أكد السياسي البحريني البارز الشيخ عبدالله الصالح مساعد امين عام التيار"العمل الاسلامي" في البحرين أن الاضراب عن الطعام الذي نفذه السجناء السياسيون المعارضون في سجن " جو " دخل يومه الـثاني عشر على التوالي على وقع تعتيم و صمت مطبق لوسائل الاعلام .
نسخة جاهزة للطباعة

وتطرق الشیخ عبد الله الصالح تطرق خلال زیارته مبنى وکالة تسنیم الدولیة الى آخر  المستجدات على الساحة البحرینیة منتقدا اداء وسائل الاعلام الذی وصفه "بالضعیف" لکشف جرائم النظام الخلیفی للرأی العام. وأوضح بأن نظام آل خلیفة یستغل ضعف التغطیة الاعلامیة العالمیة للازمة البحرینیة فیعمد الى قمع الشعب البحرینی وقادة المعارضة فی البلاد. وأکد بأن الاضراب عن الطعام الذی نفذه السجناء السیاسیون فی سجن "جو" دخل یومه الـ 12 بعدما بدأ تنفیذه على خلفیة تعدی عناصر امن السجن الخلیفی على الشیخ محمد على المحفوظ امین عام تیار "العمل الاسلامی" بالشتم والاهانة اثر دفاعه عن احد المسجونین الذی تعرض بدوره الى الضرب والعنف اللفظی حیث اخذوا الشیخ المحفوظ الى مکان مجهول بعد تلک الواقعة.

 وأکد أن تیار العمل الاسلامی تابع موضوع نقل امینه العام لمعرفة مصیره دون جدوى یذکر.ولفت الى ان سجن "جو" یقبع فیه جمیع القادة والناشطین السیاسیین حیث تعرض فیه الکثیر من علماء الدین البحرینیین للتعنیف اللفظی والجسدی بما فیهم الشیخ محمد على المحفوظ والسید مهدی الموسوی والشیخ جاسم الدمستانی وسط معارضة للسجناء ازاء هذه الاجراءات التعسفیة حیث انهم بدأوا بموجة احتجاجات واسعة امتدت الى الشارع البحرینی فضلا عن تنفیذ اضراب عن الطعام. واضاف " ان تلک الوقائع زادت من احتقان الشعب البحرینی ونفوره من النظام الخلیفی اضافة الى انها اعطت زخما للثورة البحرینیة".وتطرق الشیخ عبد الله الصالح الى الاوضاع خارج اروقة السجون مؤکدا بانه ورغم اعتقال قادة الثورة والنشطاء السیاسیین البارزین فان الشعب البحرینی مازال صامدا ویملئ الشوارع والازقة معارضا للنظام الخلیفی الذی صعد من جهته حملته الامنیة لقمع الحراک البحرینی.