• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : رسالة حركة أنصار ثورة 14 فبراير لزوار الإمام الحسين في ذكرى الأربعين : أنصروا وأنتصروا لـ شعب البحرين .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

رسالة حركة أنصار ثورة 14 فبراير لزوار الإمام الحسين في ذكرى الأربعين : أنصروا وأنتصروا لـ شعب البحرين

 بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة ذكرى زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام ومايتعرض له شعب البحرين من ظلم وجور وإنتهاكات واسعة وصارخة على يد حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا هاما طالبت فيه الملايين من زوار سيد الشهداء بأن يرفعوا ظلامة شعب البحرين إلى العالم لكي يفكوا الحصار على ثورة 14 فبراير ويفكوا العزلة الإعلامية والسياسية عن الإنتفاضة الشعبية الكبرى التي تفجرت قبل ثلاث سنوات وإليكم نص البيان:-

یا زوار الحسين .. ويا زوار الأربعين ..
أيها الملايين الزاحفة نحو قبر سيد الشهداء ..
أيها المؤمنون الموالون الحافين بقبر السبط الشهيد ..
يا زوار الأربعين الذين قدموا من بلدنا البحرين ..
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين تستصرخكم وأنتم زاحفون بالملايين إلى قبر أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام أن تقفوا إلى جانب شعبنا البحراني المظلوم وإلى جانب ثورته المنسية والتي يراد لها أن تكون منسية ويحاصرها الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا والصهاينة وعملائهم من الحكومات القبلية الخليجية ويتناساها الإعلام العربي الرسمي ويصورها على أنها ثورة طائفية ومذهبية ظلما وبهتانا .. وأن تنصروه وتنتصروا له بشعاراتكم المناصرة له والمستنكرة لأفعال حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لبلادنا.. كما ونطالبكم لإيصال صوت شعبنا ومطالب ثورة 14 فبراير إلى المجتمع الدولي وأحرار وأشراف العالم وتظهروا الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وما يقوم به حكم العصابة الخليفية من جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعبنا وتحالفهم المشئوم مع فدائيي صدام وحزب البعث البائد.

ويا زوار أبا الأحرار والثوار .. إننا نطالبكم وأنتم زاحفون في زيارة الأربعين إلى قبر الإمام الحسين أن تبعثوا برسالة إلى العالم أجمع بأنكم تقفون إلى جانب شعبنا ومطالبه العادلة والمشروعة وتتبرأون من أفعال أتباع بني أمية وآل مروان  وآل أبي سفيان من آل خليفة الذين جعلوا من البحرين قاعدة متقدمة من قواعد القوى التكفيرية الوهابية والظلامية البعثية الصدامية ، وقاعدة متقدمة لجحافل جيوش المرتزقة المجنسين من الباكستان والهند وجنوب شرقي آسيا والسعودية واليمن والأردن وغيرها من البلدان لكي يثبتوا قواعد حكمهم وإحتلالهم للبحرين بالتعاون مع المحتل السعودي وقوات عار الجزيرة.

ولقد كشف الطاغية حمد يزيد العصر وهيتلر البحرين القناع عن وجهه القبيح وعن وجه العائلة الخليفية الغازية والمحتلة في خطابه في يوم الإثنين الماضي في يوم ذكرى إحتلال وغزو البحرين في 16 ديسمبر 2013م ، من أن آل خليفة غرباء عن البحرين وما هم إلا قبيلة من العتوب غازية ومحتلة للبحرين ، وتاريخ البحرين يشهد بأن آل خليفة كانوا لصوص وقطاع طرق على الأرض وقراصنة في البحر ، وجاؤا إلى البحرين وأحتلوها منذ 1783م إلى يومنا هذا.

إن قبيلة آل خليفة العتوب أعراب وقبائل جاهلية طردتهم جموع قبائل العرب لأطماعها وإحترافها القرصنة حتى إستقر بهم الحال في الزبارة ، فعاثوا فيها فسادا وقاتلوا سكانها إلى أن قامت عصابتهم الطامعة بإحتلال أرض البحرين ، أرض الولاء والبيعة للنبي وآل بيته الطيبين الطاهرين ، أرض ثاني جمعة في الإسلام.

