ردا على مقال مجموعة من موظفي المديرية العامة للشؤون المالية في وزارة التربية في موقع كتابات
قال جل وعلا في كتابه العزيز (ياايها الذين امنو لاتكونو كالذين اذو موسى فبراه الله مما قالو وكان عند الله وجيها  ) صدق الله العظيم
ان المديرية العامة للشؤون المالية لا تشبه أي من المديرات العامة الاخرى كونها تتعامل مع المال بصورة مباشرة وان الست هناء الزهيري لم تجيئ الى  الوظيفه منذ 6 سنوات انما تدرجت في الوظيفة الى وصلت الى عنوان مدير عام ويعلم القاصي والداني وايضا من كتبوا ضدها من هي هناء الزهيري وكيف وصلت الى هذا المنصب الحساس والحيوي يعلم الله وكل كوادر التربية وغير التربية انها  لم تطلب  منصبا ولا جاه ولا مال هدفها الاسمى خدمة العراق  من خلال وجودها في وزارة التربية و هي المدير العام الوحيد الذي ينتهي دوامه في الساعه الخامسة او السادسة مساء او أحيانا لأكثر من هذا وطوال سنوات  الوظيفية منذ كانت محاسب ولحد الان وترفض المكافآت لنفسها وبقائها لساعات طويله خارج أوقات الدوام دون مقابل أعدائها يشهد بذلك قبل أصدقائها  وان ثقة الوزراء بها كما قالوا اصحاب المقال لم تاتي من فراغ بل بسبب استيعابها للامور المالية من حيث القوانين والتعليمات التي تحكم عملية السيطرة على المال العام والحفاظ عليها ( وهل هذه الصفات التي تمتلكها السيدة هناء خارج الاصول وخلاف للعدالة والحق ؟؟؟ ) نعم هي شديدة وأحيانا تكون قاسية  وهذا ليس من باب الظلم والتعدي وانما الحرص فحيازة المال العام ليس بالأمر الهين ورغم ذلك لم تقم  يوما بعقوبة موظف او نقله بعقوبة الا في حالة استحقاقه للعقوبة ولم تقصر يوما مع موظف طلب مساعدة او تعرض لمسائله او تحقيق هي تقف معه بكل مالديها من قوة واحيانا كثيرة تحمل نفسها الخطا  امام الاخرين لكي لا يتسبب أي اذى لموظفيها كبارا وصغارا ودون تمييز ، واستغرب جدا من ناس لاتقول الحق وهم اقرب الناس لها ويعلمون دواخلها  وهي بابها  مفتوح للقريب والبعيد ودون حواجز او سكرتاريه او مواعيد ان من يحتاجها  يجدها في أي وقت الا في بعض الحالات التي تكون فيها مشغولة  جدا في اجتماعات او تكون مكلفة بلجان مهمة تخدم وزارتها
سادتي الافاضل 00 كل موظف يعمل وياخذ مقابل عمله راتب  وهذا لايعني انه لايستحق المكافاة  او الشكر انما المكافات تعطى لانجاز مهام اضافية او غير ما مناط بالموظف على عمل فهي تعطي لمن يستحق اما بخصوص عدم موافقتها على منح موظفيها المكافات من قبل المدراء العامين او الوكلاء وهذا بسبب كلام الوكلاء والمدراء بان الموظف لايكمل واجباته تجاه المعاملة الا بعد ان يكتب له الوكيل او المدير العام مكافاه وهذا لا احد يرضاه وليس فقط هناء الزهيري لانه انعكاس سيئ على المديرية جميعا وانه تدخل في ابواب اخرى نعلمها جميعا فهي تتصرف كما يقول المثل ( الباب اليجيك منه الريح سده واستريح ) وهي بالمقابل عادلة في تكريم مدراء الاقسام وتميزهم لكونهم يتحملون المسؤولية اكثر من موظفيهم
ان اغلب الخريجين سعوا الى الوظيفه وجاهدو الى حصلوا عليها وان البعض من او بعد اول راتب بدا يفكر في النقل الى مدرسة او حضانة او الخ طلبا للراحة ونفس الوقت للاستمتاع بالراتب وخصوصا الموظفات  واذا وافقت على نقل كل من يريد النقل وهذا يعني اخلاء المديرية العامة للشؤون المالية من الموظفين نعم هناك من له ظروف خارجة عن إرادته وهي لم تقصر مع هكذا نوع من الموظفين وليس بسبب واسطات او ماشابه ذلك
اما بخصوص اللجان فان جميع موظفي الحسابات يشتركون في اللجان وان اكثر الموظفين هم يهربون من اللجان خوفا من المسؤولية مما يجعل إناطة بعض اللجان الى موظفين مشهود لهم بالامانة والحرص والدقة فكل مدير عام يعرف موظفيه بشكل دقيق ولا يحتاج الى تاثيرات خارجية ليملوا عليه
وان الست هناء الزهيري هي الانسب والاحسن والأكفاء  لتحمل عملها ونرجوا من الله ان يسدد خطاها وعلينا ان نحاسب انفسنا اولا ونراجع مافات ونضع ايدينا في يد معالي وزير التربية والمفتش العام  لنرقى بوزارتنا ونحافظ على المال العام الذي هو ملكنا جميعا 00 وشكري الجزيل لزملائي الذين اتاحوا لنا فرصة للكلام و نقول  لهم قلب هناء الزهيري كبير ويسع الجميع دقوا بابها سترونها حضن دافئ وقلب رحيم وصمام امان لنا وللاخرين