• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : وقفة تضامنية لطلبة سورية والجالية السورية في السفارة السورية في لبنان .

وقفة تضامنية لطلبة سورية والجالية السورية في السفارة السورية في لبنان

نظم فرع لبنان للاتحاد الوطني لطلبة سورية بالمشاركة مع الجالية السورية في لبنان وقفة تضامنية مع الوطن الأم سورية، في مبنى السفارة السورية في بيروت، وذلك لمناسبة جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية، وبحضور سفير الجمهورية العربية السورية علي عبد الكريم علي، وأعضاء البعثة الدبلوماسية وحشد من الطلبة والجالية.

وألقى رئيس فرع لبنان للاتحاد الوطني لطلبة سورية أحمد عبد السلام مرعي كلمة قال فيها: «إنّ التضامن مع وطننا الأم سورية في عيد الجلاء هو إحياءٌ لمسيرةِ صمودِ ومقاومةِ الشعب، واحياءٌ لملاحمَ عزٍّ وبطولةْ، استبسل فيها السوريونَ في مواجهةِ المستعمرِ الأجنبي، بدءاً من معركة ميسلونَ بقيادةِ الشهيدِ البطلِ يوسفُ العظمة، إلى سائرِ الأبطالِ الذين خاضوا مقاومةً شرسةً دفاعاً عن الحقِ والحريةِ والكرامةِ والموقعِ والقرارِ والسيادة".
وأضاف: "لكن يبدو أن الاستقلالَ الذي رواههُ أجدادُنا بدمائهم يومَ غرسوهُ، يستسقي عروقَنا من جديدْ، فالأجنبيُ الذي أُجليَ عن أرضنا قبلَ سبعةِ عقودٍ بقوةِ الصمودِ والمقاومةْ، لا يزال يتربّصُ بأرضنا وشعبِنَا شراً وعدوانا، يحاول اليومَ العودةَ إلى سورية غازياً بواسطةِ أدواتهِ من العثمانيينَ وعربِ النفطِ، وقوى الإرهاب والتطرفْ، مستخدماً الفكرَ الوهابيَ التكفيري، الذي غزا للأسفِ بعضاً ممّن غُرّرَ بهم من أبناء جلدتنا"، مؤكداً "أن مسؤولية الشعب السوري اليوم أن يقاومَ الإرهابَ والتطرفْ، المدعوم من الغرب والعدوِ الصهيونيِّ الذي يحتلُّ فلسطينَ والجولانْ.
وقال مرعي: "في ذكرى الجلاءْ، إنّ طلبةَ سوريةْ، يُحيّيون صمودَ أبناءِ شعبِنَا وبطولاتِ الجيشِ السوريْ، كما نحيّي الشهداءَ الذينَ ارتقَوا في مواجهةِ الإرهابِ والتطرفْ، شهداءَ الجيش، وسائر القوىْ، الذينَ روتْ دماؤُهم أرضَ سوريةَ".
 
وأضاف "نجددُ التزَامنَا بوقوفِنَا إلى جانبِ وطننا وقائدهْ، وسوف نبقى على الدوام، أوفياءَ لشعبنا وقضيته، ولن نتركَ ساحَ المعركة، حتى نعيدَ المجدَ لسورية ومكانِتهَا بين الأمم، ونؤكدُ لكلِ من تآمرَ على وطننا بأن "الدماءَ التي تجري في عروقِنا هي عينها ليست ملكاً لنا، بل هي وديعةُ سورية فينا، متى طلبتها وجدتها"، وسوف يرفعُ شعُبنا السوري، رايةَ النصرِ عالياً في الجولان، وفي القدسْ..وعلى امتدادِ أراضينا المحتلة".
 
وباسم الجالية السورية في لبنان قال مصطفى منصور: "أن الرئيس بشار الأسد هو مرشح محور المقاومة والممانعة، مؤكداً أن النصر حليف سورية وشعبها في مواجهة أعداء الأمة الصهاينة والتكفيريين". ثم تحدث سفير السفير علي عبد الكريم علي الذي "أكد أمام الحشود أن سورية أعطت درساً في الصمود وهي تتجه نحو النصر على أعدائها"، لافتاً إلى "أن تضحيات الشعب السوري تحصن الامة من الهجمة التي تتعرض لها، السفير السوري رأى أن زيارة الرئيس بشار الأسد إلى معلولا أعطت رسالة واضحة للعالم على حكمة القيادة السورية وجسدت روح التعايش بين مكونات الشعب السوري"، وختم بالتأكيد على "أن سورية ماضية في رسم نصرها لتهديه إلى كل عربي شريف".
ثم تحدث سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم في كلمة ترحيبية بالمشاركين في الوقفة، ان سورية تعيد كتابة التاريخ لتسجيل ما تعرضت وتتعرض له من حملة شرسة شاركت فيها كل قوى الشر والعدوان في العالم وشارك فيها الاعلام المغرض في تزوير الحقائق وقلبها كما شارك المال بشراء الذمم وزراعة الفتن والتحريض مشيرا إلى ان غرف عمليات استخباراتية عملت في تركيا ودول مجاورة أخرى في التآمر على سورية والاعتداء على شعبها ولكنهم فشلوا.‏
وقال السفير عبد الكريم: إن سورية بجيشها وشعبها وقيادتها اعطت درسا للعالم بأن بعض القلاع لا يمكن اسقاطها حتى ولو بذلت مئات مليارات الدولارات من دول النفط العربية امثال السعودية وقطر اضافة إلى البنتاغون الامريكي وكل استخبارات فرنسا وبريطانيا واوروبا ايضا فكل هذه الحشود المعادية لم ولن تستطيع اسقاط الدولة السورية.‏
ولفت إلى ان زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى مدينة معلولا اعطت رسالة للعالم ان قيامة السيد المسيح عليه السلام انما تتجسد في سورية.. وان كلمات الرئيس الأسد ورؤيته وصلابته وتفاعله الحميم مع شعبه خلال الزيارة جسد معنى النصر الحقيقي اليقيني الذي تصنعه سورية بصمود جيشها وشعبها وبالحاضنة الشعبية التي وقفت إلى جانب الجيش العربي السوري الباسل الذي استطاع لجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية.‏
واكد ان الاحتفال بعيد الجلاء هو تجديد انتماء لقيم السيادة والاستقلال والكرامة وقدسية الارض وقال: ان سورية التي رفضت ان تستجيب لكل الاغراءات والتهديدات عقب احتلال العراق ترفض اليوم كل الاملاءات وهي تجدد التمسك بنهج المقاومة والثوابت العربية الاصيلة ..‏
وسورية التي رفضت في الماضي ان تساوم ترفض اليوم ان تهادن قوى الشر والعدوان وترفض التفريط بأي حق من حقوقها واولها السيادة الوطنية وهي ماضية في صناعة نصرها واعادة بناء ما تهدم واعادة اللحمة الشعبية.‏
واشار السفير عبد الكريم إلى ان الشعب السوري على موعد مع النصر الاكيد على قوى الإرهاب والتطرف وداعميه في العالم وانسورية ستنتصر حتما على المؤامرة الإرهابية الكونية ضدها.‏

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=45387
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 04 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28