• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لا يزال الحسين يستنجد ويستغيث .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

لا يزال الحسين يستنجد ويستغيث

نعم الحسين يصرخ يطلب النصرة والنجدة لا يزال ينادي الا من ناصر ينصرنا الا من منقذ ينقذنا  هل صحيح ان صوته لا يسمع  هل صحيح انهم لا يشاهدونه
اين الذين يقولون يا ليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما هذا هو الحسين يصرخ  الا من ناصر الا من منقذ يا ترى لماذا سكتم لماذا صمتم لماذا اغلقتم اذانكم وأغمضتم أعينكم 
فكل مظلوم مذبوح  لانه انسان حر فهو الحسين وكل ظالم قاتل فهو يزيد
اعلموا ان الشعب العراقي هو الحسين وابناء الحسين وانصار الحسين وهاهم نفس اعداء الحسين الذين حاصروا الحسين وحاصروا ابنائه ونسائه وانصاره وذبحوهم الان يحاصرون الشعب العراقي وهاهم بدءوا بذبحه كما ذبحوا الحسين وانصاره وابنائه
اعلموا ان الذي يدافع عن الشعب العراقي انه يدافع عن الحسين والذي يموت من اجل الشعب العراقي في مواجهة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود يموت بين يدي الحسين
ها هو الحسين ينادي الا من ناصر ينصرنا الا من معين يعيننا     في كل ساعة في كل مكان كربلاء وحسين وزينب لانهم يحبون الحسين هيا انصروا الحسين انقذوا زينب من الاغتصاب والذل والسبي
فال سعود اجازوا اغتصاب العراقيات وسبيهن وجعلهن ملك يمين والذي ترفض تذبح
ايها العراقيون ان عدوكم الاول هم ال سفيان العصر اي ال سعود فال سعود هم الامتداد الحقيقي لال سفيان وقرروا تحقيق ما عجز عنه ال سفيان وهو ذبح كل من يحب محمد وال محمد اينما كان حيث جمعوا كل  الكلاب المسعورة الوهابية وقالوا لهم اذبحوا اذبحوا فدين ابي سفيان لا يستقيم الا بالذبح اذبحوا اغتصبوا انهبوا ومن يذبح اكثر يستقبل من قبل الرب ابو سفيان لهذا بدأ ذبح المسلمين محبي الرسول محمد واهل بيته من الباكستان غربا الى المغرب شرقا
نعم جمعوا كل الكلاب الضالة المسعورة  من كل  بؤر الفساد والرذيلة في العالم وجندوا كل كلاب الطغاة وعناصر اجهزتهم القمعية  الصدامية القذافية وغيرهم  وكل مجموعة صبغتها بلون معين وخصصت لها مهمة معينة هذا المجموعة لونها علماني وهذه ليبرالي وهذه شيعي وهذه سني وهذه كردي لكن الجميع هدفها واحد وتحركها يد واحدة وهي ابادة العراقيين ومنع نهضتهم والوقوف على اقدامهم وافشال تجربتهم الديمقراطية الجديدة بكل الطرق والوسائل لان ال سعود ومن معهم ادركوا ان نهايتهم بنجاح تجربة العراق الديمقراطي  وموتهم ببناء العراق الديمقراطي التعددي لهذا ليس اماهم وبأي وسيلة الا ابادة العراقيين وتدمير العراق
 احد الكلاب الماجورة المصبوغ بلون العلمانية يبري القاعدة الوهابية من اي هجمة ارهابية وينزه ال سعود من اي دعم لهذه الكلاب المأجورة المسعورة  ويتهم ايران والعراق وسوريا وحزب الله والشيعة عموما بانهم وراء كل العمليات الانتحارية التي حدثت والتي تحدث والتي ستحدث ابتداءا  بتفجير برجي التجارة العالمية مرورا بتفجير مرقدي الامامين العسكرين وانتهاءا بتفجير السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والذبح على الهوية
ويقول هذا الكلب الوهابي المأجور تصوروا كيف ان نظاما يتاجر باسم ائمة الشيعة هو الذي يرى في تفجير المراقد ما يناسب حساباته التخريبية الطائفية
كما ان هذا الكلب المأجور يبري القاعدة الوهابية من  جرائم الذبح التي يتعرض لها العراقيين والسورين واللبنانيين والمصرين وكل العرب والمسلمين على يد المجموعات الارهابية الوهابية المدعومةمن قبل ال سعود  و يتهم الشيعة يتهم العراقيين وحزب الله في حين يتجاهل كل   الفتاوى التي يصدرها حاخامات الدين الوهابي التي تكفر الشيعة في كل مكان وتدعوا الى ذبحهم ونهب اموالهم وسبي نسائهم يتجاهل  الاف الكلاب الوهابية المسعورة التي جاءت  لترضي ربها معاوية وتطلب العفو من خلال ذبحهم للعراقيين والسورين وكل محبي محمد
ايها العراقيون احذروا هذه المجموعات التي تطبل للارهاب الوهابي ولمن يدعمه من ال سعود فهؤلاء اكثر خطرا من الكلاب التي تفترس فهؤلاء هم الذين يدفعون هذه الكلاب الى الافتراس وهم الذين يرشدونهم وهم الذين يضللون الضحية ويخدعوها
لهذا يجب ان يكون ردكم ضد هؤلاء  اذا ما رغبتم في حماية انفسكم
اعلموا كل من يبري القاعدة وال سعود من حملة الابادة التي يتعرض لها  العرب والمسلمون  وخاصة الشعب العراقي انه وهابي ارهابي مأجور وعلينا كشفه ومواجهته بل التصدي له مهما كان وخاصة اذا كام مسئول في الدولة
لا حرية للقتلة والمخربين  لا حرية لاعداء الحياة والانسان
الحرية للذين يبنون الحياة ويسعدون الانسان ويقدسونه
 واخيرا نقول الحسين لا يزال يستغيث يطلب العون والنصرة ويقول اذا عجزتم عن نصرتي  قبل 1400 وعجزتم عن حماية جسدي لكنكم دافعتم عن روحي عن قيمي 
اما الان فالاعداء يريدون قتل روحي فاياكم والتخلي عن روحي
انا لا اطلب منكم البكاء وضرب الصدور انا اطلب منكم ان تكونوا احرار في دنياكم ان تبددوا الظلام ان تزيلوا الظلم ان  ان تعشقوا الحياة ان تغرموا بالعلم والعمل ان تقدسوا الانسان
اعلموا ان الكلاب الوهابية ومن ورائهم ال سعود وغير ال سعود مهما بلغوا لم ولن ينالوا من روحي شي  لكن الذي ينال من روحي هو ذلك الذي يتظاهر انه من انصاري ويتصرف تصرفات اعدائي وهذه الحقيقة ادركها اعدائي واخذوا يصنعون هكذا مجموعات
فاحذروا هؤلاء اولا هؤلاء هم اول الاعداء هؤلاء هم الذين يذبحون روحي



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=40437
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18