كلما مر ذكر العراق والمصائب التي انزلها الطغاة على شعبه الطيب تقول من لاحريجة له في الدين ولا وعي له في التاريخ ولا حب له للعراق وقال ان الامام علي ع قال يااهل العراق يااهل الشقاق والنفاق ..وتقول على الامام علي ع بمالم يقله وكذب على لسان شخصية الامام علي ع ..

رجائي من كل عراقي ان يفتخر بانتمائه لبلده وعراقيته ولايسئ للعراق وشعبه فانهم اهل التضحيات والثورات والبطولات والعلوم والحضارة والاصالة على مدى العصور والتاريخ يشهد ...

اما مقالة اهل الشقاق والنفاق فلم يقلها الامام علي ع بل أول ما وردت على لسان عبد الله ابن الزبير أثر مقتل أخيه مصعب، واليه على العراق. ولكن مَنْ قتل مصعباً، العراقيون أم القرشيون بقيادة عبد الملك بن مروان؟ قال ابن الزبير: \"ألا إن أهل العراق أهل الشقاق والنفاق باعوه (مصعب) بأقل ثمن كانوا يأخذونه به\"(ابن قتيبة، عيون الأخبار). 

 

وثاني من قالها الحجاج السفاح المجرم 

نقل التاريخ 

انه لما تداول العراقيون نبأ وفاته الكاذب: «إن طائفة من أهل العراق، أهل الشقاق والنفاق، نزعْ الشيطان بينهم، فقالوا مات الحجاج!» (المصدر كتاب عيون الأخبار).

والاخبار بفضائل اهل العراق كثيرة منها هذا الحديث عن معاذ بن جبل قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

اللهم بارك لنا في مدنا وفي شامنا وفي يمننا وفي حجازنا قال : فقام اليه رجل فقال : يارسول الله وفي عراقنا ؟ فأمسك الرسول ، فلما كان في اليوم الثاني ، فقام اليه الرجل ، فقال : وفي عراقنا؟ فأمسك الرسول ، فلما كان في اليوم الثالث ، قام اليه الرجل فقال : يارسول الله وفي عراقنا ؟ فأمسك الرسول ، فولى الرجل وهو يبكي ، فدعاه الرسول فقال :أمن أهل العراق انت ؟ قال : نعم . قال : إن ابراهيم عليه السلام همّ أن يدعوعليهم ، فأوحى الله تعالى اليه : \"أن لا تفعل فأني جعلت خزائن علمي فيهم ، واسكنت الرحمة في قلوبهم \" الحديث

اضافة لعدد من الاحاديث التي يثني بها الامام علي ع على اهل العراق وشعبه الاصيل ..

 

وهؤلاء المسيئون للعراق افلا نظروا للجاحظ القائل ..

\"أهل العراق أهل نظر وذوو فطن ثاقبة، ومع الفطنة والنظر يكون التنقيب والبحث، ومع التنقيب والبحث يكون الطعن والقدح، والترجيح بين الرجال، والتمييز بين الرؤساء، وإظهار عيوب الأمراء\"(شرح نهج البلاغة - 

 

فلنرحم العراق وشعبه الطيب على مر العصور