عماد الصادق

أدحّض الصحفي زهير الفتلاوي اتهامات وادعاءات ( الاتحاد العام للتعاون ) وجمعية الصالحية  التعاونية لادارة المجمع السكني ،  واعلن ان اتهامات محمد طارق رئيس الاتحاد العام للتعاون وفؤاد كاظم التميمى رئيس الجمعية عارية عن الصحة ولا تستند الى اي دليل وتفتقر الى المصداقية  ومخالفة للواقع وقلب الحقائق مؤكدة على اقامته دعوى قضائية لدى (محكمة قضايا النشر والاعلام)  و ان القضاء العراقي هو الفيصل بين الطرفين.

وجاء تصريح الفتلاوي  الذي تلقت وكالة "المشاكس نيوز"   نسخة منه اليوم   :  وتناقلته وسائل الاعلام ، وخاصة  تصريحات رئيس الاتحاد العام للتعاون  محمد طارق  السابقة حيث اتهم الفتلاوي( بالتزوير، وانتحال الصفة، ووصفه بالقلم المئجور والمبتزللاتحاد والجمعية) واعتبرها الفتلاوي هذة الاتهامات  عارية عن الصحة حول قضية الدعوى المقامة من الصحفي زهير الفتلاوي  في محكمة قضايا النشر والاعلام على خلفية الادعاءات الباطلة التي ادلى بها محمد طارق رئيس الاتحاد وفؤاد  التميمى رئيس الجمعية  بمقال نشر في( جريدة المشرق )وتناقلته  وسائل الأعلام وقال الفتلاوي ان الدستورالعراقي  يحفظ كرامة الانسان العراقي و يحترم جميع اطياف الشعب الواحد، وانه ينتظرالاجراءات القانونية االتي يتخذها القضاء وهو ينأى  بنفسه عن الدخول بمهاترات مع أيّة جهة كانت او أية شخصية ويلتزم الحياد والوقوف على مسافة واحدة من الجميع.     

 

وبين  الفتلاوي ان "الصحافة  وبحكم مسؤوليتها والتزامها بالمعايير المهنية والاخلاقية  واتباعها الطرق القانونية, فقد اقام  دعوى قضائية   في محكمة قضايا النشر والأعلام بخصوص التجاوز عليه والإساءة له بدون دليل ". وبين ان "بعد عرض الدعوى من قبل المحكمة المختصة على خبير اعلامي اكد حصول اتهامات من قبل المشكو منهما  دون ان يقدما  دليلاً على ذلك وهذا دليل واضح على  استقلال العمل الاعلامي الحر من خلال اللجوء الى القضاء العراقي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير وهو الفيصل في الحكم على كل من يحاول الاساءة او التشهير على    مهنة الصحافة الاستقصائية الحرة والسلطة الرابعة التي ضحت وناظلت من اجل حقوق الانسان والوصول الى الحقيقة واعطت الكثير من الشهداء وساهمت في ترسيخ الديمقراطية، وان الصحفيين يلتزمون باخلاقيات المهنة التي تخضع لرقابة الضمير الانساني ودعم دولة رئيس الوزراء  ولها مسؤولية كبيرة  واضاف الفتلاوي  ان" ما ادلى به رئيس الاتحاد  من تصريحات صحفية  يعد تجني على الصحافة العراقية الحرة .وأشار الى مثول ممثل الاتحاد العام للتعاون امام القضاء العراقي واخذ يشير الى قضايا ادارية وفنية خارج سياق عمل المحكمة مما اضطر القاضي المختص الى تأجيل المرافعة الى جلسة اخرى .