• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : معركتنا مع الارهاب لا تتوقف .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

معركتنا مع الارهاب لا تتوقف


نعم لا توقف ولا تراجع في صولة جيشنا وشعبنا ضد الارهاب والارهابين حتى  قبرهم جميعا وتجفيف منابعهم ومصادرهم  والقضاء على كل من ورائهم ومن يدعمهم ومن يمولهم ومن يؤيدهم في داخل العراق وفي خارجه
 هيا ايها العراقيون
الحسين يستنجد  الحسين ينادي الا من ناصر ينصرنا الا من معين يعيننا  اين  اقوالكم 
يا ليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما ها انتم مع الحسين هيا انصروا الحسين هيا انجدوا الحسين
هؤلاء قتلة الحسين يعلنون بصراحة  الحسين عدونا ويزيد قائدنا وهدفنا تفجير قبر الحسين وذبح كل من يحبه
ايها العراقيون هل تصدقون ان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية قامت خلال خمس سنوات بين سنة 2005 -2010 بأكثر من  24 الف تفجير اي ما يفوق ما عرفته الكرة الارضية خلال نصف قرن وكان اكثر من 20 الف تفجير استهدف المدنيين  فقط  وكانت اغلبية التفجيرات التي قامت بها كلاب وهابية جاءت من دول عربية وكان العدد الاكبر من هذه الكلاب من فلسطين حيث كان عددهم اكثر من 1250كلب فلسطيني
نحن نسأل هذه الكلاب لماذا لا تتوجهوا لتحرير ارضكم وعرضكم كما تزعمون وتدعون بدلا من تحرير ارض العراق  لا يعني اني احثهم على قتل اليهود ابدا فوالله احقر يهودي اشرف وانبل من كل هذه الكلاب وشيوخها ابداءا بربهم معاوية وانتهاءا بشيوخهم ال سعود
ايها العراقيون ان موقف جيشنا الباسل في صحراء الانبار كموقف الحسين في صحراء كربلاء وان الذي يقف مع جيشنا  في معركته  ضد الارهاب والارهابين ضد عقارب وافاعي ال سعود كموقفه مع الحسين ضد نفس الاعداء
لهذا اقول للذين يتمنون  ان يكونوا مع الحسين في  معركته  ونصرته ويجاهدون بين يديه هيا  الى نصرة  الحسين  الذي يقاتل في صحراء الانبار هيا الى نصرة جيشنا
فنصرت جيشنا هو نصرت الحسين
والذي يقف مع جيشنا يقف مع الحسين
هل تصدقون ان سنة وابناء الانبار قد سبقوا الطوائف العراقية في نجدة الحسين في نصرة الحسين في صحراء الانبار فوقفوا الى جانب جيشنا في معركته الفاصلة معركة الحق ضد الباطل معركة الحرية ضد العبودية معركة العراق والعراقيين ضد اعدائهم
حيث اكد جميع عشائر ابناء الانبار وكل المنطقة الغربية وقوفهم الى جانب الجيش العراقي في معركته المصيرية ضد الارهاب والارهابين ضد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بل ان هؤلاء الشيوخ وابناء عشائرهم اعتبروا ان المعركة معركتهم والحسين حسيينهم والعراق عراقهم وقرروا سحقوا هؤلاء الظلامين الارهابين وقبرهم وحرق خيمهم وقتل كل الارهابين المتواجدين في تلك الخيم واطلقوا على ساحة  الاعتصامات ساحة العار والعمالة والخيانة
فهنيئا لابناء الانبار   في موقفهم المشرف ضد اعداء العراق
لا شك ان هذا الموقف النبيل من ابناء وسنة الانبار شجع الحكومةوالقوات المسلحة على مواصلة الصولة ضد الارهابين و وملاحقتهم في كل مكان من الصحراء وبدأ تنافس كبير بين القوات المسلحة وابناء العشائر في قتل الارهابين وتطهير ارض العراق منهم
هاهم عشائر قضاء حديثة في الانبار يهددون ويطلبون من الحكومة الاذن بأقتحام ساحات العار للافراج عن خمسة من ابنائهم قد تم اختطافهم من قبل ارهابي ساحات العار والخيانة حيث جعلوا من هذه الساحات مركز تجمع لكل الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود ومنطلق لذبح واختطاف العراقيين
نعم ابناء الانبار ابناء السنة اثبتوا حبهم ونجدتهم  لدعوة الحسين فاسرعوا الى نجدته الى نصرته في صحراء الانبار في حين تخلى الكثير من الذين  دوخوا المسلمين بعبارة يا ليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما فوجدوا في هذه العبارة وسيلة لتضليل المسلمين من اجل سرقتهم  والعبورعلى اجسادهم

فاحدهم صور له صورة يوزع الكص والاخر يوزع القيمة والاخر يلطم على صدره  معتقدين الحسين تحدى الظلم والطغيان من اجل اللطم وتوزيع القيمة والكص
 فمنهم من اخذ يشكك في مصداقية الجيش العراقي وشجاعته واعتبر الحملة التي يشنها ضد الارهاب والارهابين مجرد كذبة ليس لها اي صحة انها وسيلة اعلامية
واحد هؤلاء قال ان فض اعتصامات الساحة امر غير جائز وهناك من اعتبر مطلب ابناء الانبار وسنتها بفض ساحات العار مقدمة لتصفية الحسابات مع سنة الانبار تأملوا اي خيانة للحسين
وهناك من يرفض استخدام القوة ضد من ذبح اكثر من الف عراقي لا يميز بين طفل وامرأة  وشيخ كبير وهناك من يدعوا الى التفاوض مع هؤلاء الارهابين وتلبية مطالبهم   الشرعية مثل الغاء الدستور والعملية السياسية والغاء  اجتثاث البعث و4 ارهاب واطلاق سراح القتلة والمجرمين  والسماح للارهابين الوهابين والصدامين بذبح العراقيين وتدمير العراق
لا شك ان هناك فرق بين حبيب بن مظاهر وبين الاشعث بن قيس
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=40980
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28