• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : يا شعراء العالم اغيثوا البشرية والتأريخ ( 2-3 ) .
                          • الكاتب : ايفان علي عثمان .

يا شعراء العالم اغيثوا البشرية والتأريخ ( 2-3 )

 كثيرة هي المهن والاعمال التي تمارسها الانثى فتارة تراها شاعرة تتخبط في بحور الكلمة فتصنع بضع سطور تعلن من خلالها انها صاحبة الارث اللغوي الذي لطالما كان الحبل الذي تنشر في خيوطه غسيلها الوسخ في علاقتها مع الرجل فعلاقة الشاعرة بالرجل علاقة غير شرعية لا من الناحية القانونية ولا من الناحية الدينية لأنها تستند على مفاهيم الكبرياء والجهل المستوطن في رحم ذاكرتها وتارة ترى الانثى تعمل ناشطة سياسية تنظم المؤامرات وتشارك في المظاهرات وتتبنى حملة للدفاع عن حقوق المرأة في ابدأ الرأي والمشاركة في الانتخابات في اي دولة من العالم والوقوف عارية امام برلمان اوروبي للتعبير عن استياءها من قانون او دستور وضعه الرجل للمصلحة العامة فالمفاهيم السياسية التي تتدخل فيها المرأة هي عملية سكب مشتقات البترول في قارورة عسل فالسياسة لعبة فلاسفة وعقول جبارة انها لعبة لها رجالها ومضمارها التي تصول وتجول في كيفية وضع صيغ الانظمة واللوائح والقوانين في المجتمع فأنا مؤمن بأن الرجل السياسي له من الذكاء ما يصنع الابداع في المجتمع فالشاعر ( الرجل ) والكاتب ( الرجل ) من المستحيل ان يكون رجل سياسة فمن يحب الجمال ويعشق الحروف والكلمات النابعة من القلب ويمزج الالوان بفرشاته ليصنع لوحة تشكيلية بعيد كل البعد عن عالم السياسة فالمرأة اذا كانت شاعرة وكاتبة فهذا شيء طبيعي لان المجتمع الانساني بطبيعته متنوع ويفرز الكثير من الاتجاهات والاختصاصات ولكن ان توجد امرأة جميلة وفاتنة وناعمة وشاعرة وكاتبة وتمارس النشاط السياسي فهذا ما لا يتحمله لا العقل ولا العادات والتقاليد ولا كل نظريات الانسان في بحثه عن اسرار هذا الكون فكيف لشاعرة ان تكون ناشطة سياسية كيف يعقل ان تخلط الاوراق ببعضها فتكتب قصيدة عشق لحبيبها من جهة وتراها تقود مظاهرة تدعو لقلب نظام الحكم في احد الدول من جهة اخرى فهل تصح هذا المعادلة ايتها الحضارة البشرية وهل من المنطق ان تكون الانثى من جهة شاعرة وكاتبة ومن جهة تتحدى الحديد والرصاص ما هذا الوهم الذي تعيش فيه الانثى ما هذه الشيزوفرينيا في اروقة قلب وفكر المرأة فيا رجال وشعراء ومثقفي العالم اغيثوا البشرية والتأريخ .....

