• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أياد علاوي مسؤولٌ عن تفجيرات يوم الـ25 من آب في العراق .
                          • الكاتب : د . زاهد عبدالله الساعدي .

أياد علاوي مسؤولٌ عن تفجيرات يوم الـ25 من آب في العراق

لم ولن ينس الشعب العراقي التهديدات التي أطلقها الدكتور اياد علاوي في شهر ايار الماضي في عدة من تصريحاته السياسية بنفسه تارة أو من خلال المتحدثين باسم القائمة العراقية أمثال العانسة ميسون الدملوجي وحيدر الملا وطارق الهاشمي أو أسامة النجيفي وغيرهم بأن العمليات الارهابية تعود الى العراق ما لم تستلم القائمة العراقية منصب رئاسة الوزراء.
فهجمة \"القائمة العراقية\" على الحكومة كانت أشرس من سواها، خاصة باتهامها بأنها \"حكومة محاصصة فاشلة وأنها طائفية\" وبالتالي فهي \"لا تمثل الطيف العراقي بكامله\"، وعليه فالقائمة العراقية بمختلف قياداتها وعلى رأسها الدكتور اياد علاوي مسئولون عن التفجيرات التي حدثت أمس في مختلف المحافظات العراقية، لما يرتكبه هؤلاء من أخطاء وسوء تقدير للأوضاع السياسية في تصريحاتهم وممارساتهم.
وهناك قرائن عديدة تؤيد رأينا أعلاه فمنها:
أولا: مسؤولية العانسة ميسون الدملوجي المباشرة عن تهريب كبير الارهابيين في العراق محمد الدائني وإخراجه من أيدي القوات الأمنية العراقية وإرجاعه الى الطائرة وأخيراً تخليصه من الاعتقال والمحاكمة لحد يومنا هذا.
ثانياً: إلقاء القبض على عدد من حمايات أياد علاوي وميسون الدملوجي في الأسبوع الماضي متضلعين بقتل عدد من منتسبي شرطة المرور في بغداد ومحافظات عراقية أخرى.<br>
ثالثا: التهديدات المتكررة لأياد علاوي شخصيا وطارق الهاشمي وحيدر الملا والعانسة ميسون لحرق العراق ما لم يعطَ منصب رئاسة الوزراء الى قائمتهم، ومن تصريحات طارق الهاشمي كمثل: ((أن المالكي فقد فرصة الدخول الى التاريخ من خلال إمتناعه تسليم منصب رئاسة الوزراء الى القائمة العراقية وأنه يتحمل فقدان السيطرة على الأمن في العراق))، ففي هذا التصريح نقرأ وبشكل مباشر تهديدات الهاشمي العسكرية ضد الحالة الأمنية في العراق.
رابعا: في الخامس من شهر آب صرح السيد سلام الزوبعي تصريحا لا يناسب ومصلحة القائمة العراقية وهدد بكشف أسرار القائمة العراقية ومسؤوليتها المباشرة عن وقوع حوادث تؤدي الى حرب أهلية في العراق ولاحظ الشعب العراقي أنه تم إغتياله بسيارة مفخخة بالقرب من مكتب قناة العربية الذي حيث يقع مسكنه، ونجى الرجل بأعجوبة وتم إسكاته والى الأبد حيث إستلم الرسالة بأن الأمر ليس بهذه السهولة بأن يطلق تصريحات عن خفايا لا يراد كشفها على الملأ. فكيف يمكن لممثل أو لناطق باسم هذه القائمة أو تلك أن يتفوه بما يتناقض والأهداف المرسومة لقائمته (في تركيا بالخصوص وبالتعاون مع المخابرات المصرية والسعودية طبعا) دون أن يخضع للمساءلة؟<br>
خامساً: أرادت القائمة العراقية من خلال هذا الكم من التفجيرات إظهار قوتها على الأرض وأنها بإمكانها قلب الطاولة على الجميع والوصول الى غاياتها المقصودة وهي إستلام الحكم ولو على جماجم كل الشعب العراقي وأنهارٍ من الدماء حنينا لفلسفة القائد الملهم في الحفر في السياسة والتحكم وتطبيقا لنظريات ميشيل عفلق ((الذي يترحم على روحه اياد علاوي في الليل والنهار من خلال الشاشات اليعربية الشقيقة))، وكذلك أرادت القائمة العراقية إيصال رسالة الى الأمريكان أنه لا يمكن إغفالها من جهة، وابتزاز \"ائتلاف دولة القانون\" من جهة أخرى، ورسالة إطمئنان الى الدول الشقيقة الداعمة للقائمة ((من حيث التشكيل حيث تركيا والدعم المادي حيث السعودية والامارات والتخطيط حيث مصر الشقيقة الكبرى)) بأنها لم ولن تخيِّب آمال تلك الدول في إرجاع المعادلة السياسية في العراق الى أصوله التي إبتنيت عليه منذ قيام الدولة العراقية الحديثة.<br>
سادساً: لا أنسى أن اذكر القارئ الكريم تصريحات مسؤولي القائمة العراقية وعلى رأسهم اياد علاوي حول ضرورة تشكيل ما أسموه بـ\"حكومة طواريء\" أو \"تدويل القضية العراقية\" وراء تأخير تشكيل الحكومة، فهذه التفجيرات في تصورهم وتحليلاتهم السياسية ستؤدي الى التعجيل في إرجاع العملية السياسية الى المربع الأول وإفشال التجربة الديمقراطية في العراق لأنها في غير صالح قوى محلية وأقليمية.<br>
وأخيرا همسة الى أذن طارق الهاشمي واياد علاوي وحيدر الملا والعانسة ميسون أتعجب من سكوتكم جميعا منذ يوم أمس حيث وقعت التفجيرات وأنا أراقب وبكل حرص جميع الفضائيات اليعربية الشقيقة عسى أن تدلون بدولكم في هذا المعترك الدامي، فصومكم عن التصريح قرينة قوية لمسؤوليتكم المباشرة عن هذه التفجيرات والدماء المراقة في منتصف شهر الصوم.
والنتيجة هي أن القائمة العراقية تتحمل كامل المسؤولية لهذه التفجيرات ويجب محاكمة قادتها. وحكمة المقال: القائمة العراقية حقيقة عفلقية.
من القاهرة


