• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : جوابا على جواب الاخ المقرب من المرجعية الدينية .
                          • الكاتب : عبد الزهراء الحميداوي .

جوابا على جواب الاخ المقرب من المرجعية الدينية



1. قولك (إنّ المرجعية العليا هي التي اصرت على تثبيت المادة 41 من الدستور لفسح المجال لتعديل قانون الاحوال الشخصية ) الجواب :
أ ـ إن تشريع وكتابة الدستور كان ايضا في وقت حساس كما تصفونه وتوجد معارضة من بعضهم لذلك ووضع الشيعة وقتها ليس بقوة وضعه الان (اعني اغلبية حكومية وبرلمانية) والملاك يفترض واحد في الامرين اعني تثبيت المادة 41 في الدستور ومشروعي القانون الجعفري ووحدة الظرف الموضوعي وتشابهه واضحة ان لم نقل ارجح الان من السابق فلماذا لم يؤيد المرجع السيستاني تشريع القانون الجعفري . وهل تثبيت المادة الدستورية مطلوبة لذاته فقط ام لكونه مقدمة توفر الاساس والاصل لتشريع القانون اكيدا الثاني هو المطلوب . اما تبرير المواجهة مع الاخرين مانع من تشريع القانون فهذا من الاوهام التي تاسر المتردد احيانا وتحجمه عن المبادرة للاصلاح والتغيير والا قل لي بربك متى سمعنا او راينا تغييرا نحو الاصلاح لم يتعرض لمواجهة واعتراض ونقد ؟؟!!
وقولك المرجع ساهم في اقرار قانون العتبات المقدسة دليل عليك لا لك لان نفس هذا القانون اعترض غيرنا عليه والشاهد مطالبات بعضهم غير المعقولة بالغاء هذا القانون في تظاهراتهم الاخيرة مما يعني ان نفس هذا القانون يثير اعتراض الاخر فلماذا دعمتم تشريعه ولم تدعموا تشريع القانون الجعفري علما ان القانون الجعفري يتضمن مزية ومصلحة اظهار محاسن كلام اهل البيت (ع) من خلال عرض احكامهم العادلة وهي اقوى دعوة لفضل وحقانية منهجهم (ع) .
ودعم تثبيت المادة 41 من الدستور كان بموقف موحد لمراجع النجف الكرام وافضل صياغات المحكمة الاتحادية بخصوص صلاحيات فقهاء الشريعة وتثبيت عدم جواز سن قوانين تخالف ثوابت الشريعة كان للمرجع اليعقوبي دورا واضحا وقويا في تضمينها بالدستور.
2. قولك (دأب المرجع على العمل بالاسلوب المناسب لتحقيق ما يتطلب موافقة مجلس النواب من القوانين دون ضجيج عند توفر الارضيه الصالحة )
الجواب : نحن نعتقد ان المرجعية تستطيع ان تؤثر وتفرض رأيها ليس على التحالف الوطني فقط بل حتى على الكرد والسنة فانهم يتحرجون من الاصطدام معها ولنا شاهد قريب على ما نقول حينما اجتمع وتوحد موقف المراجع الكرام في النجف على عدم زيادة مقاعد البرلمان فالجميع رضخ لهذا المطلب وحتى زيادة الثلاث مقاعد لم تتم الا بعد اتصال ممثل الامم المتحدة واخذ موافقة المرجع السيد السيستاني .
وهذا الموقف كاشف على القدرة للمرجعية لصنع الموقف والتاثير الواضح خصوصا مع وجود كتلة نيابية اكبر هي التحالف فلماذا لم توظف المرجعية هذا الزخم والقدرة لاقرار القانون الجعفري الذي يحقق مصالح عظيمة منها تصحيح سلوكيات المواطنين بما يلائم الشرع ويعرف بعدالة فقه اهل البيت الذي سيكشف الناس من خلال تطبيقه انه الاعدل .
فما تقدم ان الارضية الصالحة بلحاظ الباعث والمقتضي والغاية والهدف متحققه ومنجزة فعليا وعلى مستوى المانع منتفي ولا وجود له فهل بعد ذلك عذر او حجة ؟
3. قولك (وكيل المرجع السيد السيستاني قدم مشروع القانون منذ سنين وعرضها على المرجع وتكلم مع اطراف التحالف لكن القوانين المهمة لا يتم تمريرها الا باتفاق الكتل الكبيرة).
