• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حربنا في الانبار حرب العراق ضد اعدائه .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

حربنا في الانبار حرب العراق ضد اعدائه

نعم ان الحرب المقدسة التي يشنها جيشنا الباسل بمساعدة  ومساندة كل العراقيين الشرفاء سنة وشيعة عربا وكردا انها حربا مصيرية مقدسة لاول مرة يشترك ويساهم فيها كل العراقيين من اجل تطهير ارضنا من الوحوش المهاجمة من العقارب والافاعي التي ارسلها ال سعود باسم داعش والقاعدة والنصرة ودولة الظلام الوهابية وخدم الطاغية المقبور صدام  كل هدفهم ومقصدهم اطفاء نور العراق الذي بدأ يضيء  والذي بدأ يسموا ويتسع ليبدد كل ظلامهم ويزيل كل قذارتهم وخستهم ويقبرها الى الابد
لهذا اعلنوا الحرب على العراق والعراقيين من كل الجهات وعلى كافة المستويات وفي كل المجالات الا ان العراقيين توحدوا وصمدوا وقالوا هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة والله لا اعطيكم بيدي عطاء الذليل ولا افروا فرار العبيد لهذا سجل جيشنا انتصارات باهرة اذهلت قوى الظلام والوحشية كيف ينتصر هذا الجيش  الذي كنا نعتقد انه جيش ضعيف مخترق من قبل عناصرنا تسوده الطائفية والرشوة يصمد هذا الصمود ويتحدى هذا التحدي لا شك انه جيش العراق جيش كل العراقيين لهذا شعر اعداء العراق وعلى رأسهم ال سعود وال ثاني  بالخطر المحدق بهم  فالجيش العراقي الباسل وبدفع  وبتحريض من ابناء شعب العراق قرر مواصلة الحرب والقتال ليس بطرد الكلاب والافاعي الغازية بل ملاحقتها في عقر دارها والقضاء على من يرسلها ومن يمولها ومن يدعمها ومن يرعاها ويدافع عنها   سواء بالاعلام او بالمال او بالسلاح يعني ان جيشنا الباسل سيدك حصون الظلام ومنابع الشر والارهاب في الرياض في المنامة في الدوحة من خلال مساعدة ومساندة شعوب الجزيرة والخليج لنيل حريتها وتحرير ارضها وعرضها من هذه العوائل المحتلة للارض والعرض
لهذا نرى  العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال ثاني ال نهيان ال خليفة امرت كل طبولها ومزاميرها وكل خدمها وعملائها في داخل العراق وخارج العراق  ان تطبل وتزمر وفق معزوفة واحدة وهي ان هذه الحرب الذي يخوضها جيش العراق الواحد  بمساندة الشعب العراقي واولهم ابناء الانبار ضد الكلاب الوهابية  ضد قوات درع الجزيرة الصهيوني انها حرب بين السنة والشيعة انها حرب بين ابناء  الغربية وابناء الجنوب والوسط بين ايران وبين عشائر الانبار  وهكذا طبلت كل الطبول المأجورة ونهقت كل الحمير ونبحت كل الكلاب وفق هذه المعزوفة المشروخة التي لم يعد يسمعها احد من ابناء العراق
فالعراقيون تجاوزوا تلك المرحلة التي ارادها لهم اعدائهم واولهم ال سعود وهاهم اصبحوا وحدة واحدة شباب الانبار مع شباب كربلاء يقاتلون معا يتصدون للافاعي والعقارب المرسلة من  قبل ال سعود ومن حولهم وفي نفس الوقت تستقبل عوائل كربلاء عوائل الانبار  ويرحبون بها ويتقاسمون بينهم ما يملكون من ماوى ومن طعام ومن شراب ومن فراش وكان موقفا مفرحا رغم المعانات يعيدون الينا استقبال الانصار للمهاجرين الذين  هجروا من قبل اعداء الله ال سفيان ومن معهم والان ابناء الانبار يهجرون من قبل ال سعود ومن معهم 
لهذا نرى اعداء العراق وكل الابواق المأجورة اصيبت بالخيبة واليأس وشعروا  بل ادركوا ان احلامهم تلاشت وان مصيرهم الى الزوال لهذا ليس اماهم الا الكذب والتلفيق  والعمليات الانتحارية
ان رئيس الوزراء يسعى لاطالة الحرب حتى موعد الانتخابات
المطالبة بفتح حوار مع الكلاب الوهابية التابعة لال سعود
لا يدرون هؤلاء الخونة ان شعبنا شعب العراق  قرر التصدي لجيش ال سعود القاعدة الوهابية النصرة داعش  وملاحقتهم في اي مكان وقتل كل من يمولهم ويدعمهم وقرر جيش العراق الباسل تنفيذ قرار الشعب ارادة الشعب اما اجراء الحوار مع هؤلاء الكلاب مع هذه الافاعي والعقارب فهذا هو المستحيل  ايها الحقراء نحن نعرف قصدكم من هذه الدعوات احباط نفسية الجندي العراقي وزرع الفتنة الطائفية وبهذا تفتحون ثغرة تسهل لكم هزيمة جيشنا وشعبنا وهذا مستحيل
ثم يأتي عميل مأجور  يطلب من الحكومة الحكمة في مواجهة الارهابين  ووقف الحملة العسكرية ومنح هؤلاء الارهابين بعض الحقوق ودعا كل الخونة والعملاء  بالضغط على الحكومة لوقف حملتها العسكرية ضد الارهاب والارهابين
نقول لهذا الحقير المأجور اعلان الحرب على الارهاب الوهابي هو الطريق السليم الوحيد الذي اتخذته الحكومة وانه عين الحكمة ووقف الحملة العسكرية مرفوض وغير مقبول  وكل من يدعوا الى وقف الحرب ضد الارهاب والارهابين انه ارهابي انه طابور خامس لاعداء العراق ال سعود المضحك ان هذا العميل الخائن يحذر الجيش العراقي الباسل والشعب العراقي الذي يسانده ويدعمه من الاستمرار في حملته ضد افاعي وعقارب ال سعود معتبرا ان ذلك يعقد الامور لكن جيشنا الباسل يسخر من هذا المأجور ويرد عليه اعلم ايها العبد المأجور ان وقف الحملة  ضد هؤلاء الكلاب المسعورة هو الذي يعقد الامور لهذا لاوقف للحملة ضد الارهاب والارهابين
فالشعب العراقي وجيشه الباسل يحذر كل من يدعوا الى وقف الحملة العسكرية ضد كلاب وافاعي وعقارب ال سعود وال ثاني 
فشعب العراق متوحد وموحد في حربه ضد الارهاب



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=42065
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 01 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19