• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : التشيع هو صورة الاسلام الحقيقية وصوته الصادق .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

التشيع هو صورة الاسلام الحقيقية وصوته الصادق

لا شك ان الاسلام اختطف من قبل اعداء الاسلام من قبل مجموعة اطلق عليها الرسول محمد ص الفئة الباغية كثير ما حذر منها المسلمين ودعاهم الى ابعادها ومحاربتها بقوة وعزيمة الا انهم للأسف تجاهلوا تلك النصيحة مما مهد السبيل لهذه الفئة الاستحواذ  والسيطرة على المسلمين وفرض انفسهم حيث استغلوا جهل  البعض من المسلمين وتأثير القيم الجاهلية فالاغلبية من الذين اعتنقوا الاسلام لم يرتفعوا الى مستواه بل  انزلوه الى مستواهم يعني القشر اسلام واللب جاهلية
لهذا اعلنوا الحرب على القيم الاسلامية وكل من يتمسك بها 
نعم بدأ  بعض المسلمين الدفاع عن الاسلام وقيمه الانسانية النبيلة بدأ صوت ابي ذر الغفاري  يجلجل بوجه المنحرفين واللصوص والفاسدين لهذا اسرعوا الى اخماده وازالته ونفيه  الى الصحراء ليعيش وحده ثم يموت حيث اتهموه بالكذب في حين كان الرسول محمد  يكرر قوله معترفا بصدق وامانة ونزاهة ابي ذر الغفاري لا يوجد على هذه الارض وتحت هذه السماء انسان اصدق لهجة من ابي ذر الغفاري
لا شك ان الفئة الباغية لعبت دورا خفيا في الوصول الى  عودة الجاهلية وعناصرها وارغمت المسلمين على  الخضوع لها كما كانت في الجاهلية بحديث كاذب وهو ساداتكم في الجاهلية ساداتكم في الاسلام
يعني ان ابوسفيان وابو جهل والحكم كانوا سادتكم في الجاهلية فانهم سادتكم في الاسلام لا دين ولا محمد ولا الله
المعروف ان هذه الفئة استسلمت ولم تسلم اي انها بقيت على جاهليتها وبدأت تتحرك ضد الاسلام بطرق مختلفة وملتوية  
تحالفت مع الروم لمحاربة المسلمين وقتل محمد وما خروج الرسول   الى منطقة تبوك الا مؤامرة  لقتل الرسول ومن معه من المسلمين حيث قامت الفئة الباغية بنشر الاكاذيب بان الروم قادمون لمحاربة المسلمين مما جعل الرسول يتهيأ لملاقاتهم ومواجهتهم لكن الروم لم يقدموا وعند العودة تحركت الفئة الباغية لقتل الرسول الا انها فشلت وكانت هذه الفئة قد انشأت مسجدا مسجد ضرار كمقر لتشويه الاسلام وضع السبل لمواجهة الاسلام والمسلمين وتحقيق اهدافهم في  القضاء على الاسلام وقيمه واعادة الجاهلية
اعلنت تمردها على الرسول ورفضت تنفيذ اوامره بشكل علني وسافر وذلك عندما رفضت الخروج مع اسامة وردت على الرسول بانه لا يجيد الاختيار كيف يضع شابا لا نسب له على سادة قريش اصحاب الحسب والنسب قائدا عليهم
فاخذ الرسول يكرر قوله رغم مرضه لكنهم يسخرون بالرسول وب فزاد المرض على الرسول
فطلب منهم قرطاسا كتابا ان يكتب وصيته فزادوا سخرية به وقالوا انه يهذي ولكن الرسول اخذ يلح على كتابة وصيته لهذا اسرعوا بقتله   وقيل انهم سموه
 وبعد قتل الرسول حاولوا  بكل الطرق والاساليب الوصول الى حكم المسلمين رغم انهم حصلوا على بعض المكاسب في زمن الخليفة ابو بكر قتلوا المسلم المؤمن سعد بن عبادة وابعدو الانصار الا انهم كانوا خائفين فاسرعوا الى قتل ابي بكر بالسم
اما في زمن  الخليفة عمر صحيح انهم حصلوا على مكاسب مهمة حيث اصبحت الشام ملك لرأس الفئة الباغية معاوية واخذ يعد العدة ليصبح ملك العرب والمسلمين وكان الخليفة عمر بن الخطاب يغض الطرف عن تصرفات المنافق معاوية  لكن معاوية ازداد خروجا على الاسلام ومحاربته لقيمه والعودة الى قيم الجاهلية  مما جعل الخليفة عمر يفكر بعزل معاوية فاسرعت الفئة الباغية بمؤامرة خسيسة الى قتله