 

أيها الملايين المؤمنة الزاحفة نحو قبر الحسين ..

 

لقد كشفت العصابة الخليفية الغازية والمحتلة للبحرين القناع عن وجهها القبيح في يوم 16 ديسمبر بإحتفالاتها بغزو وإحتلال البحرين بطباعة صور الطاغية المقبور صدام حسين مع الطاغية خليفة بن سلمان والطاغية حمد وقد زينت السيارات ومنها السيارات الحكومية والرسمية بتلك الصور ، وهذا تعبيرا عن التحالف المشئوم بين الحكم الخليفي وأيتام النظام الصدامي السابق من فدائيي صدام ومعهم القاعدة والقوى السلفية التكفيرية ، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على التخوف الكبير من الحكم الخليفي والطاغية حمد من ثورة 14 فبراير التي ستنهي حكمهم الديكتاتوري الفاشي ، ولذلك تخندقوا وإحتموا بأيتام صدام ..

وقد تكلم الطاغية الفاشي حمد ناعق الإستعمار وناعيه والراغب في عودته ، ملك القتلة والسفاحين والمجرمين والجزارين شامخا بأنفه وطغيانه وهو في أوج تغطرسه وعظمته وجبروته متطاولا على شرف ومجد وعز تاريخ شعبنا متحدثا عن أجداده الطغاة واللصوص والقراصنة بأنهم هم من فتحوا البحرين وأسسوا حكم العرب فيها جانيا كدأبه على حقائق الواقع والتاريخ ومتحديا شموخ إسلام وعروبة شعبنا المسلم الأبي".

وأما شعبنا أيها الزوار والمحدقين بقبر الحسين عليه السلام ،فإنه في فعالية "يسقط حمد" وفعالية "عيد الشهداء" التي أقيمتا في 16 و17 ديسمبر الجاري، فإنه مرغ أنف الطاغية يزيد العصر حمد بوطأ صوره وسحقها بأقدامه ، وخرج في مظاهرات ومسيرات مطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة القتلة والمجرمين والجزارين وعلى رأسهم الديكتاتور الفرعون حمد بن عيسى آل خليفة وأزلام حكمه ومرتزقته وجلاديه .. وإقامة نظام سياسي تعددي جديد يكون فيه شعبنا مصدر السلطات جميعا.

لقد قدم شعبنا في سبيل حريته وعزته وكرامته أكثر من 200 شهيد وقد دخل السجون والمعتقلات الخليفية منذ تفجر ثورة 14 فبراير أكثر من 17 ألف سجين بحراني ، ولا زال يرزح في السجون أكثر من 3000 معتقل أغلبهم من الأطفال وفيهم المئات من النساء والحرائر الزينبيات والعشرات من الحقوقيين والعشرات من القادة والرموز الذين شاركوا في قيادة الثورة في بداية الحراك الشعبي.

ولابد من التذكير بأن أكثر من 20 ألف أو أكثر من فدائيي صدام قد إستجلبهم الطاغية حمد وعمه خليفة بن سلمان رئيس الوزاء الذي حكم البحرين لأكثر من 42 عاما ، ليقفوا أمام الثورة الشعبية لشعبنا وقمعها ، وقد قاموا ومنذ مجيئهم قبل أكثر من عشر سنوات في تعذيب الناشطين السياسيين والقادة والرموز وهم من قام بالإعتداء وإغتصاب النساء والرجال والأطفال داخل السجون الخليفية ، وإرتكبوا جرائم حرب ضد شعبنا ، وقد قمنا وقامت المعارضة البحرانية مرارا بتذكير الحكومة والسلطات العراقية بمخاطر المجنسين البعثيين الصداميين من فدائيي صدام في البحرين وقدمنا الوثائق والمستندات وقائمة بأسمائهم للسلطات العراقية ، ولم نلقى آذان صاغية ولم تقم السلطات العراقية والقضاء العراقي ومع شديد الأسف بإتخاذ إجراءات رادعة وإستعادة هؤلاء القتلة والمجرمين ليحاكموا أمام القضاء العراقي لإرتكابهم جرائم حرب ومجازر إبادة ضد أبناء الشعب العراقي العظيم.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن شعبنا تتهدده مخاطر من قبل قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة المحتلة للبحرين ، كما تتهدده مخاطر تجنيس مئات الآلاف من المجنسين الأجانب خصوصا المجنسين البعثيين الصداميين من أيتام صدام المقبور ونتمنى منكم يا زوار الإمام الحسين عليه السلام بطرح هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا على العالم عبر صرخاتكم المدوية ضد الظلم والظلمة وضد فدائيي صدام المجرمين الجاثمين على صدور شعبنا في البحرين.