الجواب :أ ـ سالت بعض قيادات التحالف فأجابوني بعدم عرض هذا المشروع المقدم من وكيل المرجع السيد السيستاني (كما تقول) عليهم ولم يناقش يوما على الاطلاق لا في الهيئة السياسية ولا الهيئة العامة مثل هكذا مشروع مقدم من وكيل السيد السيستاني .
ب ـ تكرر منك كثيرا (القوانين لا تمر دون موافقة الكتل الكبيرة) اقول أليس التحالف الشيعي وباقي النواب الشيعة في القوائم الاخرى يشكلون اغلبية مريحة لتمرير اي قانون ، وعندما تقنعون باهمية شيء تصرون على موقفكم وان لم يوافق على ذلك الاخرون واذكر لك مثالين :
الاول : في الجمعية الوطنية عند تشريع قانون الانتخابات قالوا في الائتلاف الوطني حينها ان السيد السيستاني لا يرضى بالدائرة الواحدة ويريد تبني دوائر متعددة واعترض حلفاء الشيعة الكرد وقاطعوا الجلسة وبقي الائتلاف الوطني (حينها) وصوت وأقر القانون بخلاف رغبة كتلة كبيرة وحليفة وهم الكرد فهل ملاك المصلحة في قانون الانتخابات اكثر اهمية من ملاك تجنب الناس الوقوع في الحرام بتنظيم احوالهم الشخصية وفق القوانين الوضعية .
المثال الثاني :قانون الاقاليم قاطع اغلب السنة العرب وتم تمرير القانون بغيابهم فهل قانون الاقاليم اهم من القانون الجعفري ؟؟!.
4. ذكرت ان المادة 246 من مشروع القانون الجعفري (تسري احكام هذا القانون على العراقيين بناء على طلب المدعي او وكيله) وهذا سيعني تطبيقه على غير الشيعة من السنة والمسيحين متى وقع التنازع بين الشيعي وغيره .
الجواب بعدة مستويات : ـ
المستوى الاول : ـ كان بالامكان اذا ترون في هذه المادة حزازة او محذور ان تقترحوا تعديلا لها وقد مكث مشروع القانون عندكم لاكثر من سنة فاذا كانت فقط هذه ملحوظتكم عليه فهل تستحق دراسة لاكثر من سنة ؟
المستوى الثاني : ـ ان نفس الوزير المسيحي كان من المؤيدين والمصوتين للقانون الجعفري فهل يصوت بما يضر نفسه او مكونه ؟
المستوى الثالث : ـ ان قانون الاحوال الجعفري يعالج موضوعات الزواج والطلاق والارث وهي كلها متوقفه على نشوء علاقة سببية او نسبية بين طرفين والسببية تتبع وناتج للعلاقة النسبية وكما تعلم لا يجوز حصول زواج بينهم وبيننا (اقصد غير المسلمين).
ونفس القانون (188) يمنع من ذلك ايضا فالزواج ممنوع والطلاق عندها سيكون سالبة بانتفاء الموضوع والارث متفرع على حصول العلاقات السببية او النسبية وقلنا الاخيرة هي مقتضى الاول والاخيرة ممنوع شرعا فالنزاع بين الشيعي والمسيحي لا موضوع له اصلا .
المستوى الرابع : ـ اما التنازع بين الشيعي والسني فان حصل فهو مقتصر على تلك الموضوعات الزواج والطلاق والارث والوصية ... الخ . المنظم للسلوكيات الشخصية وحل مثل هكذا نزاع لا يخلو من طريقين اما وفق القانون المخالف للشريعة (وعندها لماذا يتورط الانسان بالمخالفة الشرعية) او وفق القانون الجعفري .
وتوجد مجموعة طرق للمعالجة :
أ ـ اجراء التصالح بين الطرفين وهل توجد مهمة اكثر ثوابا واجرا من ذلك خصوصا وان القضاء سيكون من الفضلاء الحوزويين وهو ما يوفر فرصة اكبر للمباشرة بحل مشاكل الناس واصلاح خلافاتهم وقد نفلح من خلال هذه الالية بحل اغلب النزاعات ونجد في مجتمعنا شيخ العشيرة له تاثير و (حوبة) في الاصلاح بين المتنازعين فكيف بقضاء يرتبط بالمرجع الاعلى .
ب ـ ويمكن حل بعض من تلك النزاعات بتطبيق قاعدة الالزام وهي ان نلزمهم بما الزموا به انفسهم .
