• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هل حقا سيعيد المالكي لفدائيي صدام حقوقهم التقاعدية? .
                          • الكاتب : ذو الفقار آل طربوش الخفاجي .

هل حقا سيعيد المالكي لفدائيي صدام حقوقهم التقاعدية?

 بسم الله الرحمن الرحيم
بصورة أقرب للخيال العلمي ،نشرت بعض المواقع الرصينة وثيقة للسيد رئيس وزرائنا يدعو فيه إلى تعديل في قانون الإجتثاث ،يتيح للبعثيين من فدائيي الملعون المقبور صدان بنيل حقوقهم التقاعدية!!
المر أشبه بمزاح ثقيل! هل نحلم؟ هل هي فكرة سينمائية أو تلفزيونية أو رواية تحت طبقات تنضيد الطبع؟
أعدّها قنبلة نيوترونية في كل ذات عراقية اصيلة تفجّر طاقتهم لعدم الصبر مطلقا على عودة البعثيين تحت اي مسمى وصورة وتنكر وهيئة وزي مع إني أعترف لسيادته بأنه أعادهم وأعادهم واعادهم وانصفهم بما لايحلموا في التبحر في صورة مطلقية للسكوت عنهم فكيف بتبؤاهم مناصبا قريبة من دولته؟!
 
الاخوة الاعزاء ، العراقيون الاصلاء الذين يتنفسون هواء الوطن في كل بقاع الإرض، قبل
المقدمات الترحيبية بيننا فقد اخترت ان أكتب لكم هواجس مؤلمة يشكل كظمها،غيظ لاتتحمله
النفس المتشوقة الى عراق أخر غير بعثي الملامح والخبايا والخفايا والصفات والكرموسومات
وهذا ما يحصل ونتمناه ولكن واقع الارض لايشبه تمنيات السماء! فقد قررت الحكومة ان تعيد
الاعتبار الى البعثيين! وهذه أكبرمن جريمة البعثيين أنفسهم مع الشعب الذي نحن وانتم)ضحاياه)؟
قرر المالكي ذو المليون مستشار أن يعيد لنواظرنا الحزينة الاحداق والمحاجر صورة فدائيي
صدام وهلهولة للبعث الصامد وبعث تشيده الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولايتهدمُ!! وقرر ان
يهب لهم الاموال من التي لم ننل نحن فقراء العراق والفقر لغة هو الحاجة،أي أمل في
التمدد الاقتصادي المسمى رفاهية. لاسبب يدعوه لذلك برأيي الا حفاظا على منصبه!! أهكذا
تنسيك حلاوة المنصب وبقلاويته مرارة البعثيين التي يقينا تجرعت جزءا يسيرا منها في
الغربة ابهذا تريدون ان تجاوروا الله بدار قدسه؟ ايريد المالكي ان يكون كالمتنبي ماليء
الدنيا و شاغل الناس؟فليعذرني ان كان يتأسي بعلي بن ابي طالب وبمقارعة الحسين وياليتنا
كنا معكم!! فليست سياسة الائمة الامحاربة الخط الاموي المعاوي كما حدث في صفين وكربلاء
اما القبول بحمل المصاحف على الطريقة الاموية البعثية المشتركة!! فلم ينخدع بها سيد
العرب علي ع فكيف يرتضيها المالكي وأنا هنا ،محب يعاتب أحبابه؟! قد أكون حادا في طرحي
فلست شيوعيا دمر البعثيون كل شيء فيهم ولست صدريا لإطالب بدم الشهيدين الصدريين رض
انفعالا بجرائم البعثيين الأسطع من ضياء الشمس،أحترم كل العقائد والمذاهب انا من بسطاء
الناس عشت أجرام البعث في كل خطواته وعندما يُقتل اي عراقي فقد قتلني  أناويكفي ان كل كل كل
مجازر الوطن بعد التغيير هي من البعثيين!! فكيف يريد المالكي أنصافهم الا لأنقاذ منصبه
وتوطيد سلطته؟ أي تفسير ينطلي على الجهلة أمثالي؟ المتبحرين بتنظيرات بحر السياسة
اللجي؟! فبدلا من أن يكبلّ أياديهم القتولة المذنبة بأصفاد القانون؟ يعطرّها بالعفو
عنهم و بعيدا عن الصلاة على محمد وال محمد!!! تحت بند المصالحة البائس وعفا الله عما سلف والصبر
مفتاح القفل!!! والله لم أكن أتيقن يوما ما ليس لأجل دماء الالاف من الشهداء الا سحق
البعثيين العفالقة تحت أقدام الشرفاء وتمزيقهم شر ممزق اما الان فانا مذهول حد الجنون
اهكذا تغيّر المناصب بسطاء الناس بالامس؟ كالمالكي؟ أترك لكم التعليق فهي ليست الاهواجس
مكبوته أنفث زفيرها المحترق أمام أحبة تمنيت ان يروا دخانها ولو من بعيد ولعن الله
معاوية وسياسته وسياستنا ومراكز قوانا اذا لم تحارب البعثيين وتستاصل بذرتهم النجسة من
عراقنا وليعيش المالكي في خدمة ذاته ومنصبه ونرجستيه، فلن ترحمه أناتّ الشهداء الذين
سقطوا تحت التعذيب القاتم التفصيل ولاحسرات الامهات الثكالى والارامل والايتام ولا الباحثين عن حقوقهم التقاعدية كسجناء ومفصولين سياسيين، فكيف سيواجه رب
العزة؟انا أعرف ان للمالكي مناصرين ومنظرّين منكم ويحملون عمله على مليارمحمل؟ فانا
ايضا كنت له مناصر ولكن لم يستقم امامي مطلقا تعرجات منعطفاته الغريبة ،  والسماح بتصوير فلم للبعث باخراج وانتاج ومونتاج
مالكي كيف تريد ان يبقى الدم في عروقي وشراييني واوردتي؟ نعم اسجل له انه لم يعطل حدود
الله في التوقيع على الاعدام المستحق التنفيذ لصدام ولكن أنْ يعيد الالاف من نسخ صدام
القذرة وبرواتب ودم المظلومين المقتولين المدسوسيين قهرا بين اثناء تراب ارض العراق الطهور،قانيا لم يجف؟ فليرفض
الصلح معهم مهما كانت خفايا الضغوط ذلك أقرب للتقوى ولكنه الكرسي؟! اترك لكم الامر كلكم
راع وكلكم مسؤول عن رعيته..
أتمثل بتصرف ببيت أبو أذية صارت التمثل بها (موضة) في بعض المقالات ولي الفخر بحكم بيئتي الجنوبية بالإستشهاد به:
القهر والاه من (نوري) بدالي!
شكم كأس الهنه، أصديم بدالي!
أكون تصير ياعبثي! أبدالي! 
وتشوف شلون ألامي الخفية!
ذو الفقار آل طربوش الخفاجي
باحث؟ في التراث عفوا التراب! العراقي عن أحبته للآن! 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=4005
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 03 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19