كتب الاخ رائد هاشم موضوعا بعنوان(  الاستاذ صلاح نادر المندلاوي .... انت لا تفرق بين عمل هيئة الاعلام والاتصالات و وزارة البيئة ) . وكنت اتمنى منه ان يقرأ مقالتي بتمعن ما نشرته سابقا في جريدة البينة الذي ذكر في سطوره عنوان ىالرابط الذي فيه المقالة لأنني ذكرت بأن من مهام هيئة الاعلام والاتصالات الالتزام بالسياسة الاعلامية المسؤولة من ناحية منح الرخص للمحطات الفضائية وشركات الهواتف النقالة ومن ثم ذكرت اهمية وجود هيئة للنزاهة من واجباتها القضاء على الفساد الاداري والمالي ولم اقصد بذلك هيئة الاعلام والاتصالات ويمكن للقراء الافاضل الاطلاع عليها  بالرابط التالي : target=_blank>http://www.al-bayyna.com/modules.php?name=News&file=article&sid=42634
لان موضوع مقالتي التحدث  عن عدم استقلالية بعض الهيئات المستقلة وكان عنوان المقالة (هيئات مستقلة ... ولكن ), حيث انني كتبت عن العديد من المؤسسات المستقلة منها هيئة الاعلام والاتصالات والمفوضية  العليا المستقلة للانتخابات  ودواوين الاوقاف العامة والتي تتولى ادارة اوقاف كل الديانات في البلاد .
ومن ثم تطرقت الى موضوع في غاية الاهمية يتعذر على الاخ رائد فهمه جيدا لأننا الاعلاميون لدينا (حاسة ثامنة وتاسعة ..!!) لنتفهم دور المؤسسات بمجرد زيا ره واحدة  فقط.
لأنني ذكرت في سطوري انذاك بأن تداخل عمل هيئة الاعلام والاتصالات مع وزارة الاتصالات والمركز الوطني للاعلام وشبكة الاعلام العراقي .
لكن للاسف كان رائد يقرأ ويكتب بسرعة لدرجة لايفرق بين ما كتبته من سطور في  مقالتي  السابقة المنشورة في صحيفة البينة ولافي مقالتي الحالية تحت عنوان ((جرائم هيئة الاعلام والاتصالات امتداد لجرائم البعث )) لأنني كتبت   عن واقع حال اعطاء التراخيص من قبل الهيئة الفضائية وشركات الهواتف  النقالة وشركات الانترنيت بشكل فوضوي ودعوت وزارتي البيئة والصحة بتفعيل العمل الرقابي واجراء المسح الميداني لمناطق العاصمة والمحافظات .
ولايهمني كمواطن عراقي كلام الدكتور (باولو) الذي ا شار اليه الاخ رائد ولاتصريحات الدكتور (فاكيشيا) ولاقياسات الى  اشعاع لمنظمات اجنبية تحضر البلاد بدعوة من هيئة الاعلام والاتصالات وقيامهم بتنظيم المؤتمرا ت والندوات في الاردن وبغداد وكندا لأجل تنظيم وتنظيف البيئة والتشجيع على نشرالابراج في  المناطق السكنية وبأهمال واضح بل يهمني .... و .. ويهمني صحة شعبي واخوتي في البصرة والرمادي وبابل والفلوجة واربيل والسليمانية ومندلي وميسان والموصل وصلاح الدين والنجف وكربلاء وديالى  واثق كل الثقة بأخواننا من الاطباء العراقيين في مستشفى معهد الطب الذري والمركزالوطني للغدد الصم  والسكري الذين تحدثوا لي شخصيا عن انتشار الامراض السرطانية والاورام في مناطق بغداد  والمحافظات بشكل كبير.
وكنت اتمنى من الاخ رائد هاشم بأن يعي خطورة وجود الابراج في المناطق السكنية لأنها تهدد الصحة العامة نتيجة اعطاء الموافقات الرسمية من قبل  هيئة الاعلام والاتصالات لانها اصبحت   (بلا هيبة ) نتيجة تفشي الفساد في هذه المؤسسة المستقلة ..!!