كما وإن ثورة شعبنا في البحرين لا زالت محاصرة في ظل تعتيم إعلامي كبير وفي ظل سياسة إزدواجية المعايير من قبل الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والحكومات القبلية والعربية والجامعة العبرية والإعلام العربي الرسمي ، ولكن الله معنا ومع المستضعفين في الأرض ، وإن ثورتنا ستنتصر على الهيمنة والغطرسة الأمريكية البريطانية وعلى الإستبداد السعودي والخليفي بإذن الله وسيرمي شعبنا الطاغية حمد وحكمه العفن في مزابل التاريخ.

وأخيرا فيا زوار الأربعين .. ويا زوار الإمام الحسين .. إن زيارة أبي عبد الله تتطلب منا البراءة من النواصب وخوارج هذه الأمة من البعثيين التكفيريين والسلفية الوهابية التكفيرية الأموية ، والبراءة من الحكام الظلمة الأمويين العباسيين المتربعين على الحكم في السعودية وقطر والبحرين وإن ما نراه من سفك لأنهار من الدماء على أرض العراق وخلال زيارة الأربعين إنما هو جرائم ترتكبها هذه الحكومات القبلية التي تنصب العداء لأهل البيت (ع) وأتباعهم وشيعتهم في مختلف أنحاء العالم وفي سوريا ولبنان والعراق وأفغانستان والباكستان وإيران.

وتأتي البراءة من قتلة الإمام الحسين وإعلان البراءة من أشياعهم وأتباعهم النواصب والتكفيريين الأمويين في أكبر مظاهرة يشهدها العالم .. حيث ملايين البشر التي تزحف هادرة كالسيل نحو كربلاء ، كعبة الثوار وقبلة الأحرار .. وأرض العبرة وموطن الدمعة .. تلك البقعة التي إستشهدت فيها الإنسانية وصلبت الكرامة وتأسست للمظلومين منارة بوجه الظلم والظالمين ضمن الرسائل التي يجب رفعها بصوت واضح وأكثر من شعار إلى العالم  ألا وهي أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام وأهدافها إنما تفجرت من أجل الحرية والكرامة والسلام في العالم ، وإرساء دعائم الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الطفولة والبراءة المنتهكة في العالم.

فثورة الإمام الحسين عليه السلام هي ثورة من أجل الإنسانية المعذبة وتنفي الفكر التكفيري والإلغائي المتفشي في الأمة في هذا العصر ، مما نراه في سوريا ولبنان والعراق والسعودي والبحرين وغيرها من البلدان الإسلامية حيث إنتشار الفكر السلفي الوهابي الظلامي البعثي الإلغائي ، حيث القتل والذبح على الهوية والطائفية والتفجيرات والأحزمة الناسفة الذي سفك أنهارا من الدماء في زيارة الأربعين لهذا العام ، هذا النهج الأموي والعباسي الذي قاومه أئمة أهل البيت عليهم السلام والإمام الحسين وقاومه أتباعهم والأحرار والثوار في العالم ، وها نحن نرى نهج المقاومة والممانعة ومحورالمقاومة يقاوم اليوم ثقافة الإلغاء والتكفير والأحزمة الناسفة وإنتهاك حقوق الإنسان ، وها نحن اليوم بين معسكرين بين معسكر الإمام الحسين ومعسكر يزيد بن معاوية والأموية الجديدة ، ومعسكر محور المقاومة والممانعة ومحور الإستكبار العالمي وعملائه من القوى الرجعية والسلفية الوهابية التكفيرية وحلفائهم البعثيين الصداميين.

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=40776
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19