• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : يا سيدنا شنهي القضية .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

يا سيدنا شنهي القضية

لا شك ان السيد مقتدى فقد توازنه واخذ يخلط الامور وفقد الرؤية السليمة  واصبح لا يعرف الشيش من البيش
لا ادري هل شعر انه كان المساهم في ما وصل اليه حال العراق الان او انه عجز عن تحقيق المهمة التي كلف بها من قبل اعداء العراق
المعروف انه وحارث الضاري الارهابي الوهابي اخوة في الجهاد وفي تحرير العراق من الفرس المجوس والشيعة الروافض بحجة  مطاردة الامريكان  المحتلين 
لا اعتقد هناك من يجهل  ان الضاري ومقتدى من اكثر المستفيدين من القوات الامريكية ولولا القوات الامريكية لا سمعنا بمقتدى وشلته ولا الضاري ومجموعاته الارهابية الوهابية التي يقودها
هل كان الضاري ومقتدى وجهي عملة واحدة  في خدمة ال سعود لكن لكل واحد مهمة خاصة  وتحدد حركة كل واحد منهم  وفق الخطة المرسومة له من قبل ال سعود
اثارت تصريحاته الاخيرة لاحدى الصحف الاجنبية موجه من السخرية والضحك لا ادري السبب الذي دفع هذه الصحيفة لاجراء مقابلة معه من باب الاساءة اليه  من خلال كشف جهله وتخلفه وبهذه الحالة لا بد من جهات هي التي دفعت هذه الصحيفة بالمال لاسباب  خاصة والله اعلم
نعود الى ماقاله سيدنا مقتدى  حيث قال ان الشعب العراقي سيتفكك وتنهار حكومته ويصبح من السهل على القوى الخارجية السيطرة على البلاد وسيكون الظلام هو المستقبل القريب للعراق بسبب انتشار الطائفية
رغم ان الطائفية بالعراق ليست سببها العراق ولا القوى السياسية التي اختارت العملية السياسية الطائفية بل انها فرضت على الشعب العراقي فرضا من الخارج فرضها ال سعود حيث امرت الطاغية المقبور صدام برفع شعار لا شيعة بعد اليوم وامرته بأعلان الحرب على الشيعة  ودعمته بالمال والسلاح والاعلام  وعندما فشل في تحقيق المهمة أيدت امريكا  في غزوها للعراق   فارسلت الكلاب الوهابية من كل مكان للجهاد في العراق بعد تحالفها مع المجموعات الصدامية التي هيأت لها المكان الملائم والحواضن الراعية من مأكل  ومنام ونساء وبدأت مهمتها بذبح العراقيين جميعا وفق شعارهم المعروف الشيعة كفرة مشركون والكرد مرتدون والسنة  متعاونين مع المشركين والمرتدين والهدف منع العراق من  السير في العملية السياسية السلمية وبناء عراق ديمقراطي تعددي مستقل  يحكمه الشعب وفق دستور ومؤسسات دستورية
وبدأ ذبح العراقيين على يد الضاري ومقتدى تحت شعار طرد القوات المحتلة وبدأ تعاون عسكري ومالي بين الطرفين  سواء في الفلوجة وفي النجف والثورة وكان هدف الاثنين القضاء على المرجعية الدينية بزعامة الامام السيستاني لانها القوة الحصينة التي حمت العراق والعراقيين ووضعت العراقيين على الطريق الصحيح لاول مرة في تاريخ العراق
نقول للسيد مقتدى اذا فعلا مستقبل العراق مظلم ولو هذه النظرة لا يقرها العراقيون لانهم يرون مستقبل العراق زاهر ومشرق فانت من اكثر المساهمين في هذا المستقبل  كما يمكنك ان تغير مستقبل العراق من المظلم الى المشرق اذا كنت صادق النية وبعيد عن اللف والدوران
مستقبل العراق لا يصنعه شخص واحد ولا فئة ولا حزب ولا طائفة ولا قومية مستقبل العراق يصنعه كل ابناء العراق من شماله الى جنوبه
وقال السيد مقتدى الصدر انه حاول مع زعماء عراقيين استبدال المالكي لكنه عجز عن ذلك وبقي المالكي في منصبه بفضل الدعم الايراني والامريكي
ليته يوضح لنا الامر كيف يقبل السيد الصدر بحكومة مفروضة بقوة اجنبية ثم كيف يصوت لها ويتعاون معها ويملك حصة الاسد اكثر من 8 وزراء بيدهم كل الامور الخدمية التي لها احتكاك مباشر بالمواطنين حيث اثبتت انها اكثر الوزارات فسادا واهمالا وتسيبا
لكنه يعود ويقول ان ايران الان ابلغتني انها لن تسمح للمالكي بولاية ثالثة
ياترى لماذا ايران ابلغت السيد مقتدى هل انه يعمل مراسل لدى ايران ثم ما دخل ايران في قبولها او عدم قبولها لو كان السيد مقتدى يملك ذرة من الوطنية والاخلاص لاحتج بقوة واعلن الحرب على ايران وقال من منحكم الحق ان تتدخلوا في شؤون العراق الداخلية ما شأنكم انتم ان رشح المالكي لولاية ثالثة عاشرة هذه امور يحددها الشعب العراقي لدينا شعب ولدينا دستور ولدينا مؤسسات دستورية ونحن الذين نقبل او نرفض
