• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مكالمات لم يرد عليها -3- .
                          • الكاتب : وجيه عباس .

مكالمات لم يرد عليها -3-

كل تصويت في غير محله هو جنحة مخلة بالشرف وكل تزوير جناية ، وكل صعود قرد الى حديقة البرلمان تحويلة مؤقتة لحديقة حيوانات الزوراء، لهذا علينا أن لانسيّس قضية قتل الكلاب السائبة مادامت السياسة قد دخلت حتى في إختيار الملابس الداخلية النسائية الأكثر شفافية من العري الجمهوري الحكومي وحتى انها اكثر شفافية من البرامج الانتخابية، انا لااغيّر اصحابي ،لهذا سألت صديقي السني القديم-الجديد عن حاله ، قال لي ان احد الجرذان قام بمهاجمة سيارته وقطع جميع الاسلاك الكهربائية في السيارة، لم يبق "كَتَف" يمارس عمله بالترميش، بينما اصاب عيون السيارة بالعمى، قلت له صديقي يجب ان تتقبل بالامر الواقع ...ان الجرذ لم يكن شيعيا،ضحكنا سوية،حينها تذكرت وقوف الراحل علي حسين محفوظ وهو يبكي تحت شجرة في جامعة موسكو اعتاد ان يمر تحتها ويأنس بصوت عصافيرها، وحدث ان قامت أمانة الجامعة بقطعها تأسّيا بأمانة عقرقوف، ويقينا ان العصافير لم تكن شيعية ايضا.
بمناسبة حصول العراق على المرتبة المرتبة 13 عربيا والـ 105 عالميا بالسعادة بين الدول، اهنّيء من كل قلبي الشعب السوداني السعيد،وأقول: ويل لمن كفّره القطيع قبل الانتخابات، وويل لم كفّره النمرود بعد أن يجلس على كرسي الخرط البرلماني وهو يصدّر قرارات اكسباير الى قطيعه المسجّل على قيد العراق، لكل منا قطيعه الذي يسعى في سبيله للحصول على قطعة ارض سكنية ربما لاتصلح حتى لسكن المواشي، لكنها قسمتنا أن يحتل الحاكمون القدامى ضفاف الانهار بينما دخل السياسيون الجدد بمولاتهم الى بيوت المواطنين فانفجرت المجاري...من البكاء!.
نعم انها قضية انتخابات ليس الا...وشدوا روسكم ياكَرعان!.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=44434
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 03 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28