• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قيس المولى من سيحكم الــعـــراق ؟؟؟ .
                          • الكاتب : قيس المولى .

قيس المولى من سيحكم الــعـــراق ؟؟؟


سيناريوهات محتمله وصراعات مفتعله ستولد نتاجات حتما على حساب الدماء الزاكيات!!!!
على ما يبدوا فان المرحلة القادمة ستشهد اتفاقات سرية وعلنية وتوقعات مألوفة وغير مألوفة وسط تجاذبات الكتل المؤتلفة والمختلفة فيما بينهم في بلد يعصف بالأزمات منذ التحرير و ولادة الحكومة الديمقراطية في العراق بعد عام 2003 ولهذا اليوم فلم يشهد العراق استقرارا واضحا على الصعيد الأمني أو الاقتصادي أو الاجتماعي فجميع السياسيين يسعون وراء العرش المرير دون الاكتراث إلى سيل الدماء التي اعتلت ارض السواد فالمهم والاهم لديهم هو البقاء ثم البقاء وان يكن على حساب الأبرياء خصوصا وان ائتلافاتهم واختلافاتهم ما هي إلا مساومات مفتعله يلعبها الكبار منهم ومن باع ضميره بثمن بخس وصولا إلى الكرسي المرصع بديباجة القتل المتعمد لأبناء البلد الجريح متناسين تلك الانفجارات ودوي الهاونات فوق رؤوس البسطاء من الناس الذين يعتاشون على قوتهم اليومي ولا يمتلكون ثمن رغيف الخبز في بلد يعتبر من أغنى بلدان العالم من جميع النواحي ولا زلنا نبحث عن البديل وعن التغيير والسوال عن الحاكم الجديد الذي سيحكم الشعب المسكين متأملين الخير كلما ضاقت بنا الارض بما رحبت لنردد ونقول عسى وان يكون غدا أفضل لكن احتمالاتنا لا نجدها وفق المطلوب دائما لان الوعود كثيرة والتنفيذ معدوم فمن جائنا قد انشغل برفاهه السلطة ونعيم المنصب متجاهلا جراحات البلد واصحابه الفعليين الذين اعطوا الشهداء تلوا الشهداء ليرث نتاج الانين والحزن الدفين من كان يدعى الجهاد في بلدان (الفوخان)؟؟؟ ورغم الالآم والجراحات المستديمة لكننا نصبوا إلى اشراقة أمل عسى وان ننال من بلد الخير خيرا وعسى ان يتغير الحال من حال الى حال افضل ! باعتبار إن العراق في حراك مستمر والمسير نحو الأهداف مطلوبة في كل الأحوال لذا نجد ان جميع القوائم المتصارعة على كرسي الخلافة ازلي وعقد الاتفاقات والصفقات بين القوائم مستمر فالمعركة على الأبواب وجميع الطرق متاحة للتسقيط والاعتلاء, المهم الوصول الى المنصب الرئاسي بشتى الطرق والوسائل فنجد إن السيناريوهات السياسية والاحتمالات المختلفة واردة وجائزة على ارض الواقع وجميعها قد تحض بالقبول او الرفض لكن أكيد بعد إخضاعها للنقاشات او التنازلات او المحاباة المبرمة بين قادة العراق البارزين في الساحة السياسية فالائتلاف الحاكم مثلا لا يزال مصمم على طرح مرشحة الأوحد المتمثل بشخص السيد رئيس الوزراء ولو كلف الأمر الى استنساخه حسب تصريحات احد القياديين فيه !! لان وجودهم بوجوده وزوالهم يرتبط بزواله وهذا ما يجعلهم يستخدمون جميع الصلاحيات المتاحة لديهم لتلميع صورتهم وتحسين سمعتهم بكل الطرق من اجل اجتياز هذا الامتحان الصعب المتمثل بالانتخابات وخوفهم من رياح التغيير التي قد تعصف بملكهم الوهمي لذا فهم يحاولون الاقتراب من معاناة الناس والتحسس فوق رؤوس اليتامى وتوزيع الأراضي وزيادة الرواتب وإطلاق سراح المعتقلين والعفو عن المغرر بهم وتلبية جميع طلبات الشرائح والطبقات الفقيرة حبا بهم وإيمانا بأحقيتهم في العيش الرغيد وان السلطان قريب جدا من مفهوم الإنسان ربما احتمال !! وربما يطرح البديل أو هم أصلا في عداد وتهيئة البديل في الوقت المناسب ان اقتضت الحاجة او تفاقمت الأزمة وامتلأت الشوارع بالدماء وتحول العراق الى ارض محترقة او اتسعت معارك داعش لتشمل عدد من محافظات العراق بما فيها بغداد لا سامح الله وقد يخضع الرهان الى ضغط المرجعية والشارع العراقي كل هذه الاحتمالات التي قد تهيا الأرضية بالإكراه طبعا ليتصدر حلبة النزاع الفارس الأبي ويسرق الأنظار من خلف الكواليس وكما دارت من قبل ستدور الدوائر وليكون اليوم أشبه بالبارحة ويأتي الوريث ليأخذ التركة من الفائز الأول بالانتخابات هذا احتمال؟؟ وقد تأتلف الكتل المختلفة سرا والمتفقة علنا ليس حبا طبعا ولكن من باب عدو عدوي صديقي لتشكل كتله برلمانية معارضة للائتلاف الحاكم وتشكيل حكومة أغلبية بعيدة عن الكتلة الفائزة كما حدث في مجلس المحافظات ليصبح رئيس الوزراء من كتلة المواطن ورئيس الجمهورية من المكون السني ورئيس البرلمان من المكون الكردي ويتم تبادل الأدوار فقط وبقاء الشخصيات متشبثة بالحكومة ولكن بمناصب مختلفة طبعا لم أتطرق في الكلام الى الكتلة الكردية لان الإخوان هنا يمكنهم التحالف مع من يرغبون شريطة ان تكون مصالحهم في المقدمة حصرا !! وهذا هو التغيير في نظرهم فلم ولن يصب اي تغيير في مصلحة المواطن البسيط أبدا لان رصيفنا العتيد لم يزل يتأمل ويرتقب يوما ان يزال ويزاح ذكراه على أيادي الخيرين منهم ومن جاء بعنوان الإنسان الوطني؟؟؟!!! وربما هناك احتمال آخر ولكن محبط جدا عند الناس وعن الانتخابات التي لن تغني ولن تضر و لن تغير شيئا في نضرهم وان أصابعنا البنفسجية لن تكون لها أثرا على اعتبار ان القرارات ألأمريكية وإلايرانية باتت واضحة ولا يمكن لأي إنسان تجاهلها او إنكارها في الشأن العراقي ومن ينعم برضاهم فسيكون رغما عن الجميع وان بقي لعشر ولايات لاحقة لن يتزعزع عن الكرسي أبدا وهذا يعني ان هذه الانتخابات ما هي الا لعبة سياسية تحاك خارج البلد مع المنتفعين منهم و الذين ستملى عليهم شروط المتحكمين في الخارج باعتبار ان هذه الاتفاقات لابد لها ان تخضع للتمحيص والتدقيق بما يتناسب وإستراتيجية هاتين الدولتين بالذات ومن سيحض برضاهما وقبولهما سيكون حليف الحظ ويأخذ ما يأخذ من حصة الأسد شريطة ألاذعان للخارطة السياسية المرسومة من قبلهم والداخلة في صميم حساباتهم؟؟؟ كما عبر عنه احد النواب البارزين من على شاشات إحدى القنوات الفضائية الذي أكد ان الجارة إيران هي جزء من المعادلة في العراق ؟؟ وهذا الرأي محبط ومؤلم للغاية لان المعنى هنا ان أصنام السياسة لن يحركوا ساكنين ولن يتمكنوا من رفض او فرض ما يريدون وكان النتيجة محسومة لجهة معينة او شخص معين بغض النظر عن النتائج الانتخابية والناخبين الذين لن يؤثروا الكثير بالنتيجة المحسومة والمقررة سابقا وما الانتخابات الا أكذوبة والنتائج شكلية وستكون النتائج لأشخاص لم يصوت لهم الشعب أصلا بالأغلبية ؟؟ وقد فرضتهم هذه النتاجات والصراعات والمهاترات السياسية لان هذا المرشح الخفي والشخص المبهم ليس بالحسبان وهو نتاج غير متوقع عن ثمرة هذه الصراعات ويأخذ كاس اللعبة في آخر المطاف وهو الأوفر حضا وهذا من المؤكد مرشح الصدفة والمفاجأة لنا لان الانتخابات في حساباتهم كما يقال (رزق الله ) وللسياسيين حظوظ ؟؟؟ كل هذه التكهنات والاحتمالات والتوقعات لهذه الصراعات لا تعني شيئا عند الشعب العراقي مطلقا فالمهم والاهم ليس من سيحكم العراق بل من سيخدم العراق ويخلص العراقيين من ويلاتهم وحصراتهم ومن يخلصهم من بيوت الصفيح ومدارس الطين ومن يعطيهم أيادي الرحمة والشفقة ومن ينقذهم من طوابير الازدحامات وكثرة السيطرات ومن يسعفهم من المفخخات ودوي الانفجارات هذا ما نحلم ويحلم به البسطاء أيها الزعماء نحب العيش بأمان ولا نريد الموت بلا هوية أو عنوان؟؟؟؟




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=45810
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19