باتت الانثى ناشطة سياسية وشاعرة في جسد امرأة جميلة وناعمة وفاتنة باتت المرأة تتغذى على ما تنتجه مخلفات الربيع العربي فهي في داخل قوقعة الدم والغازات المسيلة للدموع والتحرش الجنسي نهارا وعاشقة تكتب الشعر على جسدالحبيب ليلا .....
ايعقل هذا يا رجال الارض اليس هذا هو الجنون اليس هذا هو الارهاب الجديد اليس هذا نهاية البشرية اين هي الانثى المتميزة ولقد وصل الشعر الى حافة الانتحار واين هو التميز في انثى تمارس الشعر على الاوراق البيضاء وتمضغ اللحم والدم والعظام في ساحات الاعتصامات والمظاهرات في الربيع العربي وتفتخر بكونها ناشطة سياسية وترمي بما وهبها الله من صفات جميلة تستطيع من خلالها الابداع 
ونحن الشعراء تركنا الشعر واصبحنا حراسا شخصيين على باب الملاهي والنوادي الليلية نرصد ونترقب كيف ترقص المرأة وكيف تهلهل المرأة وكيف تسكب الحب والعشق والدم في لوحة الربيع العربي ..... 
وتارة ترى الانثى سيدة اعمال تشرف على المشاريع وتدقق في الحسابات البنكية وتضارب في البورصة العالمية وتارة تراها لاعبة كرة قدم ولاعبة تنس ولاعبة كرة طائرة وعداءة للماراثون ففي كل هذه الالعاب التي تمارسها ليس هنالك من رجل عاقل وراشد يتابع النتائج التي سجلتها فعندما تسجل لاعبة كرة قدم هدفا فهذا لا يحظى بالأهمية بل عندما تخرج الانثى مفاتنها وعذوبتها عندما تركض في ساحة الملعب وهي سعيدة بتسجيل الهدف فترى الرجل يدقق في تفاصيل جسدها لعل وعسى ان تظهر احدى حلمات ثدييها فيطرب عينيه بهذا اللوحة التشكيلية وينطبق الامر ذاته على لاعبة التنس عندما تصدر الآهات عند كل رمية كرة تقذفها بالمضرب ولاعبة كرة الطائرة عبارة عن مزيج من الصفات المميزة لعارضة الازياء والمميز في كل هذا انه لا توجد شاعرة اوكاتبة او لاعبة كرة قدم او سيدة اعمال لا تملك مواصفات الانثى المثالية فكلهن جميلات وناعمات وفاتنات فهنالك فرق ما بين ان تكون الانثى مميزة وما بين ان المقومات التي تملكها الانثى بجمالها ونعومتها وانوثتها فالمرأة كائن جميل خلقت من اجل اضفاء حالة من التوازن في المجتمعات فهي لا تصلح ان تكون شاعرة اوكاتبة او لا عبة تنس او لاعبة كرة قدم او سيدة اعمال او اي مهنة اخرى في اي مجال المرأة لها مهنة واحدة ووظيفة واحدة ان تتلقى ما يضعه الرجل لها من معادلات تحللها وتفسرها من خلال دستور الرجل فمهمتها الاساسية هي ان تتعلم كيفية اداء فروض الطاعة والولاء للرجل وان تنصاع لكل قوانينه وتعاليمه فالهدف الذي تسجله لاعبة كرة القدم في المرمى لن يذكر في تأريخ لعبة كرة القدم ولاعبة كرة الطائرة مهما ارتفعت ولمست خيوط الشباك في الملعب فسيبقى مجرد عرض ازياء لمجموعة من الجميلات والشركة اوالمؤسسة التي تديرها انثى فأسهمها وصفقاتها خاسرة ولا تقدم خدمة متميزة في الاقتصاد العالمي والشاعرة والكاتبة مهما صنعت من السطور ومهما تفننت بصيغة جمل مفيدة تتكون من الفعل والفاعل والمفعول فالمحصلة النهائية انها جملة ليس لها محل في الاعراب .....
فالقاعدة العلمية هي ان الانثى كائن نفعي ومتسلق ومتسلط مثلها مثل الطفيليات المتعفنة على جذع شجرة مزقتها الرياح وجرفتها الامطار ولكن توجد لكل قاعدة شواذ واذا ما وجدت شاعرة وكاتبة ولاعبة تنس ولاعبة كرة قدم وسيدة اعمال صنعت الابداع وتسلقت حبال النجاح فهذا هو اللغز والفرضية الرياضية والكيميائية والفيزيائية التي انا( الرجل ) بصدد حلها وتفسيرها لان المرأة كائنة عشوائية النمو في التفكير ولها من المعتقدات الخرافية في الفلسفة مساحة هائلة من ذكاء عقول السحرة والمنجمين وطاردي الارواح الشريرة فيمكن ان توجد انثى تفكر بعقلانية وتوهج فكري وبالأمكان معرفة الاسباب الكامنة وراء ظهور انثى لديها صبغة متميزة في الشعر والكتابة والرياضة وعالم المال والاعمال ولكن هذه المعادلة هي الوتر الخفي والنغمة الصامتة التي يقال عنها الاسلوب السهل الممتنع لهذا انا ( الرجل ) بصدد ايجاد لحن عذب يدمي العقول والقلوب لهذه القاعدة التي لها شواذ .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=42306
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 02 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19