• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تقلبات الوزير محمد تميم ..وبورصة الولاية الثالثة!! .
                          • الكاتب : سراب المعموري .

تقلبات الوزير محمد تميم ..وبورصة الولاية الثالثة!!

 في الزمن الديمقراطي الجديد لايستغرب العراقيون ان يتقلب السياسيون ومن وصلوا الى سدة الحكم في غفلة من الزمان من اليمين الى اليسار او بالعكس، فهم ، أي سياسيونا  الجدد ، يعملون وفق مبدأ ( المنفعة والمصلحة ) أما القيم واخلاق الرجال فقد ذهبت مع بورصة سوق  الكتل السياسية التي تستعر أورها هذه الايام بين الولاية الثالثة او الرافضين لها.
ومحمد تميم الذي أصبح بين ليلة وضحاها وزيرا للتربية وهو لايفقه من اصول التربية في شيء ، تراه متقلب الاحوال، مرة مع المطلك ومرة أخرى يطلق المطلك ، وجبهة الحوار الوطني في حيرة من امرها ، من أمر هذا الرجل الذي استغفلها كما تقول أكثر من مرة ، وعقد صفقات خارج ارادتها ودون علمها ، بعد ان توالت الاخبار عن ان محمد تميم قد عقد صفقة مع رئيس الوزراء نوري المالكي  ضمن بمقتضاها ان يكون وزيرا ذا شأن في الحكومة المقبلة ، بعد ان باع نفسه حسبما يتهمه المقربون منه ومن جبهة الحوار الوطني التي تدعي ان تميم أصبح من الخارجين عن القانون في نظرها ، اذ كشفت محاولات من ( تحت العباية ) قام بها الوزير محمد تميم مع المالكي لتأييد ولايته الثالثة مقابل ( منصب ) في الحكومة المقبلة يسيل له اللعاب!
والكثيرون يعرفون ( تقلبات ) محمد تميم من اليمين الى الشمال وهو يتدحرج صوب هذا الطرف او ذاك بمقدار ما يحقق من منفعة لشخصه، أما أهله وربعه في كركوك والذي يدعي تمثيلهم فقد باع اصواتهم التي أمنوها عليه بثمن بخس ، محاولا اقناعهم بانه سوف يحقق لهم ما أرادوا ان ذهب مع المالكي وقدم له قرابين الطاعة والولاء فأن( جنات الخلد ) ستنزل على منطقة الحويجة ، عفوا على المنطقة التي نكبت بالمجزرة الرهيبة التي كان محمد تميم احد المشاركين في فصولها غير المشرفة، يوم كان تردده سببا في حدوث فصولها المروعة يوم راح العشرات من اقربائه ضحية مداهمة رهيبة في اقتحام خيم لمواطنين ابرياء في ساعات الصباح الأولى وتحدث المجزرة المعروفة بمجزرة الحويجة، ولم يجد محمد تميم طريقا للخلاص من حساب الضمير الا بعد ان يعقد صفقة مع المالكي يخلصه من أثار تلك الجريمة التي كان له دور ما من خلف الستار في ارتكابها.
المهم ان الرجل صالح المطلك كان قد إشتكى من تصرفات الوزير محمد تميم اكثر من مرة وعد عودته الى الوزارة بعد مجزرة الحويجة انتقاصا منه وعدم وفاء لاهله الذين عاهدهم بان يقتص من قتلتهم واذا به يصافح القتلة حسبما يتهمه ويعقد معهم معاهدة صلح ، قبض من خلالها على مناصب ستعود على الوزير المبجل تميم بمنافع لاتحصى وليذهب ضحايا مجزرة الحويجة الى الجحيم!!




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=46478
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29