• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حقا اننا في ورطة كيف الحل .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

حقا اننا في ورطة كيف الحل

نعم اننا دخلنا في مأزق صعب وفي ازمة حادة يتطلب الاسراع في الخروج من هذا المأزق وحل هذه الازمة وهذا  يتوقف على اهل العقول النيرة وبالذات رجال الدين
الورطة هي ذبح الابرياء باسم الصحابة دفاعا عن الصحابة ويطلق على هذا الذبح المجاني الذي يشمل  الاطفال الرضع والشيوخ الركع بالجهاد في سبيل الله ونشر الاسلام ورفع راية الله اكبر ورد الضحايا بسب الصحابة
لا شك ان هذا الذبح سيولد ردة فعل لدى الضحايا ذوي الضحايا فيردون بسب الصحابة وربما ابعد من الصحابة يسبون الرسول الاسلام ويعلنون تخليهم وبعدهم عن الاسلام واعتناقهم دين اخر غير الاسلام وهذا امر طبيعي خاصة لدى بعض الناس الذين لا يفهمون بواطن الامور ويحكمون على ظواهرها
السؤال من هو اكثر اساءة للصحابة الذي يذبح الابرياء باسم الصحابة ام الذي يسب الصحابة لا شك ان الذي يذبح الابرياء باسم الصحابة فهذا عدو لدود للصحابة او مدفوع من قبل جهات معادية للصحابة  والمعروف جيدا ان الذي يذبح الابرياء باسم الصحابة  هم المجموعات الوهابية الارهابية بدعم وتمويل من قبل العائلة المحتلة للجزيرة  عائلة ال سعود واثبت بالدليل الواضح والبرهان الساطع والادلة والوثائق بان الدين الوهابي حركة صهيونية وان نظام ال سعود صنيعة صهيونية هدفهما تنفيذ المخططات الصهيونية في المنطقة  ومن اولى هذه المخططات هي الاساءة للاسلام واضعاف العرب والمسلمين من خلال خلق الفوضى والحروب الاهلية بين الشعوب العربية والاسلامية ومنع اي نهضة علمية ثقافية اجتماعية صناعية في الوطن العربي باسم الاسلام والصحابة
اما الذي يسب الصحابة فلا تأثير له على الاسلام والمسلمين فانه يسئ لنفسه ولا يسئ للصحابة وهذا ناتج اما عن ردة فعل لما اصابه من اذى وضرر لما يقوم به هؤلاء المجرمين من ذبح الابرياء واغتصاب النساء باسم الصحابة او لجهله وتخلفه
 خذ مثلا مسلم عراقي ذهب الى بيت الله الحرام لاداء فريضة الحج اراد ان يزور ائمته في منطقة البقيع منعه جلاوزة الدين الوهابي وقالوا له انت كافر فرفض اوامرهم  متحديا  صارخا بوجوههم انهم اولياء الله وحبي لهم لانهم يحبون الله  فالقوا القبض عليه بحجة انه سب الصحابة واصدروا حكم الاعدام بحقه  هل يجوز هذا التصرف وكأن اهل البقيع ليس من الصحابة بل كأنهم هم الذين حاربوا الرسول في معركة بدر واحد  والاحزاب وهم الذين ذبحوا حمزة واكلوا لحمه وشربوا دمه
وهكذا اصبح اسم الصحابة وراء كل مذبحة لمئات الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم يحبون الرسول واهل بيته سوى انهم يؤمنون بالعقل ويعشقون الحياة سوى انهم اتخذوا العلم والعمل طريق للسعادة سوى انهم نهجوا اسلوب الحوار واحترام  جميع الاراء والافكار
من اجاز لهؤلاء الوحوش ان يتكلموا بأسم الصحابة وكأن الصحابة ملكهم الخاص ولهم وحدهم فهاهم يهجمون بوحشية لا يفعلها اي وحش في الدنيا وفي التاريخ هجوما على المساجد على الحسينيات على الكنائس يفجرون ويقتلون ويغتصبون وينهبون ما ذا يريدون لماذا انهم يقتلون من اجل القتل يدمرون من اجل التدمير  باسم الصحابة وكأن دين الصحابة ورسالة الصحابة هي القتل الاغتصاب التدمير وكل من يرفض القتل الاغتصاب النهب فهو كافر والكافر يجب قتله هذه هي رسالة ودين الوهابية ومن ورائهم ال سعود
انهم يقتلون السنة والشيعة والمسحيين والصابئة والشبك كل الناس كل البشر انهم يدمرون كل شي في الحياة وخاصة الشي الجميل والنافع والمفيد المدارس الجامعات الصلوات الاحتفالات مجالس العزاء والافراح انهم يذبحون كل بسمة كل ضحكة كل امل كل حلم كل عقل حر كل نور كل علم ومعرفة وثقافة كل ذاك في نظرهم شرك وكفر والذي يقوم به مشرك وكافر يجب ذبحه على الطريقة الوهابية
لهذا بدءوا بذبح الاطفال وتفجير مدارسهم وروضاتهم ودور العلم والعمل وذبح العلماء والمتعلمين وكل العاملين باعتبار ان ذلك كفر فالانسان خلقه الله امي  ويجب ان يعيش امي ويموت امي لا يقرأ ولا يكتب ولا يتعلم اي شي ولا يعمل فالعلم والقراءة والكتابة رجس من عمل الشيطان وتحدي لارادة ربهم لو كان في القراءة والكتابة والعلم خير لخلقنا الله نقرأ ونكتب لهذا قرروا ذبح كل من يتعلم القراءة والكتابة وذبح كل من يعلم الاخرين القراءة والكتابة
يعني ان العراق يتعرض لهجمة ظلامية وحشية لم يتعرض لها في كل مراحل التاريخ المملوء  بالهجمات الظلامية الوحشية   
لهذا يتطلب من كل المسئولين  من الحكومة الوحدة والتوحد واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمواجهة هذه الكارثة هؤلاء الوحوش اعداء الحياة والانسان
اعلان حالة الطوارئ في كل انحاء العراق
تعطيل عمل البرلمان
التصدي بقوة  وحزم لهذه الهجمة الظلامية الضالة المضلة التي اتخذت من الصحابة والاسلام ستارا وغطاءا بحيث استطاعت ان تضل وتخدع الكثير من المسلمين وهذا هو خطرها الكبير ظاهرها رحمة وباطنها عذاب اليم انها وباء خطر وانهم لا يمتون للبشرية بصلة 
لهذا يجب كشف هؤلاء وتعريتهم ثم الاجهاز عليهم وقبرهم الى الابد
والا فالاسلام والحياة والناس اجمعين في خطر
حقا لا ادري كيف استطاع هؤلاء المجرمون الوهابيون ان يحولوا الاسلام  دين الرحمة والسلام والنور للناس أجمعين الى دين الموت والظلام والعذاب للناس أجمعين
حقا اننا في ورطة كيف الحل

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : رشيد بن راشد ، في 2013/10/27 .

انا انصح بوضع الخارجية بيد السيد علاوي بصلاحيات رئيس دولة وجميع الوزارات بنفس الصلاحيات



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=38254
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 10 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28