• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : من هو الارهابي والمتعاون مع الارهابي .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

من هو الارهابي والمتعاون مع الارهابي

أرشدتنا  حركة التغيير الكردستانية العراقية تلك الحركة المنطلقة من مصلحة العراق كل العراق الى ادلة واضحة ساطعة لا يشوبها اي شك او اي خطأ في معرفة الارهابي والمتعاون مع الارهابين من الذين اخترقوا العملية السياسية واصبحوا جزء من العملية السياسية
اكدت حركة التغيير الكردستانية العراقية واقرت واعترفت بان هناك جهات سياسية من وجهاء وشيوخ وشخصيات سياسية معروفة تتعاون مع المجموعات الارهابية القاعدة الوهابية  داعش المدعومة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى راس هذه العوائل ال سعود وال ثاني
ما هي الادلة التي يمكن ان نتعرف على هؤلاء المسئولين التي اكتشفتها حركة التغيير الكردستانية والتي  على الحكومة على الاجهزة الامنية القاء القبض على هؤلاء واحالتهم الى العدالة وهذه الادلة هي
كل من يدعوا الى انسحاب الجيش من الانبار فهو ارهابي اومتعاون مع الارهابين
كل من يشكك في  مصداقية جيشنا ويقلل من شأنه فهو ارهابي أومتعاون مع الارهابين
كل من يتهم الجيش بالطائفية وانه في خدمة فرد فهو ارهابي أومتعاون مع الارهابين
كل من يدعوا الحكومة الى عدم استخدام القوة ضد القوى الارهابية فهو ارهابي أومتعاون مع الارهابين
لا شك ان هذه الادلة الواضحة التي اكدتها حركة عراقية صادقة ومخلصة حركة جريئة لا تخشى في  الحق لومة لائم لا تجامل احد ولا تخاف من احد على حساب مصلحة الشعب والوطن لهذا استطاعت ان تستقطب تأييد ومناصرة  العراقيين في اقليم كردستان  رغم محاولات الاغراء والترهيب  وعمليات التزوير التي قامت بها القوى الرجعية العشائرية الاقطاعية في كردستان العراق ومع ذلك حققت فوزا كان غير متوقع بحيث ارعبت القوى الرجعية المعادية للعراق الديمقراطي التعددي
دعونا نبحث عن الارهابين او المتعاونين مع الارهابين منطلقين من الادلة التي وضعتها حركة التغيير الكردستانية العراقية
هناك رئيس كتلة معروف يقول لا يجوز استخدام الجيش ضد الارهابين الوهابين ضد جيوش ال سعود التي غزت العراق بل يجب التفاوض معها وطلب من المالكي
سحب الجيش العراقي من المدن المتواجد فيها ومنها الانبار والفلوجة
البدء في مفاوضات مع الارهابين الوهابين والصدامين
 فهذا المسئول بانت عورته و انكشفت حقيقته انه مصطف مع الارهابين وانه لسان حالهم والمتحدث باسمهم
فهو يعرف ان الجيش العراق دخل  مدن الانبار والفلوجة بطلب من  ابناء الانبار ورغبتهم لانقاذهم من الارهابين الذين هجموا على المدن وقتلوا الرجال واغتصبوا النساء ونهبوا الاموال فسحب الجيش يعني التخلي عن ابناء الانبار وابناء الفلوجة وتركهم لقمة سائغة لهؤلاء الوحوش الظلمة  اذن كل من يطلب من الجيش الانسحاب من الانبار والفلوجة يعني يقف الى جانب المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وبالضد من ابناء الانبار وابناء الفلوجة
اذن يمكننا ان نقول ان هذا المسئول ارهابي او متعاون من الارهابين ومن حق الحكومة  الاجهزة الامنية ان تلقي القبض عليه وتصادر امواله المنقولة وغير المنقوله وتنفذ حكم الاعدام فيه
وهناك عضو في مجلس النواب يصرح قائلا ان العمليات العسكرية الجارية في الانبار هي عمليات اعلامية لا وجود لها على ارض الواقع وان التصريحات العسكرية التي نسمعها من القادة العسكريين من وزير الدفاع وقائد العمليات وغيرهم من القادة العسكريين مجرد اكاذيب ليس لها اي صحة
هل هناك شك في انتماء هذا المسئول النائب  الى المجموعات الارهابية  بل انه يساهم في قتل العراقيين في بغداد لهذا على الحكومة على الاجهزة الامنية القاء القبض على هذا المسئول واعدامه ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة
واخر رئيس كتلة وصف الحرب التي يشنها جيشنا الباسل بمؤازرة ومساندة ابناء الانبار الاحرار ضد القوات الغازية المتوحشة التابعة لال سعود بالحرب الاهلية بل  انها حرب بين السنة والشيعة حرب يقودها قاسم سليماني ضد ابناء السنة ويتهم الحكومة والقوات العراقية الباسلة بانهم جميعا خاضعون لقاسم سليماني ثم يذرف دموع التماسيح على اهل السنة وسماها محنة اهل السنة
لا شك ان هؤلاء اكثر خطرا من الارهابين الوهابين والصدامين لانهم بتصريحاتهم هذه يهيئون الظروف الملائمة التي تفتح الابواب لهم فيضللون الشعب ويحبطون من عزيمته وفي نفس الوقت يزيدون في عزيمة الارهابين لانهم  جمعوا لهم الحطب ووفروا الزيت ورموا الزيت على الحطب فما على الارهابي الا رمي عود الثقاب على الحطب
لا شك  ان القضاء على الارهاب والارهابين الا من خلال القضاء على هؤلاء
وفي هذه الحالة  على الشعب العراقي وقواه الوطنية المخلصة ان يرجع الى الادلة التي قدمتها حركة التغيير الكردستانية العراقية ويطبقها والا من الصعوبة جدا القضاء على الارهاب ان لم اقل من المستحيل
لهذا ادعوا الحكومة القوات الامنية الاخذ بمشورة  حركة التغيير الكردستانية ونصائحها لانها منظمة عراقية صادقة ونزيهة تنطلق من مصلحة الشعب العراقي من مصلحة العراق كل العراق لهذا رفضت المال والنفوذ وقررت السير مع الشعب والى الشعب



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=41241
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 01 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18