ج ـ ويمكن ربط مثل هذا النوع من النزاعات بهيئة قضائية ترتبط مباشرة بالمرجع الاعلى وهو يمتلك من الصلاحيات ما تمكنه من حل مشاكل اكبر من هذه الاختلافات الجزئية والفردية .
المستوى الخامس :ـ بالنقض عليك اذا حصل تنازع بين شيعي وشيعي يختلفان بالتقليد وبفتوى مرجيعهما كيف يكون الحل وان كان خارج المحاكم ؟
5. قولك (وزير العدل لم يتصل لمعرفة موقف المرجع)
الجواب : غير صحيح فقد قدم للمراجع مشروع القانونين قبل اكثر من سنة ولكن لم يرد جواب من المرجع السيستاني وحاول الحصول على الجواب ولو بدون اللقاء المباشر ولم يجاوبوه ، فاسالك بالله من الاجدر بالحرص على الجواب المرجع الذي قامت الحجة عليه بالسؤال ؟ ام المكلف الذي قدم السؤال وانتظر الجواب ولم يرده .
اما قولك (كما صنع مع الاخرين الذين التقاهم حيث اعلن هو ــ لا من التقى بهم من المراجع وغيرهم ـ عن تاييدهم للقانونين )
فجوابه : ـ الاخرون انهم سمعوا بالمباشر من وزير العدل وهذه تحسب لهم ومواقف تاييدهم واضحة ، واعلان الوزير لتاييدهم للقانونين لو لم يكن واقعيا وصحيحا لامكنهم ان يكذبوه (حاشاه) ويردَوا عليه .
بل يمكن ان نقول لم نتفهم عدم اعلان تاييدهم هل هو حياء من المرجع السيستاني ؟ وتجنب المشاكل ؟!!
ام انهم يرون براءة الذمة حصلت بالاعلان الشفوي امام وزير العدل!!؟؟
6. قولك (المرجعية تدعم اي مشروع قانون يساهم في تحقيق تطلعات الشعب اذا وجدت الارضية الصالحة) .
الجواب : اسالك من الذي يوجد الارضية الصالحة ومن المسؤول عن تهيئة المقدمات اللازمة لتطبيق الشريعة ، هلى هم العوام ام العلماء ؟
أليست هذه (توفير الارضية الصالحة وايجادها) من مقدمات وشروط الواجب التي يلزم ويجب تحصيلها لامتثال الواجب ؟ اما اذا قلت انها من مقدمات الوجوب او شروطه التي لا يجب السعي لتحصيلها فيلزم عندئذ الدور وهو باطل . هذا نقضا اما حلا فموقف المرجع السيد محسن الحكيم الذي سجل اعتراضه عند تشريع القانون (188) واستمر باعتراضه ونقده لسنوات طويلة دون كلل او ملل ووظف كل المناسبات لإعلان رفضه المتكرر للمخالفات الشرعية . علما ان السيد الحكيم رحمه الله لم يمتلك وقتها اغلبية حكومية او برلمانية !! فالارضية الصالحة متوفرة في وقتكم بشكل كبير واقوى ولم تكن مسيرات مليونية راجلة للامام الحسين (ع) يستفاد من قوتها وزخمها في دعم المطالب الاصلاحية .
اجد ان كل ما ذكرته هو تبريرات لا تصلح امام المراجعة الواعية والمسؤولة لان تصمد او تقوى للدفاع عن غموض موقف المرجع السيد السيستاني من القانون الجعفري .
7. قولك (المرجعية تمتنع عن الزج بنفسها في امر لايستتبع الا مزيدا من الجدل) أليس القران يقول (وجادلهم بالتي هي احسن ) مما يعني طريق الاصلاح يتضمن وجود المخالف والمجادل والمعترض فاذا علقنا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على عدم وجود المجادل لا يبقى بعدها موضوع لهذا التكليف المقدس ثم ألم يتعرض امير المؤمنين (ع) للسب طيلة (80) سنة ؟ وليس للجدل فقط بسبب مواقفه الشجاعة وعدم مداهنته للواقع المنحرف المخالف للشرع المقدس .
ألم يتعرض الرسول الاكرم (ص) للهجوم الظالم ونعته باقسى الاوصاف ؟ (كالساحر او المجنون ... وغيرها) حاشاه وفداه نفسي (ص)
وهل يصلح وجود المجادل مبررا لبقاء الناس متورطين بالحرام كزواج الشبهة وانتقال اموال ليست حقا له او سلب حق مالي له بسبب غياب تطبيق الحكم الشرعي . هل يصلح مجرد وجود المجادل سببا وعذرا امام الله ــ لابقاء الناس متورطين بكل هذه المحاذير الشرعية


