة البربرية والقبض على جميع السجناء الهاربين وإعادتهم الى السجن  ،اما القوى السياسية والوطنية فأمامها امتحان صعب اما التوحد والوقوف صفا واحدا ضد هذه الهجمة والمحافظة على المكتسبات الوطنية واما ضياع الوطن .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47070
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28