 وفي زمن  خلافة عثمان اصبح الحكم بيد الفئة الباغية اما عثمان  فلا يملك من الامر اي شي فاصبح المسلمون عبيدا وارض الاسلام ضيعة من ضياع ال سفيان وال مروان مما اغضب المسلمون فطلبوا من عثمان العودة الى الاسلام وابعاد عناصر الفئة الباغية وبعد محاولات عديدة اقتنع عثمان  فقتل عثمان على يد مروان بن الحكم بالاشتراك مع زوجة عثمان فادعت الفئة الباغية بان الذين قتلوا عثمان هم المسلمون
المعروف ان الثوار المسلمين ناقمين على مروان وليس عثمان وان عدوهم وعدو الاسلام هو مروان كيف يقتلوا عثمان ويتركوا مروان وهكذا قتلوا عثمان ثم طالبوا بدمه
وبدأت المعركة بشكل واضح ومكشوف بين المسلمين بقيادة الامام علي وبين الفئة الباغية بقيادة معاوية
فقامت الفئة الباغية بتضليل عائشة وخداع الزبير وطلحة وارسالهم الى البصرة مع مجموعة من عناصر الفئة الباغية وعلى رأسهم  طريد الرسول وابن طريده مروان بن الحكم لا حبا بالزبير وطلحة وعاشة الا انهم يريد ضربهم بالفئة الاسلامية بقيادة الامام علي فاذا قتلوا الامام علي فانه تخلص من اكبر ند  لهم واذا قتلهم الامام علي جعلوا ذلك حجة ومبرر للمطالبة بدمائهم وفعلا بدأت معركة الجمل وقيل ان الزبير شعر بالندم وخرج من المعركة الا انهم لحقوه وقتلوه خارج المعركة اما مروان هو الاخر ندم وطلب الصلح مع الامام علي فقام مروان بقتله 
ثم جاءت معركة صفين حيث صنعوا لهم طابورا خامسا في صفوف الفئة الاسلامية بقيادة الامام  وقسموا هذا الطابور الى مجموعات كل مجموعة تقوم بمهمة معينة في وقت معين وهكذا حولوا انتصار المسلمين الى هزيمة نتيجة للعبة رفع المصاحف وكانت كلمة السر في تحرك الطابور الخامس الذين اطلق عليهم الخوارج  ثم دور الاشعث ودور ابو موسى الاشعري وتمت بدور ابن ملجم
ثم لعبة الصلح مع الحسن وسمه واخيرا ذبح الحسين وهكذا انتهى الاسلام  المحمدي الاسلام الانساني اسلام رب العالمين وحلت الجاهلية وتحكمت عناصرها ابوسفيان  ومروان بن الحكم والوليد وهند الايدي التي كانت تذبح المسلمين وتجلد المسلمين في الجاهلية هي نفسها بدأت بذبح المسلمين وجلدهم في الاسلام
سعد بن عبادة عجزوا قتله في الجاهلية قتلوه  بالاسلام
بلال الحبشي الذي عذبوه في الجاهلية نفوه بالاسلام
عمار بن ياسر قتلوه امه ووالده وعجزوا عن قتله فقتلوه بالاسلام
ابا ذر الغفاري منعوه من قراءة القران ونفوه حتى مات وحيدا في الصحراء باسم الاسلام
منعوا الرسول من كتابة وصبته ثم سموه 
قتلوا الخليفة ابابكر بالسم
قتلوا الخلبفة عمر بن الخطاب
قتلوا عثمان وقتلوا الزبير وطلحة
قتلوا الامام علي وسمو الحسن وذبحوا الحسين
وقرروا ابادة الانصار رجالا ونساءا وما تبقى جمعوهم وطلبوا منهم مبايعة يزيد على اساس انهم عبيد ارقاء ومن يرفض يذبح
وهكذا انتهى الاسلام وبدات الجاهلية تحت اسم سنة معاوية 
واليوم تواصل الوهابية بقيادة ال التي هي امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان 
فعلى الفئة الاسلامية ان تكون حذرة ويقظة  من الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=41728
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 01 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29