كافة التعليقات (عدد : 5)


• (1) - كتب : ﻻاحب المتملقين من اصحاب الرذيلة ، في 2013/12/24 .

سؤال للحميداوي طرحه هنا احد اﻻخوة لماذا قناة التمجيد باليعقوبي لم تنقل خبر ولمدة دقيقة عن المسير الى كربﻻء .. سوف تكشف عورة اليعقوبي وجهله وجهالته ولن يصاب فقط بالزهايمر بل هذه بداية نهايته ﻻنه حارب اﻻمام الحسين عليه السلام

• (2) - كتب : بصراوي ، في 2013/12/24 .

لم ننسى غرف الدوﻻرات التي ملئت باموال نفط البصرة .... البعض عندما يتذكر تلك المرحلة وسيطرة انباع الشيطان على نفط البصرة فانه يتذكر حقبة سوداء من تاريخ اسود لليعقوبي وحزبه حزب الرذيلة

• (3) - كتب : فاقدو النزاهة لا ينصحوا الناس ، في 2013/12/20 .

اهم شيء للتأثير في الناس هو الصدق..
والمقصود بالصدق ليس فقط الصدق في الكلام.. بل في الفعل ايضا.. وهو ما نسميه بالنزاهة
فان النزاهة شرط اساسي في اقناع الناس
واذا لم تكن نزيها في افعالك لا تقتنع الناس بكلامك..
وهذا ما يفتقده الاخوة في حزب الفضيلة .. فان لهم مواقف كثيرة تفتقد الى النزاهة مما اثّروا سلبا بالدين الاسلامي والمذهب
فان من ينظر الى افعالهم ويرى عدم نزاهتهم يتهم الدين الاسلامي والمذهب باعتبار انهم يعتبرون انفسهم جهة اسلامية وخصوصا ان زعيمهم يدعي انه خليفة الامام الحجة عج مع كل اسف
وهنا اذكر موقفين للاختصار يتضح فيها عدم نزاهتم :
1- عندما وضعوا اليد على مسجد الرحمان وهو المسجد الذي شرع ببناءه الطاغية وهو ساحة الريسس سابقا في بغداد وجعله الطاغية مخزنا ومستودعا لوزارة الاوقاف والشؤون الدينية
فعندما سيطر عليه الاخوة قاموا ببيع كل المخزونات من حديد واسمنت والخ وسلموا اموالها الى الشيخ الزعيم.
2- عندما استلموا وزارة النفط كان هنالك صديق عنده محطة وقود عليه غرامة كبيرة وقد نصحه بعض الاصدقاء بالذهاب للشيخ الزعيم وعرض الموضوع عليه باعتبار ان الغرامة مجحفة بحقه.
فذهب صديقي والتقى بالزعيم وقال له الزعيم اذهب الى فلان وهو مندوب مكتبنا في الوزارة
وفعلا ذهب وقام بالغاء الغرامة مقابل مبلغ
ففعلا صديقي تفاجيء حيث لم يتصور ان ممثل مكتب الزعيم ياخذ مبلغ
فراجع المكتب وقال لهم القصة فاجابوا بان المكتب يعتمد بشكل اساسي على هذه المبالغ المستحصلة بهذه الطرق
والا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

• (4) - كتب : عراقي اخر مل كذلك من الرذيلة و حزبها ، في 2013/12/20 .

الى الحميداوي
( لانتوقع منكم غير الفتنة )

ابتداء لا أريد أن أخوض تفصيلا فيما ذكره المقرب و ذكرته أنت ( أيها الحميداوي )حتى لا نستمر في ( الجدل العقيم ) الذي تبغونه و الذي فيه حياة لكم ’ و أيضا لأن الأمر بات واضحا و هو أن المرجعية العليا المباركة ليست ضد مشروع الأحوال الشخصية والمحاكم الجعفرية و إنما تنتظر الفرصة المناسبة لذلك و كذلك سد الثغرات الموجودة فيه قانونيا و شرعيا و تشريعيا , و ليس كما ادعيت زورا و بهتانا أن ( المرجع السيستاني ) ( لم يؤيد تشريع القانون الجعفري ) فكف عن الكذب فحبله قصير .
و إنما أردت أن أمر سريعا على ما كتبت لأكشف زيفك في بعض ما ذكرت من أوهام تريد خلط الأوراق فيها و ذر الرماد في العيون .

1 - ان استخدامك تعبير ( المرجع السيستاني ) و ( المرجع اليعقوبي ) للايحاء بالتكافؤ لا ينفعك بشيء و قد ذكر قبلي الأخ ( عراقي ) صراحة ما صدر من سماحة الشيخ محمد إسحاق الفياض ( دام ظله ) الذي أشار له السيد الصدر (قد) بإتباعه بعده من عدم اجتهاد شيخكم , فمن أين نصبته مرجعا و هو حتى لم ينل بعد رتبة الاجتهاد ؟

لا تقل ان السيد أشار إلى الفياض لأن الرجوع إلى الحائري كان متعسرا , فأنا لا أتكلم عن مرجعية الفياض وإنما عن حجية قوله الناشئة من خبرته و علمه و إمكانية الوثوق برأيه و إلى لما ساغ للسيد ( قد ) الإشارة إليه .