           
 


كافة التعليقات (عدد : 3)


• (1) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : بالقنادر انضرب في 2010/08/28 .

قال الاخ ناصر يوسف في تعليقه:((علاوي : بعثي اختلف مع سيده فهرب )) وتكملة القول مني:((زار النجف وبالقنادر انضرب ))..



• (2) - كتب : اسعد زوين من : العراق ، بعنوان : هذه اوهام في 2010/08/27 .

الى متى يبقى الشعب العراقي ضحية منافسات بين اشخاص لا يعرفون الوطنية بالاضافة الى من يريد ان يشعل النار او يحاول اشعالها يعني هذا الكلام الذي يقال والاتهمامات التي ترمى على الطرفين واهية وبعيدة عن الصحة ولكن قل هم انفسهم لا يريدون الخير للوطن نعم ولكن يأتي ويفجر ويكون مسؤول عنها فذلك ضرب من الخيال



• (3) - كتب : ناصر يوسف من : العراق ، بعنوان : هؤلاء هم رؤساء العراقية في 2010/08/27 .

علاوي : بعثي اختلف مع سيده فهرب
الهاشمي : ضابط برتبة كبيرة قبض عليه وهو يتعاطى الرشوة من صاحب دكان امام بيته لبيع الحب والسكائر الى نائب رئيس الجمهورية بفم كبير
ميسون الدملوجي : صاحب اكبر ( مرقص ) ملهى في دبي لتجارة الرقيق الابيض ( الروسي ) الذي يفضله امراء قطر
المطلك ك تاريخه اسود ومعروف
....
.......
....


هؤلاء هم بعثية العراقية




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=449
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 08 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18