• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الجامعة العربية .. صمتت دهراً ونطقت كفراً .
                          • الكاتب : علي حسين الدهلكي .

الجامعة العربية .. صمتت دهراً ونطقت كفراً

غريب أمر هذه الجامعة المفرقة للعرب فهي تجمع العرب على الشقاق والنفاق وتفرقهم عندما ينوون على الاجماع .
وجامعتنا العربية لم تشرف العرب يوما بموقف قومي واحد . فهي دائما ضد المواطن العربي وهي الساعية أولاً وأخيرا ً لتمزيق العرب وزرع الفتنة والقتل بين ابناء الأمة العربية .
فهذه الجامعة أسست لكي لا يتوحد العرب ، وهي من تبنت أفكار ومبادئ لا تخدم المواطن العربي بل تخدم طموحات بعض الحكام الخونة والعملاء. 
ولو تطرقنا الى مواقف الجامعة اللا عربية المخزيه لوجدناها بالآلاف في حين لا تتعدى مواقفها الايجابية اصابع اليد الواحدة.
فبالأمس كان للجامعة العربية موقفا مخزيا ازاء ما تعرضت له الشقيقة سوريا حيث شاهدنا كيف كانت الجامعة العربية ورئيسها اداة طيعة لبعران الخليج من السعودية وقطر الذين اغدقوا المليارات على بعض الانتهازيين فيها . 
واليوم نشاهد هذه الجامعة (الجامحة) تتخذ موقفا اكثر خزيا وعاراً  بعدما اصاب رئيسها وأعضائها العمى والصمم وهم يشاهدون ألاف الشهداء يسقطون قتلى نتيجة الاعمال الارهابية للقاعدة وداعش وسط صمت مقيت من تلك الجامعة الإرهابية.
في حين شاهدنا زنادقة الجامعة من عرب البعران وخنازير الخليج يفيقون من سباتهم ويعلنون عن خشيتهم من تصدي ابطال قواتنا الامنية لفلول الارهاب والقاعدة الذين يحظون برعاية وتمويل دول الخنازير الصهيونية في الخليج ويعلنون عن خوفهم  من ان تكون تلك العمليات طائفيه وهكذا صمتوا دهراً ونطقوا كفراً.
ونحن على ثقة بأن كلاب الجامعة الصهيونية المسماة زوراً عربية من خليجيين وبعض الطائفيين لو كانوا يعلمون أن القاعدة تحقق أنتصاراً على الجيش العراقي للاذوا بالصمت وعادوا الى سباتهم . 
ولكنهم يعلمون ان كل ما صرفوا من اموال لتمويل ودعم الارهاب في العراق وشراء ذمم بعض السياسيين المرتزقة ذهب ادراج الرياح .
ولذلك لجئوا الى الجامعة الصهيونيه ( علماً ان الصهاينة اشرف من هؤلاء) لتحرير خطاب يشكل ادانه للعراق رغم انه لا يقول ذلك بصراحة يبدوا ان ممثلنا في الجامعة لا يعلم ما يقال عن بلده او لربما كان مشغولاً بالجهاد في ملاهي شارع محمد علي لينصح العاهرات والراقصات بضرورة المشاركة بنكاح الجهاد.
كما لا نعلم اين وزارة خارجيتنا وأين وزيرها ؟ ام ان ألأمر لا يعنيها مادام لا يتعلق بالأخوة الاكراد.
اننا نأسف فعلاً على حالنا فالحكام العرب اغلبهم خونه بامتياز ومرتزقة بشكل مخجل ويتوهم من يدعى انه يتشرف بهم او انهم يشرفون الامة العربية .
والأكراد لا هم لهم سوى اقليمهم ونسبتهم من الموازنة التي تخرج من نفط الجنوب ليطالب بها الاكراد ويحاولون زيادة نسبتها وهم اصحاب الفضل علينا .
فوزرائهم ونوابهم يلعبون على مائه حبل ويرقصون مع الجميع ويبكونه معهم في نفس الوقت مادام الرقص والبكاء يحقق اهدافهم وهذا ذكاء سياسي يجب الاعتراف به.