2 - إن واقع المرجعية العليا و مكانتها و مقامها السامي ( و هذا موضع فخر و اعتزاز الشيعة ) قد جعلك تذعن و تعترف (رغما عن أنفك) بـ( قدرة المرجعية لصنع المواقف و التأثير الواضح ) و أن المرجعية ( تستطيع أن تؤثر و تفرض رأيها ليس على التحالف الوطني فقط بل حتى على الكرد و السنة فإنهم يتحرجون من الاصطدام معها ) كما ذكرت.
أوليس هذا معناه ما لهذه المرجعية من حكمة و قدرة على تولي شئون الشيعة بجدارة و استحقاق , ألا يكون هذا موضع فخر لك و لشيخك تشكروا الله عليه و تحمدوه كثيرا , أهكذا يكون جزاؤكم مع مرجعية الشيعة التي حتى الكرد و السنة يتحرجون من الاصطدام بها كما تقول و لا تتحرج أنت و من لف لفك بالاصطدام بها , أو يكون السنة أكثر توقيرا لمرجعية الشيعة منكم و انتم تدعون الولاء لأهل البيت ( أم يحسدون الناس على ما آتهم الله من فضله ) ؟! عجبت لهذا عجبا شديدا , و لكن لم العجب ممن رضع ثدي النفاق و الشقاق .
و قد استخدم شيخكم أموال النفط و أرهاب (البطة ) و قناة فضائية و أبواق إعلامية و بوسترات تملئ الشوارع ( تكفي اثمانها لتغطية عدة بيوت بالنايلون لتقيهم الامطار )- رأيت بعضها قد رماها الناس بالزيت الأسود بعد حادثة حسينية عاشور في البصرة - ومع هذا لم يفلح أن يكون محترما أو معتبرا , و أنى يكون ذلك و قد لطم مئات الشيعة و ردد معهم الالاف ممن سمعوا ( الا اروح لكربلا و اشتكي لحسين ) بعد حادثة الاعتداء على الشاعر الحسيني ( المحنة ) , فكيف يوفق من اشتكت منه الشيعة عند الحسين عليه السلام ؟!.

و كانت فتواه سيئة الصيت بحرمة خروج النساء لزيارة الحسين عليه السلام سيرا على الأقدام من مسافات طويلة هي واحدة من علامات سوء العاقبة و العياذ بالله , و خرجن ( ربات الحجول و كن أفقه منه ) مخالفات لأوامره و تشريعاته الفاسدة من البصرة إلى الديوانية و غيرها من محافظاتنا العزيزة مواساة لزينب عليها السلام .
و استمر بالمكابرة ووجه أصحاب المواكب بعدم إطعام النساء الزائرات أو سقيهن الماء و أن ذلك فعل محرم , و لم يستجب له أحدا كما نعتقد .

وتوقفت قناته ( النعيم ) ( لسوء توفيقها ) للسنة الثانية عن نقل مشاهد المسيرة الأربعينية ( دون القنوات الشيعة و حتى المخالفة والعلمانية )و كيف تفعل ذلك و لا يمكن تصيد مشهد واحد و لو من دقائق معدودة و مسجلة لايظهر فيها نساء , مما يبين خزي شيخهم و سوء توفيقه في خدمة الحسين عليه السلام .

و لا أريد أن أخوض في الاستدلال أو الجدل في هذا الأمر و لكن فقط أقول للشيخ و أتباعه هل يا ترى قد منعتم نسائكم عن الحج و الطواف حول الكعبة بين الرجال و فيهم الوهابي و السني و الناصبي و المتصوف , أم تسيئون الظن بالرجال من أتباع أهل البيت ع فقط و تحسنون الظن باعدائهم , أم أن نسائكم في الحج عفيفات و نساء المؤمنين في زيارة الحسين ( ع) ......... ( و حاشاهن ) , أم أن شيخكم أكثر غيرة على المؤمنات و عفة من الله و رسله إبراهيم و إسماعيل و محمد ( ص ) في تشريع الحج ؟

