• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : عندما تستقي قناة فضائية كذبها من موقع كتابات .
                          • الكاتب : فراس الخفاجي .

عندما تستقي قناة فضائية كذبها من موقع كتابات

دائما ما تردد قناة البغدادية وغيرها من القنوات التي تسحب كثيرا من الاجندات لمصالحها الخاصة فتقول لا يمكن ان تأخذوا من مواقع الانترنيت أي من الصحف الالكترونية وهذا ما كان يؤكده احد مقدمي هذه القناة عندما يعيب على من ينتقده بأنهم يأخذون معلوماتهم من المواقع الالكترونية (ام المائة دولار) كما هو الوصف الذي يريد ترسيخه ويردده دائما ، فعندما تكون القضية واصلة اليهم وتمسهم يقول ان المصدر هو موقع تم تأسيسه بمائة دولار ،، طيب اذا كان كذلك فلماذا إذن تأخذون ما ينفعكم من كتابات وهو الموقع المدفوع ثمنه مائة دولار كما يصفه صاحبه  مرات عديدة وخصوصا عندما كانت عليه دعوى قضائية من قبل الحكومة فقال السيد الزاملي ان المالكي يطالبني بمليار دينار وانا لا أملك في هذا الموقع سوى نقودي التي أدفعها اجارا الى الشركة المسؤولة عنه ولا أذكر انه قال او كتب اكثر من ذلك او اعتبرها صحيفة رصينة تمتلك مقرا رسميا او لديها كادر كبير فهو الوحيد الذي يدير هذا الموقع ومن شعارها يقول ان كتابها يحرروها يعني لا احد يعمل سواه والشركة الفنية التي يدفع لها المائة دولار لتهتم بالقضايا الفنية الخاصة بالموقع ولا استبعد ان تكون البغدادية هي من قامت على فبركة الحدث من اجل الاثارة والتسقيط السياسي بجهة معينة بذاها خصوصا وانها خلطت الاوراق الى حد ما في هذا الموضوع الذي يخص الامتيازات الخاصة بالمسؤولين في قانون التقاعد لأنها لعبت على وتر فتوى المرجعية التي صرحت بأن من صوت على هذا القانون يجب ان لا تنتخبوه ان لم يتعهد لكم بالغاءها وهو الامر الذي لعبت عليه جهة سياسية اخرى لها تعامل واضح مع تلك القناة وهم التيار الصدري وبالفعل القناة من صرح بذلك بأن احد اعضاء كتلة الاحرار سرب تلك الاسماء التي قرأوها وهي من لون واحد ينتمون الى دولة القانون مع اضافة احد اعضاء التيار الصدري وواحد من كتلة المواطن وكأنها رسالة موجهة الى المرجعية الدينية في النجف بأن من قام على مخالفة توصياتكم هم دولة القانون فقط وهي كما اراها فبركة اعلامية قذرة واضحة المعالم يُراد منها الطعن بجهة سياسية واحدة دون غيرها بالاتفاق مع كتل اخرى من نفس المكون مع العلم ان بعض الاسماء التي ذكرت ليسوا في البرلمان الحالي وانما من الدورة السابقة وهذا ما يدلل بشكل واضح انهم يحاولون بخبثهم لكنهم أغبياء بفعلهم. 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=42793
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 02 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29