اما ان تتباهي وتفتخر بان ايران قالت لك انها لا تسمح للمالكي بولاية ثالثة انه عار العار وحقارة الحقارة وتخلف التخلف وحماقة الحماقة
ثم انه ينتقد الحكومة لسوء تعاملها مع السنة من خلال تهميشهم وتجاهل مطاليبهم واضطهادهم لا شك انها عبارات القاعدة الوهابية الارهابية والمجموعات الصدامية وفضائيات الارهاب وخاصة فضائية الارهابي الوهابي حارث الضاري
نحن نسأل كيف  هشمت السنة في العراق في البرلمان في الحكومة في المؤسسات الاخرى  فلو دققنا في عدد السنة في البرلمان وفي الحكومة واضفنا اليهم ازلامك  الذين في الحكومة وفي البرلمان  لاتضح لنا انهم يفوقون عدد الشيعة في الحكومة وفي البرلمان هل هؤلاء عملاء ضد السنة لا يعملون لصالح السنة
اما اذا تقصد السنة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود والتي خلقت الفقاعة النتنة في ساحات العار في صحراء الانبار والتي رفعت اعلام موزة وحصة وصدام واردوغان ورفعت شعار صدام لاشيعة بعد اليوم  وقررت غزو بغداد لتحريرها من الروافض المجوس وبقايا الساسانين فهؤلاء لا يمثلون السنة هؤلاء يمثلون رغبة ال سعود التي تدعوا الى ذبح العراقيين وتدمير العراق وجعل العراق ضيعة لال سعود
 الغريب في الامر والذي يدل على جهله وعدم حرصه على العراقيين قوله ان مسعود البرزاني ابلغني بانه سيطلب الاستقلال اذا ما مارس المالكي ضغوطا اكبر بربكم هذا كلام انسان يريد الخير للعراق انسان يهمه امر العراق
كان المفروض بالسيد مقتدى يرد مسعود البرزاني ويقول له نحن ليس عمال عند المالكي او غير المالكي فنحن الذين وضعنا المالكي ونحن الذين نعزله ونأتي بغيره ونحاسبه فاذا كل منا فكر هذا التفكير فعلى العراق والعراقيين السلام
فلو اتفقنا نحن بنية صادقة لنا القدرة على استبدال المالكي بالطرق القانونية ووفق الدستور وانت تعلم ياسيدنا اذا صوت نصف الحاضرين في البرلمان زائد واحد ضد المالكي يقال المالكي
فالوطني الصادق اذا رأى منكرا فسادا يغيره واعتقد لديك الوسيلة لتغيره ولو اتفقت انت والبرزاني على اقالة المالكي لتحقق ذلك بدون صياح ولا صراخ ولا تهديد ولا وعيد ولا انفصال
لكن ياسيدنا نواياكم سيئة وغير صادقة وكل واحد يريد ان يفترس الاخر
ثم يحمل العراقيين مسئولية ما حدث وما يحدث لانهم دعوا الامريكين للمساعدة في الاطاحة بالطاغية صدام واقول ما فعله العراقيون هو الطريق  الاسهل والافضل والذي لا طريق سواه لان الطاغية قرر تنفيذ شعاره لا شيعة بعد اليوم وذلك بدفنهم احياء في مقابر جماعية واطلق حملة  كحملة  فرعون ذبح الاطفال  لانهم سيكبرون واغتصاب النساء ثم ذبحهن لانهن سينجبن
في حين السيد في ذلك الوقت يرسل برقية تأييد ونصرة للقائد الضرورة  يطلق عليه عبارة حامي الحوزة الدينية والمدافع عنها
لا شك ان السيد لا يملك النضوج العقلي لا يفهم شي لا في السياسة ولا في الدين الا ان هناك مجموعات مختلفة تدور حوله وكل مجموعة  لها اهداف خاصة مجموعة تبحث عن مصالحها الخاصة ومجموعة هدفها السرقة والفساد وهناك مجموعة وهابية صدامية هدفها تحقيق مخططات ال سعود وكل هذه المجموعات تعمل باسم مقتدى 
حقا انه مسكين لا حول له ولا قوة فكل مجموعة تسحبه لاهدافها وهو مثل الاطرش بالزفة لا حول له ولا قوة
صحيح انه طيب ويريد الخير لكن الامر لا يعود اليه لهذا ننصحه  نصيحة مخلصة من شخص محب لخط الشهيد محمد صادق الصدر ان يعتزل العمل السياسي ويتبرأ من الجميع لفترة معينة انا على يقين انه يتمنى ذلك الا انه محاط بقوة هو نفسه لا يعرفها لا تمهله اي فرصة حتى لالتقاط انفاسه
 الذي اثار استغرابي ودهشتي  دعوته للمالكي ان يتخلى عن الحكومة لاهلها ليته يوضح لنا من هم هؤلاء اهلها
فالمالكي وصل الى الحكم بصوتك انت وصوت البرزاني وحتى صوت علاوي    لا شك ان تصويتكم جاء لان المالكي في نظركم صالح لهذا المنصب   ولو فرضنا انه خيب الظنون وكان طالحا فلكم القدرة على ابعاده وتنصيب غيره وهذا ما يأمركم به القانون والدستور والا فانكم تتحملون المسئولية في استمرار فساد المالكي اما اذا لا تملكون القدرة على اقالته وتعيين غيره فالمطلوب منكم جميعا وخاصة انت ياسيدنا ان تتعاون معه في القضاء على الفساد والسلبيات وفق برنامج وخطة ونوايا صادقة هدفها خدمة الشعب والوطن
 
