قلنا وتحدثنا منذ البداية ان الكثير من السياسيين متورطين بقضايا الارهاب وما وجودهم في البرلمان او الحكومة سوى واجهة سياسية تغطي وجههم الاخر وتدفع بأهالي مناطقنا في جميع العراق الى الهاوية ورغم الكثير من الشبهات والادلة والوثائق التي تدين هذا البعض من السياسيين إلا انهم ما زالوا يجثمون على صدور أهالي المناطق التي يتواجدون فيها وما عادت مدينة مثل الفلوجة او الانبار ومناطق اخرى في العراق قادرة على أن تتحمل هذا الكم الهائل من المشاكل التي جلبوها لهم وبأفكارهم الخرفة .

نقلت وكالة الانباء شفق نيوز خبرا يوثق قيام احدى النائبات الفلوجيات بفتح بيتها للمسلحين من عتاة المجرمين من امثال داعش والقاعدة وتنظيمات مسلحة اخرى حيث اشارت الى ذلك ((شفق نيوز/ قالت مصادر امنية وحكومية إن نائبة في البرلمان العراقي حولت من منزلها مقراً للمسلحين في بلدة الفلوجة. وقال مسؤول في الشرطة وآخر في مجلس الانبار لـ"شفق نيوز"، إن إحدى النائبات اصبح منزلها مكانا لراحة المسلحين وانطلاقا لعملياتهم".وبين أن ذلك يتم بعلم هذه النائبة.)) وعندما يتم الحديث عن مثل هذه الجرائم الكل يقول انه استهداف طائفي وان المالكي يستهدف المكون السني والقضية هي في الاساس أناس مجرمون يعبثون حتى في حياة الناس من بني جلدتهم وها هم اليوم يستغيثون من تصرفاتهم التي يندى لها جبين الانسانية وعلى المواطن الانباري ان يحاسب اولئك المتطفلون على السياسة ، ولكن سنجد بكل تأكيد ان هناك من يدافع عن هؤلاء النواب عديمي الوطنية من قبل سيدهم السيد النجيفي لأنه يعتبر هؤلاء مقدسين بجهادهم ويعبرون عن روح الدين ، اعتقد من الغرابة ان يحكمنا هؤلاء بتشريعاتهم الدستورية تحت قبة البرلمان.