ولكن ما يحز في النفس أن تستغلوا بلؤم لا يليق بمؤمن حلم المرجعية و صبرها و طاعة اتباعها لها بلزم الهدوء و السكينة و رباطة الجأش, و طول بالها عليكم و على أمثالكم ممن يتطاول عليها حتى صارت الضباع تتطاول على الأسود , و حلم المرجعية إنما هو شعاع من منار أمير المؤمنين عليه السلام الذي جره اللئام بنجاد سيفه مستغلين صبره و حلمه , و لكن نصبر طاعة لأمير المؤمنين عليه السلام و في العين قذى و في الحلق شجى , و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون و العاقبة للمتقين.
و كان من سفاهتكم و شدة خستكم أن أرسلتم حثالتكم في شارع الرسول (ص ) و أمام بيت المرجعية توزعون المنشورات المحرضة عليها , قمة الخسة والنذالة و لا يفعل ذلك إلا الجبناء الذين لا نبل لهم و لا مروءة في خصومتهم , فعلتم ذلك و انتم مطمئنون أن الحلم طويل عنكم و الإعراض قديم عن جهلكم و جهلتكم, و انتم تعلمون أن أتباع المرجعية بالملايين في العراق و ملايين خارج العراق و لو قام أطفالنا فقط بالبول فوق رؤوسكم لأغرقوكم بذلك , و لكن إنا لله و إنا أليه راجعون صبرا صبرا .
و أسألك هل تجرؤوا حثالتكم على مواجهة موكب من موكب المدعي المهدوية زورا و بهتانا ( احمد بن كاطع اليماني البصري ) أم ترونهم من أهل الحق , أم نسمع بكم يوما تتظاهرون أمام بيت الصرخي في حي السعد في كربلاء أم أنه من أهل الحق كذلك عندكم .
و لا يلومني احد على كلامي هذا فإنما هي نفثات و زفرات الحسرة تصدر منا بين حين و آخر حتى لا نختنق بصبرنا و من أين لنا صبر أمير المؤمنين الذي تلتزم به المرجعية فإنما نحن أناس ضعفاء نسأل الله العافية و التوفيق لنقطة من صبره عليه السلام .
3 - من جهلك بالقانون و الشريعة قلت ( اما التنازع بين الشيعي و السني فإن حصل فهو مقتصر على تلك الموضوعات الزواج و الطلاق و الارث و الوصية ... ) فهذا أيها الجاهل يخص قانون الأحوال الشخصية أما قانون المحاكم الجعفرية فهو أعم من ذلك و أشمل يشمل خصومات البيع و الشراء و القرض و جميع أبواب المعاملات و هو باب واسع و الخصومة بين الناس فيها حاصل على قدم و ساق , و قد يشمل حتى القضايا الجنائية من قتل و جرح و ديات .
فلابد من دراسة التشريعات القانونية جيدا و ليس مجرد شعارات و بهرجة إلامية تقتاتون عليها , فكيف يذعن السني و غيره للشيعي بأن يحكم في ذلك حاكم جعفري و في محكمة جعفرية , لا أقول انه مستحيل و لكن أقول كما هو ظاهر من موقف مرجعيتنا المباركة أنه يحتاج الى مزيد من الدراسة و الأرضية الصالحة لإمضائه .
فليس المقصود هو مجرد سن المشروع و يكون مدارا للفتنة و الجدل بين أبناء الشعب العراقي فنحن لسنا في الوقت الحالي بحاجة إلى ما يزيد الفتنة في بلادنا و ( الجدل العقيم ).
4- إن الناس ليسوا متورطين إلى هذا الحد الذي تحاول تصويره في الحرام و زواج الشبهة كما ذكرت ( ونحن نتحدث عن أنفسنا و لا شأن لنا بما أنتم متورطون فيه ) , فإن مذهب أهل البيت عليهم السلام من المرونة و الشمولية بحيث أنه يسع كل ظرف و كل زمان , فكيف كنا نتزوج و نطلق على مدى القرون المتطاولة و لا محاكم جعفرية لدينا ؟
أم تقول عنا نحن الشيعة أننا أبناء الحرام و الشبهة ؟!
لتعلم أيها المتحذلق الحميداوي أن أبوك لم ينكح أمك في محكمة جعفرية و لا حنفية و لا شافعية لتكون ( أبن حرام أو شبهة ) لا سامح الله , إنما جاء بـ( مومن ) أو ( سيد ) قام بإجراء العقد الشرعي فاطمئن فأنت ( أبن حلال ) و لا تتهم أبويك , هكذا أنت في حسباننا و إن لم تصدقنا فاذهب و اسأل أبوك ( و أكيد أنه من عامة الناس و لم يكن فقيها ) كيف عقد عقد نكاح أمك , و هكذا يفعل الملايين من الشيعة , و إنما يذهبون إلى المحاكم لتوثيق ذلك النكاح ليس إلا .
نعم هناك جهلاء بتكليفهم فوظيفتك ووظيفة شيخك أن تنتشروا في الأرض و تثقفوا الناس حول تكليفهم و ليس قضاء الوقت في نصب العداء للمرجعية و أتباعها .
5 - تطاولك أنت و شيخك لم يقتصر على المرجع الأعلى بل كل مراجع النجف الكرام الذين وصفتهم بأنهم لا يستحون من الله تعالى و يخالفون تكليفهم ( حياء من المرجع السيستاني ) أو أنهم ضعفاء و يخدعون أنفسهم بأن براء الذمة قد حصلت( بالإعلان الشفوي) لتأييد هم للمشروع ( امام وزير العدل ) , أو أنهم ( يتجنبون المشاكل ) ؟؟!!
أي تصوير خسيس هذا لمراجع الشيعة ؟ و اي تسقيط هذا لهم , أكل هذا لأنهم ابرءوا ذمتهم ( و لم يستحوا ) بالتصريح بعدم اجتهاد شيخك فتريد النيل منهم ؟ و اترك التعليق على هذه الفقرة أكثر من ذلك .
و لله درك من ورع عندما قلت ( هل أن وزير العدل يكذب ) فلم يرضى ورعك أن تمر على هذه التهمة هكذا فاردفت ذلك بقولك ( و حاشاه ) !
و لكن ورعك ( يأخذ إجازة) عندما تذكر مراجع الشيعة ( تاج راسك ) و تكيل لهم التهم و التسقيط.

