نددت حملة الابادة الجماعية "حشد"، الاحد، بحادثة استشهاد الاستاذ الجامعي والاعلامي الدكتور محمد بديوي الشمري بنيران احد ضباط الفوج الرئاسي وسط العاصمة بغداد، وفيما دعت للاسراع بمحاكمة القتل لتحول الجريمة الى قضية راي عام، حذرت من تحول بعض العناصر الامنية الى "اداة مساعدة" في ابادة العراقيين . 

وقالت "الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية (حشد)" في بيان تلقت وكالة / المصدر نيوز/ نسخة منه، "تلقينا ببالغ الاسف والاسى والدهشة نبأ استشهاد الدكتور محمد بديوي الشمري الاعلامي والاستاذ الجامعي ومدير مكتب اذاعة العراق في بغداد بنيران احد ضباط الفوج الرئاسي بمنطقة الجادرية وسط بغداد في حادث مروع يكشف مدى الاستهتار والاستهانة بارواح الاشخاص من قبل من ينبغي عليهم حماية ارواح المدنيين"، مشيراً الى ان "الحادث ليس الاول من نوعه خصوصا بعد مقتل مدرب نادي كربلاء محمد على يد قوة امنية مؤخراً".

واضاف البيان اننا "اليوم جريمة ارهابية خطيرة بكافة المقاييس تكشف عن تحول بعض العناصر الامنية الى اداة مساعدة في ابادة العراقيين بالاضافة الى الهجمات الانتحارية اليومية بسيارات مفخخة واحزمة ناسفة"،  داعيا الى ضرورة "الاسراع بمحاكمة الجاني واصدار حكم بحقه بمدة لاتزيد عن شهر نظراً لتحول الجريمة الى قضية راي عام" .