ولكن العيب والمصيبة في العرب الذين لا يتفقون حتى يختلفوا وإذا اختلفوا وجدوا المبررات لتأزيم الاوضاع وبعد التأزيم يبحثون عن حلول دون ان يفكروا بتلك الحلول قبل حدوث ألازمة .
وللأسف الشديد هنالك بعض السياسيين من يرتضي ان يبيع شرفه وعرضه لقاء حفنه دولارات قذرة من حكام اقذر.
وهكذا وجدنا من يطبل ويزمر للإرهاب ويتفاخر به وسط منصات الذله والخيانة خاصة بعد ان مولهم بعض الحكام الشواذ امثال ملك وأمراء العائله القذرة الحاكمه في السعوديه ويشاركهم في ذالك ابن المتصابية الفاسقة سيده الدعارة والجنس (موزه ) والذي يريد ان يثبت رجولته على العرب وهو من لا يعلم من اي رجل انجبه امه .
والمصيبة  إن افسق الناس يريد ان يصبح اشرفهم برؤوسنا فابن موزه يريد ان يجاهد في سبيل الله عن طريق ارهابي القاعدة وكان الاولى به ان يجاهد بأمه لتشارك بنكاح الجهاد وهي حتما سوف لا تمانع لأنها جاهدت سابقا به .
اما ملك السعوديه فالأولى به ان يضبط نكاح بناته ونساء اولاده وأقاربه اللواتي يجاهدن في احضان الاجنبي ويعودن بأطفال ملونين وجميلين والجميع يعرف ان ازواجهن ذات اشكال مقززه ولا تحمل نفحه من الجمال والإيمان.
 وهؤلاء الاراذل هم من يقود الجامعه العربية ويسيرونها بأموالهم التي ينثروها فوق رؤوس الراقصين من رئيس وأعضاء هذه الجامعه المخزيه .
اما نحن وخارجيتنا التي اثبتت فشلها لان من يقودها انسان لا يملك اي مهنيه رغم توليه لتلك الوزارة منذ 8 سنوات فقد اثبت (اي الوزير) انه انسان لا يهتم بوطنه ويتاجر بمعاناته ولا يعير اي اهميه لسمعه الوطن مادام الأمر لا يمس الاكراد . 
ولكي نتخلص من هذه الحثالات لابد من اتباع الخطوات التاليه :- 
اولاً:الانسحاب من الجامعه العربية لأنها لا تشرفنا ولا حاجه لنا بها وبالعرب ومغفل من يعتقد اننا بحاجه الى العرب لان العرب هم بأمس الحاجه لنا .
ثانياً:اعفاء وطرد وزير الخارجية وتبديله بشخصيه وطنيه ولائها للعراق
ثالثاً:طرد ممثل العراق الدائم في الجامعه وتبديله بشخص ذات كفاءة وإخلاص وطني .
رابعاًـ ايقاف اي دعم للدول العربية وخاصة الاردن حاضنه رؤوس الارهاب وقنواتهم الفضائيه 
خامساًـ سحب السفراء من الدول الداعمة للإرهاب في العراق والوطن العربي والعالم 
سادساًـ مساعده المعارضه في الدول الداعمة للإرهاب وتمويلها واحتضانها 
سابعاً- إعدام كافة الإرهابيين العرب والأجانب بدون محاكمة     
ثامناًـ قطع العلاقة مع الدول التي تسمح للقنوات المخرضه للبث من اراضيها 
تاسعاًـ مساعده الدول التي تحارب الارهاب والتعاون معها في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتيه معها .
عاشراًـ اعتبار رئيس الجامعه العربية ومن ساهم بدعم الارهاب اشخاص غير مرغوب بهم في العراق ودعم السماح لهم بدخول البلد تحت اي ذريعة .
حادي عشرـ احاله وزير الخارجية وممثل العراق الدائم في الجامعة العربية للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى او استجوابهم في البرلمان .
ثاني عشر - محاكمة جميع من يروج ويساند ويدعم الارهاب من سياسيين وإعلاميين ويحاول التشهير بالعراق وتفتيت اللحمة الوطنية بغض النظر عن الحصانة التي يملكها او الموقع الذي يشغله .
 وبذلك فإننا على ثقة بان هذه المطالب لو تحقق نصفها فسيكون العراق وشعبه بألف خير (وان غدا لناظره لقريب ) .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=41322
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 01 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19