جميع ابناء الشعب العراقي شاهدوا المناورات وحالات التسقيط واطلاق العيارات البذيئة من القذف والنيل كل من الاخر خلال الايام الماضية بعد اقرار قانون التقاعد والظاهر ان القوانين العراقية التي تخرج من تحت قبة البرلمان العراقي وكأنه دخان الكنيسة لاعلان البابا في الفاتكان باتت اليوم حالة نادرة بين برلمانات العالم فبدل ان تكون تلك القوانين مدروسة بشكل مهني وعلمي من اجل خدمة ابناء الشعب العراقي نجدها وكأنه الاعداد لحلبة صراع من قبل البرلمانيين لقضايا انتخابية او صراع سياسي على تولي اكثر مناصب في الدولة العراقية لمسك عصمة القرار السياسي العراقي من قبل هذه الكتلة او تلك .
من اكثر ابطال الشاشات الفضائية التي تعمل على تسقيط الاخرين ربما هو النائب السيد بهاء الاعرجي حين يشمر عن ذراعية ومن على قناة فضائية معروفة بأدائها السيء من اجل النيل من العملية السياسية وضربها من خلال ما تدسه في اخبارها وبرامجها وقد تكون هذه القضية مرسوم لها من قبل دول خليجية وهذا ما سنأتي عليه في قادم الايام إن لم تظهر حقائقها خلال الايام القادمة لفترة ما قبل الانتخابات كونها موجهة بشكل كبير من أجل تسقيط جهة معينة بذاتها لا غيرها ولذلك تصب كل دعايا التسقيط وتكسير العظام والكذب والافتراء على هذه الجهة بمعاونة اولئك النواب الذي يحملون في الظاهر انهم يحملون غلا في قلوبهم وفي عقليتهم ونفوسهم المريضة حتى وصلت الى التجاوز الاخلاقي والمس بكرامة الاخرين وتعييرهم باعمال من اجل كسب العيش الشريف في المهاجر وقد نسوا انفسهم هؤلاء اصحاب الفضاء الاذاعي أنهم لم ولن يكونوا في السابق قد بذلوا جهدا بالاموال الطائلة التي أسست قنواتهم الفضائية وهي من السحت الحرام الذي سرقوه من اموال الشعب ليظهروا علينا اليوم بأنهم الحمل الوديع وانهم وطنيون حريصون على الفرد العراقي والتاريخ لن يمسح ما كتبه من سوداوية سرقة اموال العراق مع المقبور ابن المقبور عدي ولن يغفل هذا التاريخ مصادر تمويلكم الحالية من جيوب الدول ورعاع الجهل في خليجنا العربي من اجل تشويه صورة احدى الواجهات السياسية التي تمثل المكون السكاني الاكبر في العراق من اجل تفكيكه لتعود قرودكم الى الحكم مرة ثانية وتنزو عليه نزو القردة والخنازير ونعود الى ايامنا السوداء فيما مضى فهل يعي الشعب العراقي هذا المخطط .
من المعيب وانا أتأسف لذلك بأن يكون رئيس هيئة النزاهة البرلمانية العوبة بيد مثل هذه الجهات من اجل تمزيق التحالف الشيعي ليصبح سببا في شتات ما وصلنا اليه بعد قرون عجاف كتمت على انفاسنا وجعلتنا لا نقيم عزاء لموتانا حين يقدمونهم على منصات الاعدام في الأزمان الغابرة ، لا يبدو ان البعض من امثال هؤلاء النواب يعيرون اهمية لذلك لأنهم كما يبدو لم يذوقوا تلك الويلات لأسباب هم يعرفوها جيدا ،، أين كانوا ؟ وماذا فعلوا ؟ وكيف تعاملوا مع الوقائع في السنين العجاف؟ ثم يقولوا اليوم نحن المجاهدين الذين ضحينا ببقائنا في العراق!!!!! غريب هذا الوصف وعجيب!!! .