• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : داعش و بيشمركة ضد الجيش العراقي! .
                          • الكاتب : ماء السماء الكندي .

داعش و بيشمركة ضد الجيش العراقي!

حرب قومية بإسناد إسلامي همجي استطاعت ان تقتلع كركوك من رحم المركز وضمها الى كردستان بالقوة. 

بعد ان هجم تنظيم داعش على الموصل وأعلن احتلالها بالكامل، فقد حشد مسعود برزاني البيشمركة للاستيطان داخل كركوك بدعوى حفظ الأمن والحد من زحف داعش الى كردستان، وهذا الأمر قد اصبح واضحا من ان القوة المفرطة والتحشيد العسكري المتمركز في كركوك من قبل البيشمركة يعني انها ستذهب قربانا لكردستان.

بينما يعيش الجيش العراقي مرحلة عصيبة الا ان روح الدفاع عن الوطن لم تغادر جسده اطلاقا وما لمسناه من تخاذل عسكري من قبل القادة فيعتبر تحصيل حاصل لأي خائن وعميل ومندس، ولو عدنا الى الوراء قليلاً لرأينا ان الأمريكي دانيال الذي عاش بين القاعدة لفترة طويلة على اساس انه احد زعماء التنظيم فقد كان يوجه ويخطط ويدعم القاعد في سبيل رؤية اهدافهم وماذا يرومون اليه وقد كان اللاعب الأساسي في قتل اسامة بن لادن بعد ان تمكن من معرفة مكانه اولا ومن ثم التقرب اليه نتيجة افتعال دانيال أعمال إرهابية في العراق ما جعله موضع ثقة لدى بن لادن . 

وحال دانيال لا يختلف عن حال المدسوسين في صفوف الجيش فكان من المحتمل ان يحدث هذا الخرق وان يكبد الجهاز العسكري خسائر فادحة.

من الخذلان والتباطؤ من قبل القادة الامنين الى الخيانة الكبرى من لدن مسعود برزاني رأينا كيف اعتزل البرلمانيين الأكراد والسنة من اقرار قانون الطوارئ ونحن على يقين تام من ان المعركة هي تحقيق مكاسب لان البيشمركة قد عملت على طرد الجيش بالقوة من كركوك وإحاطتها بقواتها المجهزة، فيما يتزامن الوضع الان مع موقف اسامة النجيفي تجاه خطة الطوارئ حيث طأطأ برأسه معلنا رفضه  والسبب هو ادراك حجم المخاطر التي يمر بها هو وازلامه من المعارضين في حال تمكن المالكي من احتواء جميع الصلاحيات المخول بها بعد اقرار قانون الطوارئ.

على الجيش العراقي البطل الصابر ان يعلم ان العالم قد تخلف عن مساعدته في حربه ضد داعش المرتزقة حيث تلكأت امريكا في موضوع دعم العراق بالطائرات معللة السبب بان واشنطن ترفض التدخل في مثل هكذا منزلقات لا تؤثر على أمنها اطلاقا، بل وعلى جيشنا البطل ان يضرب بكل ما أوتي من قوة لان الهدف واضح والعدو واضح وفي نهاية المطاف فإن الحرب سيخوضها جميع العراقيين وقد أعلن ملايين الشباب البواسل رغبتهم الانضمام للجيش العراقي بكل إيمان وإخلاص في سبيل دحر الإرهاب ومسانديه ونحن نعلم ان العراق مكتفي ذاتيا من ناحية التعداد البشري في حال طلب الجيش تسليح المتطوعين فالكل على أهبة الاستعداد في الالتحاق الى صفوف مقاتلينا الأبطال ، وبعد  ان يتمكن جيشنا من ضرب الطارئين (داعش) وطردهم ، فإن ضربته التالية ستكون موجعة وخاتمة لكل المهاترات السياسية وستسدد على من ساند الارهاب تحت ذريعة العقيدة.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47068
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29