6 - و قلت ( و أن القضاء سيكون من الفضلاء الحوزيين ) و لعل قصدك ( القضاة سيكونون من الفضلاء الحوزويين ) , و هنا تسكب العبرات !!!!!
فمن هم القضاة ؟ هم الفضلاء , و من هم الفضلاء ؟ هم نواة حزب الفضيلة اليس كذلك؟
و لأذكر الأخوة القراء أن حزب الفضيلة لم ينشئ في بدايته كحزب , و هذا لابد أن يحفظ للتاريخ حتى لا تضيع الحقائق كما ضاعت في تأسيس و بدايات حزب الدعوة.

حزب الفضيلة في بدايته كان جماعة تسمى ( جماعة الفضلاء ) كان يترأسها الشيخ اليعقوبي , فإن الشيخ اليعقوبي بعد وفاة السيد الصدر ( قد ) لم يكن يطمح أن يكون من المراجع فهو يعلم أن هذا بعيد عن أنفه , و لم يكن له أتباع كالسيد مقتدى , و إنما كان حوله عدد من الطلبة المغرورين به و المغرر بهم , فابتدع هذه الجماعة فسمى نفسه و جماعته ( جماعة الفضلاء ) , و شيئا فشيئا تطورت الى حزب الفضيلة , و كان لهم تجربة في القضاء الشرعي , فقد انشئوا محاكما شرعية في النجف الأشرف و كان قاضيهم ( فاضل البديري ) الذي هو ايضا يدعي الان الاجتهاد و يعلن عن مرجعيته ( و البركة بيا حباية ما ندري ) , و كان لهذه المحكمة أسوأ الذكر قد عاثوا فيها فسادا في الأرض و كان مقرها في المدرسة القزوينية و من لديه معارف أو اصدقاء في النجف الأشرف فليسئلهم عنها .

ثم تولى حزب الفضيلة بعض الحكم في بعض المحافظات و اشتهر المنتسبين له بسرقة أموال النفط و التهريب و كل أهل البصرة يعلمون ذلك لهذا لم تقم لهم قائمة في البصرة بعد أن طهرت الدولة البصرة من شرهم و شر ( بطتهم ) بصولة الفرسان .

ستقول أن المحاكم الجعفرية ستكون تحت إشراف المرجع الأعلى و كما قلت ( ربط مثل هذا النوع من النزاعات بهيئة قضائية ترتبط بالمرجع الأعلى ), و هيهات منكم هذا القول .
أ ألان تسميه ( المرجع الأعلى ) ؟ و من تقصد بالمرجع الأعلى ياترى ؟
ثم كيف سيكون ذلك و انتم لا تذعنون بهذه المرجعية العليا أصلا , و إذا كنت تذعن بالمصلحة ( بربط هذا النوع من النزاعات ) بالمرجع الأعلى بشكل أو آخر , فلم قامت قيامتكم عندما كان هنالك نزاع حول مشروع المحاكم الجعفرية و رجع الأمر إلى المرجع الأعلى و ابدى رأيه فلم تذعنوا له و شنعتم عليه .

و لنفترض ( فرضا ) أنه حصل غدا أيضا نزاع قضائي بين أحدكم ( أنتم ) و آخر من العراقيين و كان محلا للخلاف و رجع الأمر فيه إلى المرجع الأعلى و حكم فيه ( بشرع الله ) بما يخالف هواكم فكيف ستصنعون ؟ هل تخرجون حثالتكم إلى شارع الرسول في تظاهرات و تدعون أن السيد حكم لصالح سني أو كردي ضدكم ؟

و لا أريد أن أقول أننا ضد قانون الأحوال الشخصية الجعفرية أو المحاكم الجعفرية كما يروج هؤلاء , و لكننا تبع لمرجعيتنا العليا التي جربناها في مواطن كثيرة و باقي مراجعنا العظام في النجف الأشرف الذين هم فخر الشيعة و زينتها و نقف خلفهم منتظرين لأمرهم واثقين من حكمتهم بما يحفظ وحدة أتباع أهل البيت عليهم السلام , و لكن أقول إن من الوضاعة و الخسة استغلال هذه الأمور الشرعية الشريفة و مصالح الشيعة العليا لأغراض انتخابية و بثها بين زوار الأربعينة لإيقاع الفتنة بينهم .

و السلام لأهله ختام

الكاتب
(عراقي آخر مل من الرذيلة و حزبها )



• (5) - كتب : عراقي ملّ من رذائل حزب الرذيلة ، في 2013/12/19 .

