تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) تقرير مقرر الامم المتحدة لحقوق الانسان في ايران باستياء شديد نظرا لاستمرار سياسة القمع والتنكيل التي تمارسها بعض اجنحة السلطة الايرانية ازاء الافراد والمنظمات الحقوقية المطالبة بالإصلاح، وما تجسد عن تلك السياسة من اجراءات تعسفية تستهدف المدنيين دون مسوغ قانوني او شرعي.

فقد اوضح مقرر حقوق الانسان خلال تقريره الاخير ان اوضاع الحقوق الانسانية والسياسية في ايران لا تزال تعاني اوضاعا بائسة وانتهاكات جسيمة تعرض لها العشرات، ونص التقرير على احتجاز نحو 900 سجين سياسي بينهم من اضطهدوا لأنشطة دينية ومحامون وصحفيون.

وأكد التقرير إن هناك 379 ناشطا سياسيا و292 رجل دين و92 مدافعا عن حقوق الإنسان و71 ناشطا مدنيا و37 صحفيا ومدونا و24 طالبا محتجزون ووصفهم بأنهم سجناء سياسيون.

وفي الوقت الذي تعرب المنظمة عن شعورا متفاقما ينم عن خيبة أمل كبيرة في اجراءات الرئيس الاصلاحي حسن روحاني ازاء ما يتعرض له الناشطون في ايران مع اعمال قمع مستمرة، تدعوه الى المبادرة بشكل عاجل الى الافراج عن المعتقلين والحد من تلك الانتهاكات، فضلا عن انتهاج اجراءات جديدة توقف ممارسات انتهاك حقوق الانسان سيما محاولات تكميم الافواه ومصادرة الرأي الآخر وحق المعارضة والاختلاف السياسي والفكري.

منظمة اللاعنف العالمية

المسلم الحر

واشنطن