عثرت قوات الأمن العراقية على 19 جثة تعود لقتلى ما تسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" ملقاة في نهر الفرات.
وأوضحت مصادر أمنية في محافظة بابل أن داعش لا تدفن قتلاها وترميهم بالنهر حفاظاً على معنويات مقاتليها، في محاولة لإخفاء خسائرها البشرية والإنجازات التي حققتها القوات الأمنية.
وفي سياق متصل أعلن مصدر أمني أن 7 إرهابين قتلوا بانفجار في أحد مخابئهم بمنطقة اليوسفية جنوبي العاصمة.
وأفاد مصدر في قيادة فرقة المشاة الثانية بالجيش العراقي الاثنين، بأن قوة أمنية قتلت 4 مسلحين واعتقلت 5 مطلوبين بتهمة "الإرهاب" بعد الاشتباك معهم شرقي الموصل، فيما أشار إلى تفجير 3 عجلات مفخخة تحت السيطرة وضبط كدس عتاد.
وقال المصدر مساء الاثنين، إن "قوة أمنية اشتبكت مع مجموعة مسلحة حاولت التعرض لإحدى السيطرات الأمنية في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، (شرقي المدينة)، وتمكنت من قتل 4 مسلحين منهم واعتقال 5 مطلوبين بتهمة الإرهاب".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قوة أمنية فرضت طوقاً على المكان بعد انتهاء الاشتباكات ونفذت عملية دهم وتفتيش عثرت خلالها على مخبأ للعتاد يحتوي على 12 عبوة ناسفة ولاصقة، وقنبلتين يدويتين"، مشيراً إلى أن "قوة أمنية تمكنت أيضاً من تفجير ثلاثة عجلات مفخخة تحت السيطرة شرقي الموصل".
وتابع: أن "قوة أمنية اقتادت المعتقلين إلى مركز أمني للتحقيق معهم، ونقل المتفجرات إلى مكان آمن تمهيداً لإبطال مفعولها".
إلى ذلك قتل جندي وأصيب آخر بهجوم مسلح على مقر فوج تابع للجيش في الطارمية شمالي بغداد، كما قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار سيارة مفخخة بمنطقة السيدية جنوب بغداد.
يذكر أن محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، نحو 405 كم شمال بغداد، شهدت الإثنين، مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري مستهدفة مقراً تابعاً للجيش في الحي الصناعي شرقي الموصل، إلى جانب إصابة مهندسين في مجاري نينوى وسائقهما ومقاول بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم لدى مرورها بحي المنصور جنوبي الموصل، فضلاً عن إصابة اثنين من حماية المنشآت بتفجير استهدف دوريتهم شرقي الموصل، كما شهدت مقتل عنصر بحماية المنشآت وإصابة آخر وجندي وعامل خدمة بهجوم مسلح شمالي الموصل، مقتل 5 مسلحين وتدمير 3 معسكرات لداعش والقاعدة غربي الموصل.