لناتي الان الى ما ذكره المدعو عبد الزهراء الحميداوي ..
1- ما ادعاه من تشابه ظروف كتابة الدستور مع ما نحن عليه الان.
انا اسال كل من عايش المرحلتين هل هما نفس الاجواء بل هذه افضل وارجح كما زعم الكاتب؟!
بالنسبة للشيعة انفسهم هل ما صارت عليه الكيانات الشيعية الان افضل مما كانت عليه وهل هي الان في ما بينها افضل من ذاك الوقت؟ بالتاكيد هم الان في قمة التناحر والبحث عن المصالح بدءاً بالرذيلة وانتهاءً بالدعوة وبقية الاحزاب الكل يريدون مصالحهم الشخصية والكل يريدون دعاية انتخابية. فكيف يكون حالهم افضل.
وبالنسبة لغير الشيعة وحالهم مع الشيعة هل يقارن حالنا بوقت كتابة الدستور وهل يقارن حال الطائفية والتي برزت الان وبشكل صريح وعلى جميع الاصعدة بالوضع في تلك الايام.
هذا ومحاولة اقحام اسم اليعقوبي في خاتمة هذه النقطة على ان له دوراً واضحاً وقوياً في اقرار المادة 41 من الدستور انما هو لاجل فرض انه من مراجع النجف!
هيهات ان يكون اليعقوبي مرجعاً من مراجع النجف وقد شهد المرجع الديني الشيخ محمد اسحاق الفياض بانه غير مجتهد ولا ينفع كل ما تفعلونه من تعليق لافتات او بوسترات او تكثير فضائيات في جعله مرجعاً فسيبقى متمرجعاً لا غير.
2- ما ذكرته من ان المرجعية قادرة على فرض رؤيتها على الجميع، فنوافقك في ذلك وانها قادرة على ادارة دفة سفينة العراق بما يكون منصفاً وعادلاً مع الجميع وان خسرت شيء من رصيدها للوصول بهم الى بر الامان ، ولكن انتم من لا تريدون ذلك وتتحرقون الماً لما ترون من نجاحها وهيبتها فموتوا بغيظكم. نعم المرجعية قادرة على ذلك وهو يحتاج الى تاني وتوفير الاجواء التي تشخصها هي لا ما يشخصها ماجور او باحث عن مصالح شخصية وانتخابية. وقد ذكر القريب من المرجعية انها لا ترى ان الظرف مناسب.
3- يذكر الشخص القريب ان وكيل سماحة المرجع قدم مشروعاً لقانون الاحوال الشخصية منذ سنين فتجيب بانك سالت .. الخ، وكيف تريد ان نصدقك ومن هو الذي سالته، ومن المعلوم ان هذا المشروع طرح من ايام المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم وسعى في وقته الى اقراره - بدون هذه الضجة المفتعلة والصراخ والعويل الكاذب - وكذلك من المعلوم المسودة التي طرحها السيد علي عبد الحكيم وكيل سماحة المرجع في البصرة، فاذا كنت لا تعرف فاذهب وابحث ومن ثم تحدث لا داعي للعجلة الا اذا خفتم ان يذهب غزلكم بلا فائدة فلا بد من العجلة قبل ان تؤثر الكلمة اثرها.
4- لم ينفع ما ذكرته في حل المشكلة المذكورة على القانون ولم تستطع الخروج من المأزق الا بإيجاد حلول شبحية، ومن المعلوم ان ما ذكره الشخص القريب من المرجعية انما هو نموذج واحد من المشاكل والتي لم تجد لها حلاً فكيف بغيرها.
5- اتصال وزير العدل بالمرجعية العليا، ويكفي ان يكون كلامك دعوى فقد ذكر الشخص القريب جميع التفاصيل وبالتواريخ لتاتي انت تنكر هكذا وبلا اي دليل.
واما موقف بقية المراجع فانت مثل صاحبك ىوزير العدل الكذاب تنقل عنهم وهم لم يتحدثوا وقد دأبوا على عدم تكذيب من يدعي الا في النوادر فلا ينفعك سكوتهم والا فانت حزب الرذيلة ويكفي ان يكون صفة لكم.
6- واما الكلام عن الارضية الصالحة فهو فلسفة فارغة اردت ان توهم الجمهور بعبارات منمقة لا قيمة لها ولا ربط بين ما فعله السيد الحكيم قدس سره وبين موضوعنا بشيء. والا فقد رفض سماحة المرجع الكثير من القوانين وفعلاً لم يتم اقرارها ولكن كل ذلك في ظروف هو يشخصها بخبرته مد ظله لا بما تصفونه بالسنتكم.
7- اما ذكر الايات والحديث عن الجدل فهو من سوء فهمكم وقصور باعكم ككبيركم الذي ....... ، والمقصود انه لا ينبغي ان يطرح المشروع في ظرف قد يمنع من اقراره ابداً والدخول في الجدل قد يصعب الموقف وتدخل المزايدات كما فعلتم انتم الان، فلو لم يقر القانون وتهيأ جميع الاطراف لرفضه فستكونون انتم السبب في عدم اقراره يا اصحاب المصالح الشخصية.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=40713
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28