 

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/12/03 .

سبحان مغير الاحوال من حال الى حال يا مهدي المولى
اكيد ان نوري ومشعان الجبوري وجهان لعمله واحده واكيد ان نوري والمطلك هما وجهان لعمله واحده
بالنسبه لمقتدى الصدر وانه لولا الامريكان ماعرفناه فانها كذبه كبرى فهو سليل ال الصدر وموجودبالعراق وابن محمد الصدر لكن الصحيح لولا الامريكان ماعرفنا نوري ولا حمودي المالكي ولا عبد صخيل ولا الزهيري ولا العسكري ولا غيرهم من حثالات حزب الدعوه
اما كون الشعب متفكك فانا اقول لك هل يستطيع شيعي من مدينه الصدر يدخل الى ابي غريب وبالعكس ولاحظ الانقسامات والهجومات الطائفيه في الفيس بوك حتى تعرف ما وصل له العراق
اما عن كون المالكي جاء برغبه ايران وامريكا ولم تسحب عنه الثقه بامر ايران وامريكا فانها حقيقه لاينكرها الا جاهل او حاقد او منتفع ولم يصرح بذلك مقتدى فقط وانما صرح بذلك الكثيرين واخرهم كان احمد الجلبي
اما كون نوري لايصلح لولايه ثالثه نعم وراجع تفاصيل زيارته لامريكا وما حدث له فيها ستعرف ان نوري زائل لا محال




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=40039
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28