• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مقاطعة ال سعود واجب اخلاقي وانساني وديني .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

مقاطعة ال سعود واجب اخلاقي وانساني وديني

مقاطعة ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي الارهابي  فريضة دينية واخلاقية وانسانية على كل انسان يملك دين واخلاق وانسانية لهذا على كل انسان يعتز بأنسانيته ومحب للحياة ان يعلن بقوة واصرار  مقاطعة ال سعود ودينهم الظلامي الوهابي وفي كل المجالات ولا يكتفي في المقاطعة بل يعمل على القضاء على ال سعود  ودينهم الوهابي فهم وباء خطر من اكثر الاوبئة خطرا على الحياة والانسان ليس في العراق وحده بل في العالم كله انهم كارثة تهدد البشرية بكاملها وعلى البشرية بكاملها ان تتصدى لهذه الكارثة حتى تزيلها
اشار  القرءان الكريم الى هؤلاء اشارة واضحة وصريحة  لا تقبل ادنى شك
ا ن ال سعود ودينهم الوهابي الذين هم امتداد لال سفيان ودينهم الفئة الباغية هم مصدر فساد وافساد اينما حلوا واينما رحلوا اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا أعزة اهلها اذلة
كما  اشار الله في كتابه العزيز   الى هؤلاء اي ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي بانهم اعراب متخلفون  اكثر اهل الكفر والنفاق كفرا ونفاق كما ان الرسول الكريم حذر المسلمين من هؤلاء الوحوش اعداء الحياة حيث اطلق عليهم اسم الفئة الباغية وتوقع الكثير من جرائمهم وموبقاتهم ضد الاسلام والمسلمين حتى ان الرسول تنبأ لكثير من المسلمين الذين لا تأخذهم في الحق لومة لائم امثال اباذر الغفاري فقال له تعيش وحدك وتموت وحدك وقال لعمار تقتلك الفئة الباغية وقال للانصار ستعانون الويل من هذه الفئة وطلب من المسلمين مواجهتهم بقوة الا ان  الكثير من المسلمين لم يأخذوا وصية الرسول على محمل الجد مما مهد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان ان تختطف الاسلام وتفرغه من قيمه السامية وتشن حملة ابادة ضد المسلمين المتمسكين بالاسلام وهكذا انتهى الاسلام وعادت الجاهلية جاهلية ابي سفيان
بل ان الله سبحانه وتعالى دعا الى مواجهة هؤلاء مواجهة فعلية  والتصدي لهم بقوة ومن لم يفعل فهو منهم  وهذا يتطلب ما يلي
 اولا كشف حقيقة ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي وبيان كل سلبياتهم ومفاسدهم وجرائمهم وعدائهم للحق والنور والحياة الحرة الكريمة
ثانيا مقاطعة هؤلاء مقاطعة فعليا ومن يؤيدهم ومن يدعمهم ومن يمولهم  ماليا اعلاميا عسكريا في كل المجالات الى درجة لا نراهم ولا يروننا مباشر وغير مباشر اي حتى الذي يلتقي بال سعود ودينهم لا نلتقي به ويجب مقاطعته
ثالثا دعم ابناء الجزيرة الاحرار بكل المجالات الاعلامية والتسليحية والمالية لتحرير الجزيرة من عائلة ال سعود المحتلة ودينهم الظلامي وبناء حكم الشعب
رابعا اقامة جبهة موحدة عراقية عربية اسلامية عالمية للوقوف مع ابناء الجزيرة في نضالهم وانتفاضتهم الباسلة لازالة  هذه  العائلة التي كل هدفها نشر الظلام والفساد والارهاب في كل مكان واخماد اي نقطة نور  وذبح اي دعوة للنور والاصلاح
فال سعود عائلة لا نسب لها ولا حسب وغير معروفة انهم مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق امتازوا بالوحشية والقسوة بشكل لا مثيل لها في التاريخ فاقت وحشية ال سفيان  كما ذبحوا المسلمين واكلوا لحومهم وشربوا دمائهم فهاهم ال سعود على نفس الوحشية بقطع الرؤوس واللعب بها ومن ثم اكل لحومهم وشرب دمائهم
فكل ما يجري  في العالم العربي والاسلامي من ذبح وتدمير ونشر للفوضى والعنف والفساد سببها  وورائها ال سعود  من الباكستان غربا حتى المغرب غربا فما بددوا من اموال بلغت اكثر من الف مليار دولار على دعم وتمويل المنظمات الارهابية الوهابية الظلامية وخلق الحروب الاهلية في كل دولة عربية واسلامية 
كما انهم بددوا مثل هذا المبلغ لنشر الفساد والرذيلة في كل الدول العربية والاسلامية فمثلا انهم اقاموا اكثر من 4 الاف شقة تتعاطى الدعارة في المغرب  وهكذا في كل العواصم والمدن العربية الاسلامية اضافة الى  فضائيات التعري والاباحية
كما انهم قدموا ثلاث مليارات دولار الى فرنسا من اجل تسليح الجيش اللبناني لضرب قوى المقاومة لضرب حزب الله دفاعا عن اسرائيل
كما انهم دفعوا ثمان مليارات دولار الى روسيا لتسليح الجيش المصري بصواريخ محرمة دوليا لضرب ايران في العمق
بل ا ن ال سعود اعترفوا بلسان بندر مدير مخابرات ال سعود بانهم هم الذين وراء الارهاب في الشيشان وانهم هم الذين يقودون هذا الارهاب  وانهم في جيب ال سعود هذا ما قاله هذا المجرم اي بندر الى الرئيس الروسي مما اثار غضب الرئيس الروسي فرد عليه ساخرا لو هذه الاموال التي تبددوها على الارهاب والفساد استخدمت في صالح العرب والمسلمين لانهت كل مشاكلهم ومعاناتهم
الا انكم تدمرون العرب والمسلمين وتذبحونهم لكنكم لا تدرون ان هذا الاسلوب يسرع في نهايتكم وزوالكم من الوجود
اليس هذا دليل على ا ن ال سعود ودينهم الوهابي وباء يهدد الارض وما عليها



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=42029
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 01 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28