• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المعارضة... بالنباح على العراق!! .
                          • الكاتب : وجيه عباس .

المعارضة... بالنباح على العراق!!

ماقام به نائبان برمائيان لايرضي احدا، اللهم سوى من يحمل داء الجرب في عقله، ليس من المعقول ان يذهب ممثل عن الشعب العراقي بموافقة رئيس مجلس نواب الشعب الذي اعترف بكونه معارضا( !!!) من اجل مهاجمة الحكومة التي انتخبها الشعب العراقي، يسمى هذا في عرف الاخلاق: سرسرلوغية وهتلنه وقلة اخلاق وفقدان وطنية، ربما اعطي العذر لاحدهما لان القضاء العراقي ملخه بكارت احمر منع اشتراكه في الانتخابات القادمة لانه مزور ليس الا، هذا يعني حرمانه من اسهم المشاريع الكهربائية التي يشترك فيها مع اخرين!! لكنه في جميع الاحوال لايبيح له ان يمارس دورا براقشيا في الدلالة على مكامن ضعف الحكومة العراقية امام العالم اليهودي والاسرائيلي والصهيوني ليتم مهاجمة العراقيين باسم حقوق اللبسان، اما الاخر فهولايختلف عن داعش ان لم يكن من امرائها في البرلمان!.
كنت اود دراسة حال النائبين الفلتة، لكني وجدت ان الحديث عن بعض الكلاب السائبة الموجودة في البنايات المتروكة في شبكة الاعلام العراقي عام 2007 أجدى وانفع، اولا: هذه الكلاب ليس لديها ميليشيا او تكون هي داعشية ولم تتعرف يوما على ممارسة الديمقراطية المفخخة،ثانيا:لم تجتمع لا في بروكسل ولا في تل ابيب مع صهاينة، وبالتالي لاتملك ان تضيف طعم الخراب الى الحياة العراقية.
لم تكن هذه الحيوانات السائبة سوى هامش مهمل من حياة زاخرة بالنباح، كانت ترافقني في الثانية ليلا حين اعود الى غرفتي ولاتقترب مني خوفا من العصا التي احملها لاهش بها على لحمي، ويصادف انني اجدها نائمة امام باب الاستعلامات قرب الاستوديو، لا لانها تعشق التصريح مثل بعض نواب الخراب هؤلاء، بل لان التيار البارد من هواء التبريد يخرج اليها راكضا عبر فتحات الباب المطاطية التي تقطعت بسبب التآكل، كنت اقف صباحا بعيدا عنها وانا اراها تتمتع بالهواء البارد الذي منعه النواب من الحضور الى الجياة العراقية بسبب مناكفات بعض التافهين الذين لم يعرفوا حقا لهذا الشعب الكريم الذي اصعدهم 
واجلسهم تحت القبة ليذهبوا الى بروكسيل ليمنعوا العراقيين من حياة كريمة ليس فيها داعشي او كلب سائب حتى لوكان حكوميا!!.
انا احب الكلاب بجميع انواعها، البوليسي الذي لايفرق بين مسؤول يقود احدث السيارات التي اهداها راعي الخراب الجديد خميس الخنجر ويرتدي اخر صرعات الازياء ، وبين مشعول صفحة لايملك الا ان يستر مؤخرته ووجوده الانساني بملابس البالات، واحب الكلاب السائبة التي وجدت نفسها في داخل الفرن العراقي ولاتملك سوى النباح والهرب حين يمر امامها موكب مسؤول عراقي يحمل الجواز الدبلوماسي للنباح في بروكسل او في مزابل ابودودو في منطقة الفضل.
في الكلاب عشر خصال كما ورد في الاثر، وهذه الصفات لاتتوافر في الكثير من الساسة، منها انه فقير ولامقدار له بين الخلق وكل الارض بساطه واكثر اوقاته ساكتا وجائعا ولاينام الليل وياخذ العدو ويترك الصديق وان ضرب مائة جلدة لايترك باب صاحبه وان مات لايورث،وان طرد يعود.
الم اقل لكن ان الحديث عن الكلاب افضل بكثير من الحديث عن بعض النواب!!.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=43154
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 02 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18