• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أزمات الصين هينة لينة... .
                          • الكاتب : سليم أبو محفوظ .

أزمات الصين هينة لينة...

 من الصين اخط لكم هذة السطور ومن عاصمتها الإقتصادية وفي ليلة ماطرة وبعد نهار قضيته بين مطارها ومحطة القطار السريع ومترو الأنفاق ذهبت للصين أكثر من مرة في السابق  ولكن لم أتجول في شنغهاي المدينة التي يقطنها ثلاث عشرات من الملايين...أزمة في كل مكان في المطار وفي القطار والمترو ومحطة الباصات وفي المطاعم وفي الشوارع أزمات  يعجب لها الجاهل بالصين مثلي...سرعان ما ااتزول الأزمة... أزمات منظمة أزمات ممتعة لأنها أزمات بلمح البصر تزول.. فبدء ً من المطار حمولة الطائرة الي يزيد عن 
ثلاثمائة مسافر أربكنا القاعة وفورا ً فتح حوالي عشرون مكتب لختم الجوازات وتدقيقها 
وخلال.. حوالي ربع ساعة كان الجميع ينتظر بالقرب من القشط الدوارة ينتظر حقيبة 
الأمتعة وفعلا دقائق كان الجميع ينتظر الباصات.. أو القطار السريع والعادي والجميع 
منا.. والذين قبلنا الكل ذهب لمبتغاه 
 
وتنتهي وتتجدد وتنتهيالأزمة.. وهذا هي الصين أزمات هينة لينة لا.. عصبية ولا مدافشة 
على الطوابير الطويلة الكل ملتزم الأدب الكل  يبتسم ...
لا تري من ينرفز أو يعصب 
  عصبيتنا الجاهلة
 
لا يعرفون أي معلومة عما يدور من  دمار في وطننا العربي لا يعرفون غير العمل والأكل 
فقط 
 
ملتزمين بالآداب العامة بعكس أوروبا وأمريكا  صاحبة الديموقراطية المدمرة للأخلاق 
والثقافات لأن أمريكا أمزجة مختلفة ولا ثقافة لها غير ثقافة الهمرغر  والبيبسي 
والفيزا كارد والتطور المفسد للأجيال الحالية كثيرها والجيل القادم الذي لا يعرف أي 
شيء عن من هو ومن أين هو منحدر.
 ...
الصين صاحبة حضارة عريقة صاحبة تاريخ عظيم تجد المتعة بكل ما ترى المتعة في البناء 
القديم المتعة في حاضرها.. وطريقة شبكة جسورها التي لا تتقاطع مع بعضها البعض 
للقضاء على أزمات السير الكبيرة جدا ً والميسرة ومبسطة جدا ًً  
 
كل شيء وارد عمله في الصين كل شيء وارد أكله في الصين التي لا يعرف شعبها مرض 
السكري ولا حتى الضغط لم يكن موجودا ً في الصين الكبيرة بكل المقاييس الكبيرة بغذاء 
مواطنها المنتظم والمحدد لدى الغالبية من السكان الذين يعتاشون على الخضار والفاكهة 
بعض الشيء...
الصين التي أخذت أمريكا تحاربها إقتصاديا ً خوفا ً منها مستقبلا لأن الصين غزت 
أوروبا وأمريكا بصناعاتها الجيدة وليست التي تورد للوطن العربي من ستوكات المصانع 
ومخلفاتها من بواقي ما يصنع لبعض الدول التي تستهك أضعاف المرات مما نستورد ونستهلك 
من الهالك من البضاعة الصينية التي تغرق الأسواق العالمية...والمصانع في الصين حدث 
ولا تتحرج.
العجوز في البيت تنتج وتبيع منتوجها للتجار من أجل التسويق والتسوق داخليا ً 
كإستهلاك للمواطنين وللتصدير لدول العالم...المستهلك للبضاعة الصينية   المقبولة 
بأسعارها المنافسة لكل دول العالم الظالم أهله إستجابة للمستعمر الأمريكي الذي يحث 
حلفائه االضعاف لمقاطعة البضاعة الصينية وعدم إستيرادها بفرض ضرائب عالية عليها 
وإعفاء البضاعة المصنعة في المناطق المؤهلة صناعيا ً وفعليا ً يمتلكها شركات 
إسرائيلية وتصدر البضاعة تحت صنع في ازرائيل...
حرب بكل شيء على كل شيء من العدو المباشر وأمريكا العدو الغير مباشر للشعوب ومنها 
الصين التي ستقود العالم إقتصاديا ً آجلا ً أم عاجلا ً لأن النهاية الأمريكية قربت 
بعون الله ومشيئته...ولكل بداية نهاية ولكل أجل كتاب
 
 
      



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=3851
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 03 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29